بكتِ العُيونُ فأقرَحَت عَبَراتُها
أجفانَها حُزناً على إسحاقِ
ولئن بَكَت جَزَعاً عليه لقد بكَت
جَزعاً عليه مكارم الأخلاقِ
يا خيرَ من بكتِ المكارمُ فقدَهُ
لم يَبقَ للمكارم بَاقِ
لو طافَ في شرقِ البِلاد وغربِها
لم يلقَ إلا حامداً لك لاقِ
ما بتَّ من كرم الطبائع ليلةً
إلا لِعرضكَ من نوالكَ واقِ
بَخلت بما حوتِ الأكفُّ وإنما
خَلَق الإلهُ يَديك للإنفَاقِ
أجفانَها حُزناً على إسحاقِ
ولئن بَكَت جَزَعاً عليه لقد بكَت
جَزعاً عليه مكارم الأخلاقِ
يا خيرَ من بكتِ المكارمُ فقدَهُ
لم يَبقَ للمكارم بَاقِ
لو طافَ في شرقِ البِلاد وغربِها
لم يلقَ إلا حامداً لك لاقِ
ما بتَّ من كرم الطبائع ليلةً
إلا لِعرضكَ من نوالكَ واقِ
بَخلت بما حوتِ الأكفُّ وإنما
خَلَق الإلهُ يَديك للإنفَاقِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0