أبعدَ أبي العَبّاس يُستعتَبُ الدَّهرُ
وما بَعدَهُ للدَّهر عُتبَى ولا عُذرُ
ولو عُوتب المقدارُ والدَهرُ بَعدَهُ
لَمَا أعتَبَا ما أورق السَّلَمُ النَّضرُ
ألا أيُّها الناعِي ذُفَافَةَ ذا النَدى
تَعستَ وشُلَّت من أنامِلِكَ العَشرُ
أتنعى فَتىً من قيس عيلانَ صَخرَةً
تُفلَّق عنها من جبَال العِدَا الصَخرُ
إذا ما أبو العباسِ خَلَّى مكانه
فلا حَمَلت أُنثَى ولا مَسَّها طُهرُ
ولا أمطرت أرضاً سَمَاءٌ ولا جَرَت
نُجومٌ ولا لذَّت لِشَارِبها الخَمرُ
كأنّ بَني القعقاع يوم وَفَاتِهِ
نُجومُ سَمَاءٍ خَرَّ من بينهَا البَدرُ
تُوفّيت الآمالُ بَعدَ ذُفَافةٍ
وأصبحَ في شُغل عَنِ السَفرِ السَّفرُ
يُعزُّونَ عن ثاوٍ تُعَزَّى به العُلا
ويبكي عليهِ المَجدُ والبأسُ والشِّعرُ
وما كانَ إلا مال من قَلَّ مَالهُ
وذكراً لِمَن أَمسَى ولَيس لَهُ ذُخرُ
وما بَعدَهُ للدَّهر عُتبَى ولا عُذرُ
ولو عُوتب المقدارُ والدَهرُ بَعدَهُ
لَمَا أعتَبَا ما أورق السَّلَمُ النَّضرُ
ألا أيُّها الناعِي ذُفَافَةَ ذا النَدى
تَعستَ وشُلَّت من أنامِلِكَ العَشرُ
أتنعى فَتىً من قيس عيلانَ صَخرَةً
تُفلَّق عنها من جبَال العِدَا الصَخرُ
إذا ما أبو العباسِ خَلَّى مكانه
فلا حَمَلت أُنثَى ولا مَسَّها طُهرُ
ولا أمطرت أرضاً سَمَاءٌ ولا جَرَت
نُجومٌ ولا لذَّت لِشَارِبها الخَمرُ
كأنّ بَني القعقاع يوم وَفَاتِهِ
نُجومُ سَمَاءٍ خَرَّ من بينهَا البَدرُ
تُوفّيت الآمالُ بَعدَ ذُفَافةٍ
وأصبحَ في شُغل عَنِ السَفرِ السَّفرُ
يُعزُّونَ عن ثاوٍ تُعَزَّى به العُلا
ويبكي عليهِ المَجدُ والبأسُ والشِّعرُ
وما كانَ إلا مال من قَلَّ مَالهُ
وذكراً لِمَن أَمسَى ولَيس لَهُ ذُخرُ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0