خذوا قودي من أسير الكلل
فوا عجبا لأسير قتل
وقولوا علي إذا نحتم
طعين القدود جريح المقل
وما كان يعلم أن العيو
ن وأن القدود الظبا والأسل
ولي جلد عند بيض الظبا
وبالأعين السود مالي قبل
وبي قمرٌ ما بدا في الدجى
وابصره البدر إلا أفل
يضل بطرته من يشا
ويهدي بغرته من أضل
فيا خجلة الشمس لما بدا
ألم تر فيها احمرار الخجل
ويا فرحة الظبي لما غدا
شبيها له في اللمى والكحل
لقد عدل الحسن في حكمه
على أنه جار لما عدل
فعم معاطفه بالنشاط
وخص روادفه بالكسل
فلا تكثر اللوم يا عاذلي
فلست أميل إلى من عذل
وجاد الزمانُ به ليلةً
وعما جرى بيننا لا تسل
فأنحلت قامته بالعناق
وذبلت مرشفه بالقبل
وكم تهت في غور خصرٍ له
وأشرفت من نجد ذاك الكفل
وأذنت حين تجلى الصباح
بحي على خير ذاك العمل
وإن كنت تنكر وصلا جرى
وتزعم أن الرشا ما وصل
فها أثر المسك في راحتي
وهذا فمي فيه طعم العسل
فلا تعذلوه على قتلتي
ولا تسألوه عما فعل
وقد علم الناس أني امرؤ
أحب الغزال وأهوى الغزل
وكل فتى لا يحب الملاح
ويهوى المدام فما هو بطل
فيا ساقي الراح قم واسقني
ويا مطرب الحي زدني جذل
فوا عجبا لأسير قتل
وقولوا علي إذا نحتم
طعين القدود جريح المقل
وما كان يعلم أن العيو
ن وأن القدود الظبا والأسل
ولي جلد عند بيض الظبا
وبالأعين السود مالي قبل
وبي قمرٌ ما بدا في الدجى
وابصره البدر إلا أفل
يضل بطرته من يشا
ويهدي بغرته من أضل
فيا خجلة الشمس لما بدا
ألم تر فيها احمرار الخجل
ويا فرحة الظبي لما غدا
شبيها له في اللمى والكحل
لقد عدل الحسن في حكمه
على أنه جار لما عدل
فعم معاطفه بالنشاط
وخص روادفه بالكسل
فلا تكثر اللوم يا عاذلي
فلست أميل إلى من عذل
وجاد الزمانُ به ليلةً
وعما جرى بيننا لا تسل
فأنحلت قامته بالعناق
وذبلت مرشفه بالقبل
وكم تهت في غور خصرٍ له
وأشرفت من نجد ذاك الكفل
وأذنت حين تجلى الصباح
بحي على خير ذاك العمل
وإن كنت تنكر وصلا جرى
وتزعم أن الرشا ما وصل
فها أثر المسك في راحتي
وهذا فمي فيه طعم العسل
فلا تعذلوه على قتلتي
ولا تسألوه عما فعل
وقد علم الناس أني امرؤ
أحب الغزال وأهوى الغزل
وكل فتى لا يحب الملاح
ويهوى المدام فما هو بطل
فيا ساقي الراح قم واسقني
ويا مطرب الحي زدني جذل
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0