"
خرج عبد الرحمن بن الأمير محمَّد إلى حصون ألبة والقلاع؛ وكان القائِدُ عبد الملك بن العباس؛ فافتتَحها، وقتَل الرجال، وهدَمَ البُنيان؛ وانتقل في بسائطِها من موضع إلى موضع يحطِمُ الزروع، ويقطَعُ الثمار. وأخرج أردون بن إذفونش أخاه إلى مضيق الفجِّ ليقطع بالمُسلمين، ويتعرَّضَهم فيه؛ فتقَدَّم عبد الملك فقاتَلَهم على المَضِيقِ، حتى هزمهم وقتَلَهم وبدَّدَهم؛ ثم وافَتْهم بقيَّة العساكر، وأظلَّتهم الخيلُ من كل الجهات؛ فصبر أعداءُ الله صبرًا عظيما؛ ثم انهزموا. ومنح الله المسلمينَ أكتافَهم، فقُتِلوا قتلًا ذريعًا، وقُتِل لهم تسعة عشر قومسًا من كبار قوَّادهم. "
خرج عبد الرحمن بن الأمير محمَّد إلى حصون ألبة والقلاع؛ وكان القائِدُ عبد الملك بن العباس؛ فافتتَحها، وقتَل الرجال، وهدَمَ البُنيان؛ وانتقل في بسائطِها من موضع إلى موضع يحطِمُ الزروع، ويقطَعُ الثمار. وأخرج أردون بن إذفونش أخاه إلى مضيق الفجِّ ليقطع بالمُسلمين، ويتعرَّضَهم فيه؛ فتقَدَّم عبد الملك فقاتَلَهم على المَضِيقِ، حتى هزمهم وقتَلَهم وبدَّدَهم؛ ثم وافَتْهم بقيَّة العساكر، وأظلَّتهم الخيلُ من كل الجهات؛ فصبر أعداءُ الله صبرًا عظيما؛ ثم انهزموا. ومنح الله المسلمينَ أكتافَهم، فقُتِلوا قتلًا ذريعًا، وقُتِل لهم تسعة عشر قومسًا من كبار قوَّادهم. "
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0