"
لَمَّا كان الأمرُ من دخولِ جيشِ المأمون واستيلائِه على بغداد، وأخْذِ الأمينِ الأمانَ مِن هرثمة بن أعيَن، وكان قد سيَّرَه في السفينة، فعَلِمَ بذلك طاهر بن الحسين، فغضب لذلك كثيرًا؛ لأنَّ الأمينَ لم يطلُبْ منه الأمانَ، بل طلبه من هرثمةَ بنِ أعيَن، فقام بإغراقِ السَّفينةِ، ولكنَّ الأمينَ سبح ونجا، وكان بعضُ الجندِ قد أسَروه ووضعوه في أحدِ البُيوتِ، فدسَّ طاهِرٌ إليه بعضَ العجَمِ فقتلوه في البيتِ الذي كان محبوسًا فيه، وقَطَعوا رأسَه، وأرسلوه إلى طاهرِ بنِ الحُسين. "
لَمَّا كان الأمرُ من دخولِ جيشِ المأمون واستيلائِه على بغداد، وأخْذِ الأمينِ الأمانَ مِن هرثمة بن أعيَن، وكان قد سيَّرَه في السفينة، فعَلِمَ بذلك طاهر بن الحسين، فغضب لذلك كثيرًا؛ لأنَّ الأمينَ لم يطلُبْ منه الأمانَ، بل طلبه من هرثمةَ بنِ أعيَن، فقام بإغراقِ السَّفينةِ، ولكنَّ الأمينَ سبح ونجا، وكان بعضُ الجندِ قد أسَروه ووضعوه في أحدِ البُيوتِ، فدسَّ طاهِرٌ إليه بعضَ العجَمِ فقتلوه في البيتِ الذي كان محبوسًا فيه، وقَطَعوا رأسَه، وأرسلوه إلى طاهرِ بنِ الحُسين. "
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0