أطامنُ عن أيدي العفاةِ تكرُّماً
يدي ليكونَ المعتفي يده العُلْيَا
ولا أُتْبعُ المعروفَ منّاً ولا أذىً
ولو وهبتْ نفسي لسائِلها الدُّنيا
أرى في ابتغاءِ الشُّكر ممن أُنيلُهُ
متاجرةً والمنُّ أعتدُّه بغيا
هو المال إنْ أمسكتَه أو بذلتَهُ
فحظُّكَ منه ما كفَى الجوعَ والعريا
فكُلْهُ وأطعمْهُ وخالسْهُ برهةً
من الدهر تُفني اللحمَ والعظمَ والنقيا
وقد أنذرتكَ الحادثاتُ فلا تُبَلْ
فما بعدَ إنذارِ الحوادثِ من بُقيا
وكم مرَّ بي من حادثٍ قلتُ عندَهُ
ألا ليتني قد كنتُ من قبله نسيا
فإِن راشتِ الأيامُ قِدحي فطالما
غدتْ بيدِ الأيامِ تنهِكُهُ بريَا
ومن يصحبِ الأيامَ يألفْ هناتِها
إِلى أنْ يظنَّ الشريَ من طعمِه أريَا
وقد أتعبَ الجُردَ المذاكيَ غايتي
قديماً فما للهجْنِ ناهبْنَني الجَريا
وكم ملئتْ من لبدةِ الليثِ قبضتي
فكيف يظُنُّ الكلبُ أنّي به أعيَا
يدي ليكونَ المعتفي يده العُلْيَا
ولا أُتْبعُ المعروفَ منّاً ولا أذىً
ولو وهبتْ نفسي لسائِلها الدُّنيا
أرى في ابتغاءِ الشُّكر ممن أُنيلُهُ
متاجرةً والمنُّ أعتدُّه بغيا
هو المال إنْ أمسكتَه أو بذلتَهُ
فحظُّكَ منه ما كفَى الجوعَ والعريا
فكُلْهُ وأطعمْهُ وخالسْهُ برهةً
من الدهر تُفني اللحمَ والعظمَ والنقيا
وقد أنذرتكَ الحادثاتُ فلا تُبَلْ
فما بعدَ إنذارِ الحوادثِ من بُقيا
وكم مرَّ بي من حادثٍ قلتُ عندَهُ
ألا ليتني قد كنتُ من قبله نسيا
فإِن راشتِ الأيامُ قِدحي فطالما
غدتْ بيدِ الأيامِ تنهِكُهُ بريَا
ومن يصحبِ الأيامَ يألفْ هناتِها
إِلى أنْ يظنَّ الشريَ من طعمِه أريَا
وقد أتعبَ الجُردَ المذاكيَ غايتي
قديماً فما للهجْنِ ناهبْنَني الجَريا
وكم ملئتْ من لبدةِ الليثِ قبضتي
فكيف يظُنُّ الكلبُ أنّي به أعيَا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0