أنّى اهتديت لنا يا طيفها الساري
تطوي الفلا بين أنجاد وأغوار
حلّوا دمشق وقدحاك الربيع لها
بسطاً تحلّى بأزهار وأنوار
سقياً لغوطتها والريح تضربها
ما بين هزمة نيسانٍ لآزار
تفلي نواصيها حتى تسرّحها
إلى ميادين ريحانٍ وأزهار
كأنّ أمواهها بيض يمانيةٌ
غدت تزعزع في أيمان أذمار
وكلما فعمت أرواحها سحراً
سألت: هل فتحوا حانوت عطار؟
وإن نظرت إلى ريعان خضرتها
سبحت من صنعات الخالق الباري
ترى البنفسج كبريتاً أطاف به
أطواق نارٍ زهاها زند ه الوارى
والنرجس الغضّ موهوّاً بنضرته
دراهماً وضحاً حفت بدينار
والورد قد فتقت عنه أكمته
سقيت من قادمٍ بالشرب أمار
والقطر في فيه مثل الدرأ تحفه
عهد الربيع بصوبٍ منه مطار
كأنه مدح المولى فأوقره
دراً حشا فاه محمولاً بأوقار
صدر الأنام بهاء الدين من خضعت
شوس الرجال له طوعاً بأقدار
تطوي الفلا بين أنجاد وأغوار
حلّوا دمشق وقدحاك الربيع لها
بسطاً تحلّى بأزهار وأنوار
سقياً لغوطتها والريح تضربها
ما بين هزمة نيسانٍ لآزار
تفلي نواصيها حتى تسرّحها
إلى ميادين ريحانٍ وأزهار
كأنّ أمواهها بيض يمانيةٌ
غدت تزعزع في أيمان أذمار
وكلما فعمت أرواحها سحراً
سألت: هل فتحوا حانوت عطار؟
وإن نظرت إلى ريعان خضرتها
سبحت من صنعات الخالق الباري
ترى البنفسج كبريتاً أطاف به
أطواق نارٍ زهاها زند ه الوارى
والنرجس الغضّ موهوّاً بنضرته
دراهماً وضحاً حفت بدينار
والورد قد فتقت عنه أكمته
سقيت من قادمٍ بالشرب أمار
والقطر في فيه مثل الدرأ تحفه
عهد الربيع بصوبٍ منه مطار
كأنه مدح المولى فأوقره
دراً حشا فاه محمولاً بأوقار
صدر الأنام بهاء الدين من خضعت
شوس الرجال له طوعاً بأقدار
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0