أيا مَنْ له الشَّرَفُ المستقلُّ
من جودِهِ العارضُ المستهَلُّ
ويا من أضاء كشمسِ الضُّحى
فأضحى عليه به نَستَدلُّ
بوجهِك ذاك الجميلِ آمتثِلْه
في الفعل بي واسْتمع ما يُمِلُّ
فمن مِثله تسْتمِل الفعا لَ
كفُّ كريمٍ عدتْ تستملُّ
أتهتزُّ في ورقٍ ناضرٍ
وليس لعبدِكَ في ذاك ظِلُّ
ولم يأتِ ذنباً ترى شخصه
عِياناً ولامثلهُ من يزلُّ
فإن قلْتَ قصّر فيما عليه
فهْو المُقَصر وهو المُخِل
ولكنّ عفوكَ عفوٌ يحل
إذا كان قدرُك قدراً يجل
وإنّي أُريبُك يا مَنْ به
دِفاعي الرُّيُوبَ التي قد تظل
ولكنّ ظنّك بي لا يزالُ
أسوأ ظنّك أو أستقل
وحتى نقدِّم مالا تَشُكُّ
في أنني معهُ لاأضلُّ
هنالِك تُوقنُ أنّي الوليُّ
وأنّي المحبُّ وأني المُجِلُّ
إذا أنْتَ أوليتني صالحاً
فأنت على غيْبِ شكري مُطِلُّ
وهل يلتقي في سليمي الصدور
ذكْرى صنيع جميلٍ وغِلُّ
بحالي ضنى ً من توانيكُم
فحتَّى متى سادتي لاتُبلُّ
وتَضييعَ مثليَ مالا يحلُّ
واللَّه يكره مالا يَحلُّ
أحقاً رضيتَ بأنَّ الغنى
عدوٌّ لعبدك والفقر خِلُّ
وأني إذا ماأُعزَّ امرؤ
فلي مُستضيم ولي مُستَذلُّ
وسيْبُك يغْمُر ظُلابَهُ
وسيْفُك عن ظالمٍ لا يَكلُّ
أيعجِزُ فضلُك عن خادمٍ
وأنت بأمر الورى مستقلُّ
وبَذْري يسير كبذر القرَاحِ
واعلم بأني قراحٌ مُغِل
أغل الثناءَ الذي تعلمو ن
أنْ ليس منه قليلٌ يقلُّ
فصِلْني بما فيه لي عصمة ٌ
فإن جنابَك مُجْنٍ مُظِلُّ
وأعْزِز وليَّك إن القبي
حَ كلَّ القبيح وليٌّ يُذل
ولا تَلْحَينّي في أنْ أذِلَّ
صِفْراً من الإلّ فالوُدُّ إلّ
وطولك أحظى شفيع لديْ
كَ حين يُمَل الشفيعُ المُمل
إذا كنْت هشّاً تُلقّي السّؤا
لَ وجهاً يُهلُّ إليه المُهِل
فإنّي عليك بأن ليس لي
أداة ُ المُدلّ مُدل مدل
ولِمْ لا وأنت رحيب الفنا
ء بحر يُنيخ إليك المُكلُّ
ترى الحمدَ ينشرُ مِسكاً يفو
حُ والمالَ يُطوَى لحاماً تَصِلّ
وتعتدُّ شُكري الذي يُسْتقلْ
لُ فوق جداكَ الذي لا يَقِلُّ
من جودِهِ العارضُ المستهَلُّ
ويا من أضاء كشمسِ الضُّحى
فأضحى عليه به نَستَدلُّ
بوجهِك ذاك الجميلِ آمتثِلْه
في الفعل بي واسْتمع ما يُمِلُّ
فمن مِثله تسْتمِل الفعا لَ
كفُّ كريمٍ عدتْ تستملُّ
أتهتزُّ في ورقٍ ناضرٍ
وليس لعبدِكَ في ذاك ظِلُّ
ولم يأتِ ذنباً ترى شخصه
عِياناً ولامثلهُ من يزلُّ
فإن قلْتَ قصّر فيما عليه
فهْو المُقَصر وهو المُخِل
ولكنّ عفوكَ عفوٌ يحل
إذا كان قدرُك قدراً يجل
وإنّي أُريبُك يا مَنْ به
دِفاعي الرُّيُوبَ التي قد تظل
ولكنّ ظنّك بي لا يزالُ
أسوأ ظنّك أو أستقل
وحتى نقدِّم مالا تَشُكُّ
في أنني معهُ لاأضلُّ
هنالِك تُوقنُ أنّي الوليُّ
وأنّي المحبُّ وأني المُجِلُّ
إذا أنْتَ أوليتني صالحاً
فأنت على غيْبِ شكري مُطِلُّ
وهل يلتقي في سليمي الصدور
ذكْرى صنيع جميلٍ وغِلُّ
بحالي ضنى ً من توانيكُم
فحتَّى متى سادتي لاتُبلُّ
وتَضييعَ مثليَ مالا يحلُّ
واللَّه يكره مالا يَحلُّ
أحقاً رضيتَ بأنَّ الغنى
عدوٌّ لعبدك والفقر خِلُّ
وأني إذا ماأُعزَّ امرؤ
فلي مُستضيم ولي مُستَذلُّ
وسيْبُك يغْمُر ظُلابَهُ
وسيْفُك عن ظالمٍ لا يَكلُّ
أيعجِزُ فضلُك عن خادمٍ
وأنت بأمر الورى مستقلُّ
وبَذْري يسير كبذر القرَاحِ
واعلم بأني قراحٌ مُغِل
أغل الثناءَ الذي تعلمو ن
أنْ ليس منه قليلٌ يقلُّ
فصِلْني بما فيه لي عصمة ٌ
فإن جنابَك مُجْنٍ مُظِلُّ
وأعْزِز وليَّك إن القبي
حَ كلَّ القبيح وليٌّ يُذل
ولا تَلْحَينّي في أنْ أذِلَّ
صِفْراً من الإلّ فالوُدُّ إلّ
وطولك أحظى شفيع لديْ
كَ حين يُمَل الشفيعُ المُمل
إذا كنْت هشّاً تُلقّي السّؤا
لَ وجهاً يُهلُّ إليه المُهِل
فإنّي عليك بأن ليس لي
أداة ُ المُدلّ مُدل مدل
ولِمْ لا وأنت رحيب الفنا
ء بحر يُنيخ إليك المُكلُّ
ترى الحمدَ ينشرُ مِسكاً يفو
حُ والمالَ يُطوَى لحاماً تَصِلّ
وتعتدُّ شُكري الذي يُسْتقلْ
لُ فوق جداكَ الذي لا يَقِلُّ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0