أروض بكاه فِي الصَّباح غمام
فغنت على الأغصان فِيهِ حمام
أم الْأُفق لاحت زهره وتلألأت
فَأحْسن بِنور قد حواه ظلام
أم الشَّمْس حيتني بكأس رِسَالَة
لَهَا الْمسك من فَوق الرَّحِيق ختام
(أَتَتْنِي بدءا من كريم ممجد ... غَدا وَهُوَ فِي الْفضل التَّمام إِمَام)
فَقَبلتهَا شوقاً لفرط صبابتي
وقابلها مني جوى وغرام
تجلت لطرفي فاجتليت محاسناً
كَمَا شقّ عَن زهر الرياض كمام
وقصت على سَمْعِي حَدِيثا روته لي
فشنف سَمْعِي الدّرّ وَهُوَ كَلَام
وَلما رَوَت رَوَت فُؤَادِي من الضنى
وَلم يلقه من بعد ذَاك أوام
وناجت بِأَلْفَاظ فَقلت جَوَاهِر
إِلَى أَن سبت عَقْلِي فَقلت مدام
ورقت حواشيها فَقلت شمائل
إِلَى أَن أصابتني فَقلت سِهَام
وابدت من السحر الْحَلَال عجائباً
وَمَا كل سحر فِي الْأَنَام حرَام
أثارت ريَاح الوجد فَهِيَ عواصف
وأجرت دموع الْعين فَهِيَ سجام
وحاشى لما أبدته أَن يستميله
ملال وَأَن يسري إِلَيْهِ ملام
أَلا يَا غزير الْفضل عَبدك قَاصِر
وَفِي ذهنه عَمَّا يُرِيد سقام
وانشاؤه إِن شاءه لَا يَنَالهُ
كَأَنِّي جفن الصب وَهُوَ مَنَام
وَأَيْنَ مَحل الشَّمْس مِمَّن يرومه
لقد جلّ مَطْلُوب وَعز مرام
وَأَنت الَّذِي يمْلَأ الملا نور فَضله
لِأَنَّك شمس والأنام قتام
فَلَيْسَ لشمس مذ أنرت إنارة
وَلَيْسَ لبدر مذ تممت تَمام
أروض بكاه فِي الصَّباح غمام
فغنت على الأغصان فِيهِ حمام
أم الْأُفق لاحت زهره وتلألأت
فَأحْسن بِنور قد حواه ظلام
أم الشَّمْس حيتني بكأس رِسَالَة
لَهَا الْمسك من فَوق الرَّحِيق ختام
أَتَتْنِي بدءا من كريم ممجد
غَدا وَهُوَ فِي الْفضل التَّمام إِمَام
فغنت على الأغصان فِيهِ حمام
أم الْأُفق لاحت زهره وتلألأت
فَأحْسن بِنور قد حواه ظلام
أم الشَّمْس حيتني بكأس رِسَالَة
لَهَا الْمسك من فَوق الرَّحِيق ختام
(أَتَتْنِي بدءا من كريم ممجد ... غَدا وَهُوَ فِي الْفضل التَّمام إِمَام)
فَقَبلتهَا شوقاً لفرط صبابتي
وقابلها مني جوى وغرام
تجلت لطرفي فاجتليت محاسناً
كَمَا شقّ عَن زهر الرياض كمام
وقصت على سَمْعِي حَدِيثا روته لي
فشنف سَمْعِي الدّرّ وَهُوَ كَلَام
وَلما رَوَت رَوَت فُؤَادِي من الضنى
وَلم يلقه من بعد ذَاك أوام
وناجت بِأَلْفَاظ فَقلت جَوَاهِر
إِلَى أَن سبت عَقْلِي فَقلت مدام
ورقت حواشيها فَقلت شمائل
إِلَى أَن أصابتني فَقلت سِهَام
وابدت من السحر الْحَلَال عجائباً
وَمَا كل سحر فِي الْأَنَام حرَام
أثارت ريَاح الوجد فَهِيَ عواصف
وأجرت دموع الْعين فَهِيَ سجام
وحاشى لما أبدته أَن يستميله
ملال وَأَن يسري إِلَيْهِ ملام
أَلا يَا غزير الْفضل عَبدك قَاصِر
وَفِي ذهنه عَمَّا يُرِيد سقام
وانشاؤه إِن شاءه لَا يَنَالهُ
كَأَنِّي جفن الصب وَهُوَ مَنَام
وَأَيْنَ مَحل الشَّمْس مِمَّن يرومه
لقد جلّ مَطْلُوب وَعز مرام
وَأَنت الَّذِي يمْلَأ الملا نور فَضله
لِأَنَّك شمس والأنام قتام
فَلَيْسَ لشمس مذ أنرت إنارة
وَلَيْسَ لبدر مذ تممت تَمام
أروض بكاه فِي الصَّباح غمام
فغنت على الأغصان فِيهِ حمام
أم الْأُفق لاحت زهره وتلألأت
فَأحْسن بِنور قد حواه ظلام
أم الشَّمْس حيتني بكأس رِسَالَة
لَهَا الْمسك من فَوق الرَّحِيق ختام
أَتَتْنِي بدءا من كريم ممجد
غَدا وَهُوَ فِي الْفضل التَّمام إِمَام
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0