أنا غيرانُ ولا زوجة َ لي
بل على النعمة عند ابن خلفْ
ويمينُ الله لو أن يدى
ملكَتْ تنكيرَ نُكرٍ ما طَرفْ
أسفي لو أن قولي أسفي
كان يشفينيَ من حر الأسفْ
كيف لا يغضبُ حرٌّ ماجدٌ
فاتك الهمة من أهل الأَنف
يا بني العباس أنتُمْ عِترة
طَهُرتْ من كل رجسٍ ونَطَف
قد رمى الناس به أختكمُ
من سفيهٍ وحليم مُسْتَخف
زعموا لما رأوا أختكمُ
أسرفتْ في أمره كلَّ السرف
إن هذا الأمرَ أمرٌ معوِرٌ
دونه سِتر رقيقُ المستشَف
ولقد مانُوا وقالوا باطلاً
غير أن السهمَ قد ناغَى الهدف
فاغسلوا العار الذي لِيط بكم
بدم الخلاَّل غسْلاً في لَطف
لهف نفسي أن عِلْجاً مثله
ناعمُ البال وأنتم في شظفْ
وله آنية ٌ من فضة ٍ
بعدما كانت رواقيدَ خزف
لو تراه ثانياً من عِطفه
مائلاً في السَّرج من فرط الصلفْ
شامخاً بالأنف من نخوته
فهو لم يُسترعَف الخل رَعَفْ
لرأتْ عيناك منه عجباً
مُنسِياً كل عجيبٍ مطَرف
نحن أحياء على الأرض وقد
خسفَ الدهر بنا ثم خَسف
أصبح السافلُ منا عالياً
وهوى أهل المعالي والشرف
ربِّ أنصفني من الدهر فما
ليَ إلا بك منه منتصَف
فاستجب يا ربِّ وارحم دعوة ً
من لهيف القلب ذي دمعٍ ذَرِف
وأَدِلْنا من زمان جائرٍ
واسمعن يا رب منا وانتصِف
من غَشومٍ كلما لِنَّا له
زاد بغياً وتمادى في العُنف
كأخي الثأر الذي قد فاته
طلبُ الثأر فأضحى ذا أسف
يسفُل الناس ويعلو معشرٌ
قارفوا الأقرافَ من كل طرف
ولعمري إن تأملناهُمُ
ما عَلوا لكن طفوْا مثل الجيف
جيف تطفو على بحر الغنى
حين لاتطفو خبيئاتُ الصدف
بل على النعمة عند ابن خلفْ
ويمينُ الله لو أن يدى
ملكَتْ تنكيرَ نُكرٍ ما طَرفْ
أسفي لو أن قولي أسفي
كان يشفينيَ من حر الأسفْ
كيف لا يغضبُ حرٌّ ماجدٌ
فاتك الهمة من أهل الأَنف
يا بني العباس أنتُمْ عِترة
طَهُرتْ من كل رجسٍ ونَطَف
قد رمى الناس به أختكمُ
من سفيهٍ وحليم مُسْتَخف
زعموا لما رأوا أختكمُ
أسرفتْ في أمره كلَّ السرف
إن هذا الأمرَ أمرٌ معوِرٌ
دونه سِتر رقيقُ المستشَف
ولقد مانُوا وقالوا باطلاً
غير أن السهمَ قد ناغَى الهدف
فاغسلوا العار الذي لِيط بكم
بدم الخلاَّل غسْلاً في لَطف
لهف نفسي أن عِلْجاً مثله
ناعمُ البال وأنتم في شظفْ
وله آنية ٌ من فضة ٍ
بعدما كانت رواقيدَ خزف
لو تراه ثانياً من عِطفه
مائلاً في السَّرج من فرط الصلفْ
شامخاً بالأنف من نخوته
فهو لم يُسترعَف الخل رَعَفْ
لرأتْ عيناك منه عجباً
مُنسِياً كل عجيبٍ مطَرف
نحن أحياء على الأرض وقد
خسفَ الدهر بنا ثم خَسف
أصبح السافلُ منا عالياً
وهوى أهل المعالي والشرف
ربِّ أنصفني من الدهر فما
ليَ إلا بك منه منتصَف
فاستجب يا ربِّ وارحم دعوة ً
من لهيف القلب ذي دمعٍ ذَرِف
وأَدِلْنا من زمان جائرٍ
واسمعن يا رب منا وانتصِف
من غَشومٍ كلما لِنَّا له
زاد بغياً وتمادى في العُنف
كأخي الثأر الذي قد فاته
طلبُ الثأر فأضحى ذا أسف
يسفُل الناس ويعلو معشرٌ
قارفوا الأقرافَ من كل طرف
ولعمري إن تأملناهُمُ
ما عَلوا لكن طفوْا مثل الجيف
جيف تطفو على بحر الغنى
حين لاتطفو خبيئاتُ الصدف
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0