بدا كقضيب البان والظبى إذ يعطو
يرنح عطفيه من الظلم إسفنط
له شامةً من عنبر الند خده
يهيم بها من نبت عارضه خط
على خصره جال الوشاح كما غدا
على جيده من عجبه يمرح القرط
ومن عجب أن الظباء إذا رنا
تغار وأن الأسد من لحظه تسطو
وأعجب من ذا أن سلسال ريقه
فرات وأن الدر من ثغره سمط
إذا ما تجلى في غياهب شعره
فللبدر من أنوار طلعته مرط
وإن ماس في برد الشباب رأيته
يصول بغصن دون أعطافه الحط
خذا لي أمانا من لحاظ جفونه
وما أحدٌ من لحظه سالم قط
يرنح عطفيه من الظلم إسفنط
له شامةً من عنبر الند خده
يهيم بها من نبت عارضه خط
على خصره جال الوشاح كما غدا
على جيده من عجبه يمرح القرط
ومن عجب أن الظباء إذا رنا
تغار وأن الأسد من لحظه تسطو
وأعجب من ذا أن سلسال ريقه
فرات وأن الدر من ثغره سمط
إذا ما تجلى في غياهب شعره
فللبدر من أنوار طلعته مرط
وإن ماس في برد الشباب رأيته
يصول بغصن دون أعطافه الحط
خذا لي أمانا من لحاظ جفونه
وما أحدٌ من لحظه سالم قط
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0