أحسنَ ما كان الدقيقُ مَوقعا
من رجلٍ أفلس حتى أدْقعا
إذا أتى يسعى حثيثاً مسرعا
من بعد ما مسَّ الغلاء الأشْنعا
ولحِق السَّبعينَ أو ترفَّعا
عن ذاك لا يرحم من تضرَّعا
ومدّ ذو العَيْلة فيه الإصْبعا
يشكو إلى اللِّه ويَمري المدمعا
وأصبح القومُ البِطانُ جَوَّعا
وخَشي الجائعُ أن لا يشبعا
يا من تناهى منظراً ومسمعا
جمال وجهٍ وثناءً أروعا
أفزعني الدهر فكن لي مفزعا
فكم تسمَّحت وكم تمنَّعا
وكم تحسنت وكم تشنَّعا
ولم يزل فضلك فيه مرتعا
للمقحطين الممحلين مَمْرعا
وكُبْرُ ظنِّي أن تقول مُسْمعا
لبيكَ لبيكَ لعاً ودَعْدَعا بُدِّلَتَ
من بؤسك عيشاً خَرْوعا
من رجلٍ أفلس حتى أدْقعا
إذا أتى يسعى حثيثاً مسرعا
من بعد ما مسَّ الغلاء الأشْنعا
ولحِق السَّبعينَ أو ترفَّعا
عن ذاك لا يرحم من تضرَّعا
ومدّ ذو العَيْلة فيه الإصْبعا
يشكو إلى اللِّه ويَمري المدمعا
وأصبح القومُ البِطانُ جَوَّعا
وخَشي الجائعُ أن لا يشبعا
يا من تناهى منظراً ومسمعا
جمال وجهٍ وثناءً أروعا
أفزعني الدهر فكن لي مفزعا
فكم تسمَّحت وكم تمنَّعا
وكم تحسنت وكم تشنَّعا
ولم يزل فضلك فيه مرتعا
للمقحطين الممحلين مَمْرعا
وكُبْرُ ظنِّي أن تقول مُسْمعا
لبيكَ لبيكَ لعاً ودَعْدَعا بُدِّلَتَ
من بؤسك عيشاً خَرْوعا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0