آلُ رفادةَ هم شيوخُ قبيلة بَلِي من قضاعة اليمانية من سكَّان شمال الحجاز, كان حامِدُ بن سالم بن رفادة البلوي له رئاسةُ تلك القبيلة، وبعد دخولِ الملك عبدالعزيز الحجازَ خرج منها ثائرًا، فاتجه إلى شرقِ الأردن ثم استقَرَّ به المقامُ بمصر، وهو يفكِّرُ في العودة إلى الحجازِ لإخراجِ الملك عبدالعزيز منها فأخَذَ يُحَرِّضُ الباديةَ في شمالِ الحجاز عليه، ويجمَعُ الأنصارَ حَولَه، وانضَمَّ إلى حركة رابطةِ الدفاع عن الحجازِ التي أسَّسَها مجموعةٌ من الشخصيات الحِجازية، ثمَّ انتقل ابنُ رفادة من مِصرَ إلى شمال الحجازِ بقوة نحو 400 رجل، ولَمَّا علم الملك عبدالعزيز بتحرُّكات ابن رفادة أرسل وحداتٍ عسكريةً لتطويقه، وكان ابنُ رفادة قد وصل إلى جبل شار بضبا واحتمى فيه هو وأنصاره، فتمكَّنَ الملك عبدالعزيز من استدراجِه من الجبل هو وقواته، وأوقع بهم هزيمةً قُتِلَ فيها ابنُ رفادة وثلاثةٌ من أبنائه ومعظم قواته، وبذلك انتهت هذه الحركةُ.
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0