سيَّرَ خفاجة ابنَه محمدًا على الحراقات، وسيَّرَ سريَّةً إلى سرقوسة، فغَنِموا وأتاهم الخبَرُ أنَّ بِطريقًا قد سار من القسطنطينية في جمعٍ كثيرٍ، وغَنِم المسلمونَ منهم غنائمَ كثيرة، فرحل خفاجة إلى سرقوسة فأفسَدَ زَرعَها وغَنِم منها وعاد إلى بلرم، وسيَّرَ ابنه محمدًا في البحر، مُستهَلَّ رجَب، إلى مدينة غيطة، فحَصَرها وبثَّ العساكِرَ في نواحيها، فغَنِم وشحَن مراكِبَه بالغنائم، وانصرف إلى بلرم في شوَّال.
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0