خرج السلطان الظاهر بيبرس من دمشق وأتى إلى الساحل، ثم سار إلى القرين ونازله، وأخذ باشورته –حائط ظاهر الحصن يختفي وراءه الجند عند القتال- في ثاني ذي القعدة، فأخذ الحصن وأمر بهدم قلعته، ثم سار عنه ونزل اللجون، وتقدمت مراسيمه إلى النواب بالديار المصرية بتجهيز الشواني، ثم إن السلطان جاء إلى عكا وأشرف عليها وتأملها، ثم سار إلى الديار المصرية.
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0