أَمَالِكَ رقِّي لاَ تَلُمْ عَاشِقاً صَبَا
فَحُسْنُكَ لِلأَلْبَابِ يَا مُنْيَتِي سَبَا
وَإِنْ يَكُ ذَنْبِي فَرْطَ عِشْقِي فَطَاعَتِي
هَوَاكَ شَفِيعٌ لِي إِذَا مِتُّ مُذْنِبا
وَهَبْ أَنَّ ذاكَ الحُسْنَ عَنِّي مُحَجَّبٌ
أَلَيْسَ بَرَيَّاهُ سَرَتْ نَسْمَةُ الصِّبَا
فَدَيتُ حَبِيباً رَنَّحَ السُّكْرُ عِطْفَهُ
فَمَاسَ بِغُصْنٍ مَا رَأَتْ مِثْلَهُ الرُّبا
يُجَرِّدُ مِنْ أَجْفَانِهِ السُّودِ أَبْيضَاً
أَرَاقَ دِمَا العُشَّاقِ طُرّاً وَمَانَبا
جَلاَ خَدُّهُ لي كَاسَ رَاحٍ وَإِنَّمَا
بِدُّرِّ اللَّمَى المَعْسُولِ حُسْناً تَحَبَّبا
تَسَتَّرْتُ بِالأَسْقَامِ فِيهِ فَمُذْ بَدَاَ
ظَهَرْتُ كَمَا في الشَّمْسِ قدْ يظْهَرْ الهَبا
وَأَكْسَبَنِي حُسْناً وَلاَ غَرْوَ إِنَّمَا
لِكُلِّ مَليحٍ مِنْهُ مَا قَدْ تَكَسَّبا
وَإِنِّي لَذَاكَ المُغْرَمُ العَاشِقُ الَّذِي
إِلَى غَيْرِ ذَاكَ المُطْلَقِ الحُسْنِ مَا صَبا
يُرَنِّحُهُ بِالأبْرَقِ الفَرْدِ بَارِقٌ
وَيُصْبِيْهِ فِي نَعْمَانَ مِنْ عَلْوَةٍ نَبا
إِذَا رُمْتَ أَنْ تُبْدِي مَصُونَاتِ سِرِّهِ
فَحَدِّثْ بِذْاكَ الحَيِّ عَنْ ذَلِكَ الخِبا
فَحُسْنُكَ لِلأَلْبَابِ يَا مُنْيَتِي سَبَا
وَإِنْ يَكُ ذَنْبِي فَرْطَ عِشْقِي فَطَاعَتِي
هَوَاكَ شَفِيعٌ لِي إِذَا مِتُّ مُذْنِبا
وَهَبْ أَنَّ ذاكَ الحُسْنَ عَنِّي مُحَجَّبٌ
أَلَيْسَ بَرَيَّاهُ سَرَتْ نَسْمَةُ الصِّبَا
فَدَيتُ حَبِيباً رَنَّحَ السُّكْرُ عِطْفَهُ
فَمَاسَ بِغُصْنٍ مَا رَأَتْ مِثْلَهُ الرُّبا
يُجَرِّدُ مِنْ أَجْفَانِهِ السُّودِ أَبْيضَاً
أَرَاقَ دِمَا العُشَّاقِ طُرّاً وَمَانَبا
جَلاَ خَدُّهُ لي كَاسَ رَاحٍ وَإِنَّمَا
بِدُّرِّ اللَّمَى المَعْسُولِ حُسْناً تَحَبَّبا
تَسَتَّرْتُ بِالأَسْقَامِ فِيهِ فَمُذْ بَدَاَ
ظَهَرْتُ كَمَا في الشَّمْسِ قدْ يظْهَرْ الهَبا
وَأَكْسَبَنِي حُسْناً وَلاَ غَرْوَ إِنَّمَا
لِكُلِّ مَليحٍ مِنْهُ مَا قَدْ تَكَسَّبا
وَإِنِّي لَذَاكَ المُغْرَمُ العَاشِقُ الَّذِي
إِلَى غَيْرِ ذَاكَ المُطْلَقِ الحُسْنِ مَا صَبا
يُرَنِّحُهُ بِالأبْرَقِ الفَرْدِ بَارِقٌ
وَيُصْبِيْهِ فِي نَعْمَانَ مِنْ عَلْوَةٍ نَبا
إِذَا رُمْتَ أَنْ تُبْدِي مَصُونَاتِ سِرِّهِ
فَحَدِّثْ بِذْاكَ الحَيِّ عَنْ ذَلِكَ الخِبا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0