إِنّي بَكَيتُ لِجِسمي في تَنَقُّصِهِ
لَم أَبكِ رَسماً وَلا رَبعاً وَلا دارا
وَشاطِرٍ ذي اِختِيالِ في تَكَرُّهِهِ
كَالغُصنِ يَألَفُ فُسّاقا وَشُطّارا
ما زِلتُ عَنهُ بِمَكري وَالخِداع إِلى
أَن صارَ عِرفانُهُ لِلحَقِّ إِنكارا
فاتَنتُ عَقلَ الفَتى بِالكَأسِ أَقرَعُها
بَالخَمرِ أُتبِعُها شِعراً وَأَسمارا
حَتّى إِذا ما اِستَعارَ اللَيلُ مُهجَتَهُ
وَقَبَّضَ النَومُ أَسماعاً وَأَبصارا
دَبَبتُ أَمشي عَلى الكَفَّينِ أَلمِسُهُ
كَمَشيِ مُستَرِقٍ لِلسَّمعِ أَسرارا
وَكَرَّ يَمشُقُ في قِرطاسِهِ قَلَمي
وَاللَيلُ مُلقٍ عَلى الآفاقِ أَستارا
فَقالَ لَمّا اِنجَلى عَن عَينِهِ وَسَنٌ
وَقَد رَأى تِكَّةً حُلَّتٍ وَأَزرارا
يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بأَوَّلِهِ
إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا
لَم أَبكِ رَسماً وَلا رَبعاً وَلا دارا
وَشاطِرٍ ذي اِختِيالِ في تَكَرُّهِهِ
كَالغُصنِ يَألَفُ فُسّاقا وَشُطّارا
ما زِلتُ عَنهُ بِمَكري وَالخِداع إِلى
أَن صارَ عِرفانُهُ لِلحَقِّ إِنكارا
فاتَنتُ عَقلَ الفَتى بِالكَأسِ أَقرَعُها
بَالخَمرِ أُتبِعُها شِعراً وَأَسمارا
حَتّى إِذا ما اِستَعارَ اللَيلُ مُهجَتَهُ
وَقَبَّضَ النَومُ أَسماعاً وَأَبصارا
دَبَبتُ أَمشي عَلى الكَفَّينِ أَلمِسُهُ
كَمَشيِ مُستَرِقٍ لِلسَّمعِ أَسرارا
وَكَرَّ يَمشُقُ في قِرطاسِهِ قَلَمي
وَاللَيلُ مُلقٍ عَلى الآفاقِ أَستارا
فَقالَ لَمّا اِنجَلى عَن عَينِهِ وَسَنٌ
وَقَد رَأى تِكَّةً حُلَّتٍ وَأَزرارا
يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بأَوَّلِهِ
إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0