بالرُّوح أفديك يا حبيبي
إن كنتَ ترضى بها فداكْ
فداوني اليومَ يا طبيبي
فالجسمُ قد ذاب من جفاكْ
???
يا طلعةَ البدرِ إن تَجلَّى
وإن تَثنَّى فغصن بانْ
بالوصلِ طُوبَى لمن تملى
ونال من قربِك الأمانْ
قل لي: نَعَم قد ضَجِرْتُ مِن لا
وضاع منِّي بها الزمانْ
???
فارجِعْ إلى اللهِ من قريبٍ
فبعضُ ما حل بي كفاكْ
من دمعِ عيني ومن نحيبي
وادي الحمى أنبت الأراكْ
???
واللهِ ما كنتَ في حسابي
وإنما عشقُك اتفاقْ
وما أنا من ذوي التَّصابي
فلِمْ دمي في الهوى يُراقْ
وُكِّلتَ بي تبتغي عذابي
بالصدِّ والبَيْنِ والفراقْ
???
ثلاثةٌ قد غَدَت نصيبي
يا ليتَها لا عَدَت عِداكْ
وإن تكن ترتضي الذي بي
فإنَّ كلَّ المُنَى رضاك
???
إن طال شوقي وزاد وَجْدي
فإنَّني عاشقٌ صبورُ
اسمِعْ حديثي بَقِيتَ بعدي
أنا وحق النبي غيورُ
ما أشتهي أن يكونَ ضدي
يمشي حَوالَيْك أو يدورُ
???
كأنَّما لَحْظُه رقيبي
ملازمٌ عندما أراكْ
يسعى إلى الناسِ في مغيبي
يقولُ هذا يحب ذاكْ
???
جميع ما تشتهي وترضى
عليَّ إحضاره إليكْ
وذاك شيءٌ أراه فَرْضَا
باللهِ قُلْ لي وما عليكْ
أنفِقْ وخُذْ ما تُريدُ نَضَّا
فحاصلي أمرُه لديكْ
???
فأنتَ يا نُزْهتي طبيبي
عن صحبتي ما لك انفكاكْ
ولا ابن عمِّي ولا نسيبي
يسري إلى مهجتي سُراكْ
???
إن كنتَ تهوَى مقامَ شُرْبٍ
قُمْ نَغْتَبِقْ ثم نَصْطَبِحْ
تعالَ حتى تُزِيلَ عَتْبِي
وبعدَ ذا العَتْب نَصْطَلِحْ
والحبُّ في القلبِ لا تُعبِّي
ورَوِّحِ الهمَّ تَسْتَرِحْ
???
فالعيشُ للعاشقِ الكئيبِ
يطيب للأنسِ في حماكْ
في خلسةِ المنظرِ العجيبِ
تُجِيبُهُ كلما دعاكْ
إن كنتَ ترضى بها فداكْ
فداوني اليومَ يا طبيبي
فالجسمُ قد ذاب من جفاكْ
???
يا طلعةَ البدرِ إن تَجلَّى
وإن تَثنَّى فغصن بانْ
بالوصلِ طُوبَى لمن تملى
ونال من قربِك الأمانْ
قل لي: نَعَم قد ضَجِرْتُ مِن لا
وضاع منِّي بها الزمانْ
???
فارجِعْ إلى اللهِ من قريبٍ
فبعضُ ما حل بي كفاكْ
من دمعِ عيني ومن نحيبي
وادي الحمى أنبت الأراكْ
???
واللهِ ما كنتَ في حسابي
وإنما عشقُك اتفاقْ
وما أنا من ذوي التَّصابي
فلِمْ دمي في الهوى يُراقْ
وُكِّلتَ بي تبتغي عذابي
بالصدِّ والبَيْنِ والفراقْ
???
ثلاثةٌ قد غَدَت نصيبي
يا ليتَها لا عَدَت عِداكْ
وإن تكن ترتضي الذي بي
فإنَّ كلَّ المُنَى رضاك
???
إن طال شوقي وزاد وَجْدي
فإنَّني عاشقٌ صبورُ
اسمِعْ حديثي بَقِيتَ بعدي
أنا وحق النبي غيورُ
ما أشتهي أن يكونَ ضدي
يمشي حَوالَيْك أو يدورُ
???
كأنَّما لَحْظُه رقيبي
ملازمٌ عندما أراكْ
يسعى إلى الناسِ في مغيبي
يقولُ هذا يحب ذاكْ
???
جميع ما تشتهي وترضى
عليَّ إحضاره إليكْ
وذاك شيءٌ أراه فَرْضَا
باللهِ قُلْ لي وما عليكْ
أنفِقْ وخُذْ ما تُريدُ نَضَّا
فحاصلي أمرُه لديكْ
???
فأنتَ يا نُزْهتي طبيبي
عن صحبتي ما لك انفكاكْ
ولا ابن عمِّي ولا نسيبي
يسري إلى مهجتي سُراكْ
???
إن كنتَ تهوَى مقامَ شُرْبٍ
قُمْ نَغْتَبِقْ ثم نَصْطَبِحْ
تعالَ حتى تُزِيلَ عَتْبِي
وبعدَ ذا العَتْب نَصْطَلِحْ
والحبُّ في القلبِ لا تُعبِّي
ورَوِّحِ الهمَّ تَسْتَرِحْ
???
فالعيشُ للعاشقِ الكئيبِ
يطيب للأنسِ في حماكْ
في خلسةِ المنظرِ العجيبِ
تُجِيبُهُ كلما دعاكْ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0