أبْشِرْ بفتْح لكَ مَفْتُوحِ
مِنْ نَافح بالخيْر مَنفُوحِ
واشربْ على النرجِسِ مقْدُوحَة ً
في الكأْسِ لم تُطْبَخْ بمَقْدُوحِ
كأّنَّهَا بالمسْكِ مَجْدُوحَة ٌ
بلْ هِيَ مِسْكٌ غيرُ مَجْدُوحِ
بَيْنَ نَدَامَى كلُّهُم جَامحٌ
ليس عن الغَيِّ بمَكَبُوحِ
زِفَاقُهُمْ في الدار مَبْطُوحَة ٌ
وُعُودُهُمْ ليس بِمَبْطُوحِ
أجْوَفُ مِرْنَانٌ ومَمْلُوءَة ٌ
أعْذَبَ مَكْرُوعٍ ومَنْشُوحِ
مِنْ بين مَذْبُوحٍ لِنَا جُودِهِمْ
وبيْنَ حَيٍ غيْرِ مَذْبُوحِ
يا حبَّذَا النرجِسُ ريْحَانة ً
لأنْفِ مَغْبُوقٍ ومَصْبُوحِ
كأنه مِنْ طِيبِ أرْوَاحِهِ
رُكِّبَ من رَوْحٍ ومن رُوحِ
أبْدَى وُجُوهاً غيْرَ مَقْبُوحَة ٍ
في زَمَن ليْسَ بمقبوحِ
يا حُسنَهُ في العيْنِ يا حسنه
مِنْ لامحٍ للشَّرْبِ ملموح
كأنَّمَا الطَّلُّ عَلى نَوْرِهِ
ماءُ عُيُونٍ غيْرُ مَطْرُوحِ
لو شاهَد الورْدُ أحَايِينَهُ
لو تَرَ ورْداً غيْرَ مَسْفُوحِ
أما تَرَى الحُمْرَة َ في وجهِهِ
تَنْطِقُ عنْ حَجْلَة ِ مَفْضُوحِ
مِيلاَ عن الورْدِ إلى سَيِّدٍ
من سادة الرَّيْحَانِ ممدوحِ
كأنما تنْشُرُ أيَّامُهُ
من بيْن مَطْلُولٍ وَمَنْضُوحِ
ما ينْشُرُ المُدَّاح عنْ قاسِم
من مُجْمَلٍ فيه ومَشْرُوحِ
وَاهاً لأنْفَاسٍ له في الدُّجَى
وعنْدَ مَمْشُى النُّورِ في اللُّوحِ
قَاسِمُ يا قَاسِمَ أمْوَالِهِ
لا زِلْتَ بَحْراً غير مَنْزُوحِ
أنت الذي لَمْ يَلْقَهُ نَاظِرٌ
إلاَّ بِقُدُّوسٍ وَسَبُّوحِ
ولا تَعَدَّاهُ وأسْبَابَهُ
بالميْلِ إلا كلُّ مَتْرُوح
ولا رَأَيْنَا المدْحَ في غيرِه
إلاَّ سَوَاماً غَيْرَ مَسْرُوحِ
وَلاَ انْثَنَى مُبْضِعُ تَمْجِيدِهِ
إلاَّ بِرِبْح منه مَرْبُوحِ
طُوفَانُ نُوحٍ دُونَ هذا النَّدَى
فابْقَى بقاءَ المصْطَفَى نُوحِ
مُحَمَّلاً في دَعَة ٍ حَامِلاً
ثِقْلَ المَعَالِي غيْرَ مَفْدُوحِ
لا يَعْدَمِ النَّاسُ جَدَا مَانح
لِلْعُرْفِ واسْتِبْشَارَ مَمْنُوحِ
تَجْرَحُ في مالِك لِلمُجْتَدى
من دونِ عِرْضٍ غَيْرِ مَجْرُوحِ
يَا آلَ وَهْبٍ باتَ أَعْداؤكم
من بين مبرح ومَشْبُوحِ
ولا خلا ضدٌّ لكم ناطِحٌ
من ناطح يُودِي بِمَنْطُوحِ
ولا خَلاَ حَظٌّ لكم مُنْفِسٌ
منْ كَاشح في ثوب مَكْشُوحِ
وماتَ حُسَّادُكم حسْرَة ً
من بين مَسْيُوفٍ ومَرْمُوحِ
أصْبَحَت الدنيا بِكُمْ هَشَّة ً
مُرْتَاحَة ً فَيَّاحَة َ السُّوحِ
مَأْوى ً لجارٍ غيرِ مُسْتَهْلَكٍ
مَثْوَى لِضَيْفٍ غيرِ مَنْبُوحِ
لِيَلْجَأ الناسُ إلى ظلِّكم
أدَّى نصيحٌ حقَّ منصوحِ
مِنْ نَافح بالخيْر مَنفُوحِ
واشربْ على النرجِسِ مقْدُوحَة ً
في الكأْسِ لم تُطْبَخْ بمَقْدُوحِ
كأّنَّهَا بالمسْكِ مَجْدُوحَة ٌ
بلْ هِيَ مِسْكٌ غيرُ مَجْدُوحِ
بَيْنَ نَدَامَى كلُّهُم جَامحٌ
ليس عن الغَيِّ بمَكَبُوحِ
زِفَاقُهُمْ في الدار مَبْطُوحَة ٌ
وُعُودُهُمْ ليس بِمَبْطُوحِ
أجْوَفُ مِرْنَانٌ ومَمْلُوءَة ٌ
أعْذَبَ مَكْرُوعٍ ومَنْشُوحِ
مِنْ بين مَذْبُوحٍ لِنَا جُودِهِمْ
وبيْنَ حَيٍ غيْرِ مَذْبُوحِ
يا حبَّذَا النرجِسُ ريْحَانة ً
لأنْفِ مَغْبُوقٍ ومَصْبُوحِ
كأنه مِنْ طِيبِ أرْوَاحِهِ
رُكِّبَ من رَوْحٍ ومن رُوحِ
أبْدَى وُجُوهاً غيْرَ مَقْبُوحَة ٍ
في زَمَن ليْسَ بمقبوحِ
يا حُسنَهُ في العيْنِ يا حسنه
مِنْ لامحٍ للشَّرْبِ ملموح
كأنَّمَا الطَّلُّ عَلى نَوْرِهِ
ماءُ عُيُونٍ غيْرُ مَطْرُوحِ
لو شاهَد الورْدُ أحَايِينَهُ
لو تَرَ ورْداً غيْرَ مَسْفُوحِ
أما تَرَى الحُمْرَة َ في وجهِهِ
تَنْطِقُ عنْ حَجْلَة ِ مَفْضُوحِ
مِيلاَ عن الورْدِ إلى سَيِّدٍ
من سادة الرَّيْحَانِ ممدوحِ
كأنما تنْشُرُ أيَّامُهُ
من بيْن مَطْلُولٍ وَمَنْضُوحِ
ما ينْشُرُ المُدَّاح عنْ قاسِم
من مُجْمَلٍ فيه ومَشْرُوحِ
وَاهاً لأنْفَاسٍ له في الدُّجَى
وعنْدَ مَمْشُى النُّورِ في اللُّوحِ
قَاسِمُ يا قَاسِمَ أمْوَالِهِ
لا زِلْتَ بَحْراً غير مَنْزُوحِ
أنت الذي لَمْ يَلْقَهُ نَاظِرٌ
إلاَّ بِقُدُّوسٍ وَسَبُّوحِ
ولا تَعَدَّاهُ وأسْبَابَهُ
بالميْلِ إلا كلُّ مَتْرُوح
ولا رَأَيْنَا المدْحَ في غيرِه
إلاَّ سَوَاماً غَيْرَ مَسْرُوحِ
وَلاَ انْثَنَى مُبْضِعُ تَمْجِيدِهِ
إلاَّ بِرِبْح منه مَرْبُوحِ
طُوفَانُ نُوحٍ دُونَ هذا النَّدَى
فابْقَى بقاءَ المصْطَفَى نُوحِ
مُحَمَّلاً في دَعَة ٍ حَامِلاً
ثِقْلَ المَعَالِي غيْرَ مَفْدُوحِ
لا يَعْدَمِ النَّاسُ جَدَا مَانح
لِلْعُرْفِ واسْتِبْشَارَ مَمْنُوحِ
تَجْرَحُ في مالِك لِلمُجْتَدى
من دونِ عِرْضٍ غَيْرِ مَجْرُوحِ
يَا آلَ وَهْبٍ باتَ أَعْداؤكم
من بين مبرح ومَشْبُوحِ
ولا خلا ضدٌّ لكم ناطِحٌ
من ناطح يُودِي بِمَنْطُوحِ
ولا خَلاَ حَظٌّ لكم مُنْفِسٌ
منْ كَاشح في ثوب مَكْشُوحِ
وماتَ حُسَّادُكم حسْرَة ً
من بين مَسْيُوفٍ ومَرْمُوحِ
أصْبَحَت الدنيا بِكُمْ هَشَّة ً
مُرْتَاحَة ً فَيَّاحَة َ السُّوحِ
مَأْوى ً لجارٍ غيرِ مُسْتَهْلَكٍ
مَثْوَى لِضَيْفٍ غيرِ مَنْبُوحِ
لِيَلْجَأ الناسُ إلى ظلِّكم
أدَّى نصيحٌ حقَّ منصوحِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0