أَضاعَ الخِلافَةَ غِشُّ الوَزير
وَفِسقُ الإِمامِ وَجَهلُ المُشير
فَفَضلٌ وَزيرٌ وَبَكرٌ مُشيرٌ
يُريدانِ ما فيهِ حَتفُ الأَمير
وَما ذاكَ إِلّا طَريقُ غَرورٍ
وَشَرُّ المَسالِكِ طُرقُ الغَرور
لِواطُ الخَليفَةِ أَعجوبَةٌ
وَأَعجَبُ مِنهُ فِعالُ الوَزير
فَهَذا يَدوسُ وَهَذا يُداس
كَذاكَ لِعَمري اِختِلافُ الأُمور
فَلَو يَستَعينانِ هَذا بِذاكَ
لَكانا بِعُرضَةِ أَمرٍ سَتير
وَلَكِنَّ ذا لَجَّ في كَوثَرٍ
وَلَم يَشفِ هَذا دُعاسُ الحَمير
فَشُنَّعَ فَعلاهُما مِنهُما
وَصارَ خِلافاً كَبَولِ البَعير
وَأَعجَبُ مِن ذا وَذا أَنَّنا
نُبايِعُ للِطِفلِ فينا الصَغير
وَمَن لَيسَ يُحسِنُ غَسلَ اِستِهِ
وَلَم يَخلُ مِن بَولِهِ حِجرُ ظير
وَما ذاكَ إِلّا بِفَضلٍ وَبَكرٍ
يُريدانِ نَقضَ الكِتابِ المُنير
وَهَذانِ لَولا اِنقِلابُ الزَمانِ
أَفي العيرِ هَذانِ أَم في النَفير
وَلَكِنَّها فِتَنٌ كَالجِبالِ
تَرَفَّعَ فيها الوَضيعُ الحَقير
فَصَبراً فَفي الصَبرِ خَيرٌ كَثيرٌ
وَإِن كانَ قَد ضاقَ صَدرُ الصَبور
فَيا رَبِّ فَاِقبِضهُما عاجِلاً
إِلَيكَ وَأَورِد عَذابَ السَعير
وَنَكِّل بِفَضلٍ وَأَشياعِهِ
وَصَلِّبهُمُ حَولَ هَذيِ الجُسور
وَفِسقُ الإِمامِ وَجَهلُ المُشير
فَفَضلٌ وَزيرٌ وَبَكرٌ مُشيرٌ
يُريدانِ ما فيهِ حَتفُ الأَمير
وَما ذاكَ إِلّا طَريقُ غَرورٍ
وَشَرُّ المَسالِكِ طُرقُ الغَرور
لِواطُ الخَليفَةِ أَعجوبَةٌ
وَأَعجَبُ مِنهُ فِعالُ الوَزير
فَهَذا يَدوسُ وَهَذا يُداس
كَذاكَ لِعَمري اِختِلافُ الأُمور
فَلَو يَستَعينانِ هَذا بِذاكَ
لَكانا بِعُرضَةِ أَمرٍ سَتير
وَلَكِنَّ ذا لَجَّ في كَوثَرٍ
وَلَم يَشفِ هَذا دُعاسُ الحَمير
فَشُنَّعَ فَعلاهُما مِنهُما
وَصارَ خِلافاً كَبَولِ البَعير
وَأَعجَبُ مِن ذا وَذا أَنَّنا
نُبايِعُ للِطِفلِ فينا الصَغير
وَمَن لَيسَ يُحسِنُ غَسلَ اِستِهِ
وَلَم يَخلُ مِن بَولِهِ حِجرُ ظير
وَما ذاكَ إِلّا بِفَضلٍ وَبَكرٍ
يُريدانِ نَقضَ الكِتابِ المُنير
وَهَذانِ لَولا اِنقِلابُ الزَمانِ
أَفي العيرِ هَذانِ أَم في النَفير
وَلَكِنَّها فِتَنٌ كَالجِبالِ
تَرَفَّعَ فيها الوَضيعُ الحَقير
فَصَبراً فَفي الصَبرِ خَيرٌ كَثيرٌ
وَإِن كانَ قَد ضاقَ صَدرُ الصَبور
فَيا رَبِّ فَاِقبِضهُما عاجِلاً
إِلَيكَ وَأَورِد عَذابَ السَعير
وَنَكِّل بِفَضلٍ وَأَشياعِهِ
وَصَلِّبهُمُ حَولَ هَذيِ الجُسور
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0