أَمِن طَلَلٍ بِأَخطَبَ أَبَّدَتهُ
نَجاءُ الوَبلِ وَالدِيَمُ النِضاحُ
وَمَرُّ الدَهرِ يَوماً بَعدَ يَومٍ
فَما أَبقى المَساءُ وَلا الصَباحُ
فَكُلُّ مَحَلَّةٍ غَنِيَت بِسَلمى
لِريداتِ الرِياحِ بِها نُواحُ
تُطِلُّ عَلى الجُفونِ الحُزنَ حَتّى
دُموعُ العَينِ ناكِزَةٌ نِزاحُ
هَنيئاً لِلعِدى سُخطٌ وَرَغمٌ
وَلِلفَرعَينِ بِينَهُما اِصطِلاحُ
وَلِلعَينِ الرُقادُ فَفَقَد أَطالَت
مُساهَرَةً وَلِلقَلبِ اِنتِجاحُ
وَقَد قالَ العُداةُ نَرى كِلاباً
وَكَعباً بَينَ صُلحِهِما اِفتِتاحُ
تَداعَوا لِلسَلامِ وَأَمرِ نُجحٍ
وَخَيرُ الأَمرِ ما فيهِ النَجاحُ
وَمَدّوا بَينَهُم بِحِبالِ مَجدٍ
وَثَديٍ لا أَجَدُّ وَلا ضَياحُ
أَلَم تَرَ أَنَّ جَمعَ القَومِ يُخشى
وَأَنَّ حَريمَ واحِدِهِم مُباحُ
وَأَنَّ القِدحَ حينَ يَكونُ فَرداً
فَيُهصَرُ لا يَكونَ لَهُ اِقتِداحُ
وَأَنَّكَ إِن قَبَضتَ بِها جَميعاً
أَبَت ما سُمتَ واحِدَها القِداحُ
أَنا الخَطّارُ دونَ بَني كِلابٍ
وَكَعبٍ إِن أُتيحَ لَهُم مُتاحُ
أَنا الحامي لَهُم وَلِكُلِّ قَرمٍ
أَخٌ حامٍ أَذا جَدَّ النِضاحُ
أَنا اللَيثُ الَّذي لا يَزدَهيهِ
عُواءُ العاوِياتِ وَلا النُباحُ
سَلِ الشُعراءَ عَنّي هَل أَقَرَّت
بِقَلبي أَو عَفَت لَهُم الجِراحُ
فَما لِكَواهِلِ الشُعراءِ بُدٌّ
مِنَ القَتَبِ الَّذي فيهِ لَحاحُ
وَمِن تَوريكِ راكِبِهِ عَلَيهِم
وَإِن كَرِهوا الرُكوبَ وَإِن أَلاحوا
نَجاءُ الوَبلِ وَالدِيَمُ النِضاحُ
وَمَرُّ الدَهرِ يَوماً بَعدَ يَومٍ
فَما أَبقى المَساءُ وَلا الصَباحُ
فَكُلُّ مَحَلَّةٍ غَنِيَت بِسَلمى
لِريداتِ الرِياحِ بِها نُواحُ
تُطِلُّ عَلى الجُفونِ الحُزنَ حَتّى
دُموعُ العَينِ ناكِزَةٌ نِزاحُ
هَنيئاً لِلعِدى سُخطٌ وَرَغمٌ
وَلِلفَرعَينِ بِينَهُما اِصطِلاحُ
وَلِلعَينِ الرُقادُ فَفَقَد أَطالَت
مُساهَرَةً وَلِلقَلبِ اِنتِجاحُ
وَقَد قالَ العُداةُ نَرى كِلاباً
وَكَعباً بَينَ صُلحِهِما اِفتِتاحُ
تَداعَوا لِلسَلامِ وَأَمرِ نُجحٍ
وَخَيرُ الأَمرِ ما فيهِ النَجاحُ
وَمَدّوا بَينَهُم بِحِبالِ مَجدٍ
وَثَديٍ لا أَجَدُّ وَلا ضَياحُ
أَلَم تَرَ أَنَّ جَمعَ القَومِ يُخشى
وَأَنَّ حَريمَ واحِدِهِم مُباحُ
وَأَنَّ القِدحَ حينَ يَكونُ فَرداً
فَيُهصَرُ لا يَكونَ لَهُ اِقتِداحُ
وَأَنَّكَ إِن قَبَضتَ بِها جَميعاً
أَبَت ما سُمتَ واحِدَها القِداحُ
أَنا الخَطّارُ دونَ بَني كِلابٍ
وَكَعبٍ إِن أُتيحَ لَهُم مُتاحُ
أَنا الحامي لَهُم وَلِكُلِّ قَرمٍ
أَخٌ حامٍ أَذا جَدَّ النِضاحُ
أَنا اللَيثُ الَّذي لا يَزدَهيهِ
عُواءُ العاوِياتِ وَلا النُباحُ
سَلِ الشُعراءَ عَنّي هَل أَقَرَّت
بِقَلبي أَو عَفَت لَهُم الجِراحُ
فَما لِكَواهِلِ الشُعراءِ بُدٌّ
مِنَ القَتَبِ الَّذي فيهِ لَحاحُ
وَمِن تَوريكِ راكِبِهِ عَلَيهِم
وَإِن كَرِهوا الرُكوبَ وَإِن أَلاحوا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0