تلقَّ نصيحتي يا ابن الوزير
بصفحة وجهك الحسن النضيرِ
إذا ما كنت ذا سخطٍ كبيرٍ
فلا تسخط على رجل صغير
سخطت على مهندسك الملّقى
وما هو كفءُ سخطك بالضمير
فكيف إذا أسأت القول فيه
وكيف إذا اعتزمت على النكير
ظلمت وما ظلمت الخصم لكنِ
ظلمت العتْب ذا القدر الخطير
قبيحٌ أن تعاقب مستكيناً
وليس عليك غيرك من مُجير
أعيذك من إخافة مستجير
وأنت مكانُ أمنِ المستجير
ومن إحلال قارعة ٍ بنفسٍ
رجتك لدى مخاذلة النصير
أسيرُك فاقْرِهِ واعددْهُ ضيفاً
فما ضيفٌ بأضعف من أسير
وليس قرى ً بأضعف من تجافٍ
يكون عن المسيء من القدير
إذا سخط المؤدب خيف منهُ
فكيف تُرى من السخط المبيرِ
متى يُقرن بسخطٍ منك قِرْنٌ
فدهر الناس ذو الخطب الكبير
أتوقِعُ بامرىء ٍ لم يمس يرجو
سواك على البلية من ظهير
ومن لم يُكفَ ما جرّت يداهُ
فقادته الجريرة في جرير
وأغمد سيفه عن كل شيءٍ
وجرّد نصله لابني سمير
وإن أنصفت والانصاف أولى
بمثلك فاعلمنْ يا ابن الوزير
فليس بجائزٍ سخطٌ عظيمٌ
تسلِّطه على رجل حقير
أتتك به جريمتهُ ذليلاً
غضيض الجفن ذا نظر حسير
وأعدمَهُ النصيرَ شقاءُ جدٍّ
فأمّل منك معدوم النظيرِ
أتُظلِم منك ناحية ٌ عليه
وفيها سُنّة القمر المنير
كفاهُ بأن يراك وأن يرانا
ونحن لديك في العيش الغرير
وأنّا مكرمون لديك طراً
نراه بمزْجَر المُقصَى الحقير
لذاك أمضُّ من مَضض التنائي
وأتعبُ للشقي من المسير
ومن تسخط عليه فذو اغترابٍ
وإن لم يمسِ في بلدٍ شطير
كفاهُ فوتُ تقريب المُناجَى
لديك وفقدُ منزلة الأثير
مضى لك أولٌ فيه جميلٌ
فصِلْهُ بمنّة ٍ لك في أخير
بصفحة وجهك الحسن النضيرِ
إذا ما كنت ذا سخطٍ كبيرٍ
فلا تسخط على رجل صغير
سخطت على مهندسك الملّقى
وما هو كفءُ سخطك بالضمير
فكيف إذا أسأت القول فيه
وكيف إذا اعتزمت على النكير
ظلمت وما ظلمت الخصم لكنِ
ظلمت العتْب ذا القدر الخطير
قبيحٌ أن تعاقب مستكيناً
وليس عليك غيرك من مُجير
أعيذك من إخافة مستجير
وأنت مكانُ أمنِ المستجير
ومن إحلال قارعة ٍ بنفسٍ
رجتك لدى مخاذلة النصير
أسيرُك فاقْرِهِ واعددْهُ ضيفاً
فما ضيفٌ بأضعف من أسير
وليس قرى ً بأضعف من تجافٍ
يكون عن المسيء من القدير
إذا سخط المؤدب خيف منهُ
فكيف تُرى من السخط المبيرِ
متى يُقرن بسخطٍ منك قِرْنٌ
فدهر الناس ذو الخطب الكبير
أتوقِعُ بامرىء ٍ لم يمس يرجو
سواك على البلية من ظهير
ومن لم يُكفَ ما جرّت يداهُ
فقادته الجريرة في جرير
وأغمد سيفه عن كل شيءٍ
وجرّد نصله لابني سمير
وإن أنصفت والانصاف أولى
بمثلك فاعلمنْ يا ابن الوزير
فليس بجائزٍ سخطٌ عظيمٌ
تسلِّطه على رجل حقير
أتتك به جريمتهُ ذليلاً
غضيض الجفن ذا نظر حسير
وأعدمَهُ النصيرَ شقاءُ جدٍّ
فأمّل منك معدوم النظيرِ
أتُظلِم منك ناحية ٌ عليه
وفيها سُنّة القمر المنير
كفاهُ بأن يراك وأن يرانا
ونحن لديك في العيش الغرير
وأنّا مكرمون لديك طراً
نراه بمزْجَر المُقصَى الحقير
لذاك أمضُّ من مَضض التنائي
وأتعبُ للشقي من المسير
ومن تسخط عليه فذو اغترابٍ
وإن لم يمسِ في بلدٍ شطير
كفاهُ فوتُ تقريب المُناجَى
لديك وفقدُ منزلة الأثير
مضى لك أولٌ فيه جميلٌ
فصِلْهُ بمنّة ٍ لك في أخير
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0