رَقَمَ الغيمُ عَلَى رَدْنِ الصَّبَا
بِسَنَا البَرْقِ طِرَازاً مُذْهَبَا
وَانْتَضَى البَدْرُ حُسَامًا لاَمِعًا
مُذْ رَأى اللَّيْلُ سَنَاهُ احْتَجَبَا
وَانْقَضَى الطيْفُ لِنَحْوِي مُذْ رَأى
فَوْقَ خَدِّي الدمعَ أذْكَى لَهَبَا
وَرَقَى الطيْرُ عَلَى منبره
فَتَشَكَّى الوجدَ لَمَّا خَطَبَا
يَا لَقَوْمِي مَنْ مُجِيرِي من رَشًا
يَفْتِنُ العُجْمَ وَيَسْبِي العَرَبَا
إنْ تَثَنَّى هَزَّ رمحًا قدُّهُ
أوْ رَنَا سَلَّ من اللحظ ظُبَى
كَيْفَ أجْنِي وردَ خَدَّيْهِ وَهَا
عقربُ الصدغِ لِقَلْبِي لَسَبَا
قَمَرٌ لاَحَ لِعَيْنِي نُوره
وَبِقَلْبِي غَابَ لَمَّا غَربَا
تُشْرِقُ الشَّمْس بِخَدَّيْهِ إذَا
خَيَّمَ الشَّعْرَ وَمَدَّ الطُّنُبَا
وَتَرَى البَدْرَ عَلَى غُصْنِ النَّقَا
يظهر الحسنَ وَيُبْدِي العَجَبَا
ثَغْره المَعْسُول فِيهِ رِيقَةٌ
لَيْسَ إلاَّ الرَّاحَ شَابَ الضَّرَبَا
رَبِّ مَا أبْدَعَ هَذاَ الثَّغْرَ إذْ
أظْهَرَ الدُّرَّ لِعَيْنِي شَنَبَا
خَبِّرِيهِ يَا نَسِيمَ الرَّوْضِ عَنْ
مُدْنَفٍ قَدْ شَفَّ وَجْداً وَصَبَا
إنَّه فِي حَرَبٍ لَكِنَّه
كَمْ يُنَادِي فِي الهَوَى وَاحَرَبَا
بِسَنَا البَرْقِ طِرَازاً مُذْهَبَا
وَانْتَضَى البَدْرُ حُسَامًا لاَمِعًا
مُذْ رَأى اللَّيْلُ سَنَاهُ احْتَجَبَا
وَانْقَضَى الطيْفُ لِنَحْوِي مُذْ رَأى
فَوْقَ خَدِّي الدمعَ أذْكَى لَهَبَا
وَرَقَى الطيْرُ عَلَى منبره
فَتَشَكَّى الوجدَ لَمَّا خَطَبَا
يَا لَقَوْمِي مَنْ مُجِيرِي من رَشًا
يَفْتِنُ العُجْمَ وَيَسْبِي العَرَبَا
إنْ تَثَنَّى هَزَّ رمحًا قدُّهُ
أوْ رَنَا سَلَّ من اللحظ ظُبَى
كَيْفَ أجْنِي وردَ خَدَّيْهِ وَهَا
عقربُ الصدغِ لِقَلْبِي لَسَبَا
قَمَرٌ لاَحَ لِعَيْنِي نُوره
وَبِقَلْبِي غَابَ لَمَّا غَربَا
تُشْرِقُ الشَّمْس بِخَدَّيْهِ إذَا
خَيَّمَ الشَّعْرَ وَمَدَّ الطُّنُبَا
وَتَرَى البَدْرَ عَلَى غُصْنِ النَّقَا
يظهر الحسنَ وَيُبْدِي العَجَبَا
ثَغْره المَعْسُول فِيهِ رِيقَةٌ
لَيْسَ إلاَّ الرَّاحَ شَابَ الضَّرَبَا
رَبِّ مَا أبْدَعَ هَذاَ الثَّغْرَ إذْ
أظْهَرَ الدُّرَّ لِعَيْنِي شَنَبَا
خَبِّرِيهِ يَا نَسِيمَ الرَّوْضِ عَنْ
مُدْنَفٍ قَدْ شَفَّ وَجْداً وَصَبَا
إنَّه فِي حَرَبٍ لَكِنَّه
كَمْ يُنَادِي فِي الهَوَى وَاحَرَبَا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0