شآكَ الزَّمانُ بكرِّ الزَّمانِ
وأفناكَ من كَرِّهِ كلَّ فانِ
إساءةُ دهرِكَ مَحفوفةٌ
بما لم يكن للصِّبا في ضَمانِ
ألا مُسعِدٌ فيبكّي الشبا
بَ في مأتمٍ صحِلٍ أروَنانِ
وأيّامَه الغُرَّ مثل الخطو
طِ بالمسكِ فوقَ خدودِ الحِسانِ
لياليَ لا يشبعُ الناظرانِ
إِذا قابلاكَ ولا يرويانِ
لياليَ أنت جُذيلُ الصِّبا
وأيامِهِ وعُذَيقُ الغواني
لياليَ لم يكتسِ العارضا
نِ شيباً ولم يُقصَص الشاربانِ
صغيرٌ وتِربايَ مُستَصغَرانِ
تَرامى الثماني بنا والثماني
فإن يكُ ذاك الزَّمانُ انقضى
وبُدِّلتَ أخبارَهُ بالعيانِ
فلا بالقِلى يُتناسى الصِّبا
ولا بالرِّضا رضيَ العاذلانِ
ونازلةٍ كنتُ من حَدِّها
على غَرَرٍ مثلِ حدِّ السِّنانِ
ومن نكباتِ خطوبِ الزَّمانِ
ألاحِظُها بِجَنانِ الجبانِ
ألا علِّلاني بما شئتُما
بزخرفةٍ بينَ كان وكانِ
كأنيَ لم أدرِ أنَّ الرَّدى
بهتكِ ستور الصَّبا قد رآني
وذاكَ له ببياضِ المشيبِ
في كُلِّ سالفةٍ مخلبانِ
شجاكَ الوميضُ ولذعُ المضيضِ
بنار الهَوَى وببرقٍ يماني
كأنَّ تألُّقَهُ في السماء
رجعُ حسابِ خفيفِ البَنانِ
ألا هل سبيلٌ إلى نظرةٍ
بكوفانِ يحيى بها الناظرانِ
يُقلِّبُها الصَّبُّ دون السَّدي
رِ حيثُ أقامَ بها القائمانِ
وحيثُ أنافَ بأرواقهِ
محلُّ الخَورنقِ والماديانِ
وهل أبكُرنَّ وكثبانُها
تلوحُ كأوديةِ الشاهجانِ
وأنوارُها مثلُ بُردِ البَنِيِّ
رُدَّعَ بالمسكِ والزَّعفرانِ
وهل أدنُوَنْ من وجوهٍ نأت
وهنَّ من النَّفسِ دونَ الدَّواني
أٌُناسٌ همُ الأنسُ دونَ الأنيسِ
وجَناتُ عيشكَ دونَ الجِنانِ
أخلايَ أُحفيكُمُ طائعاً
وأنتم منى النَّفسِ دون الأماني
ولكن يدُ الدَّهرِ رهنٌ بما
سَيَرمي بأسهُمِه الفرقدانِ
عسى الدَّهرُ أن يثني لي عِطفَهُ
بعطفِ الهَوَى وبعيشٍ ليانِ
وأفناكَ من كَرِّهِ كلَّ فانِ
إساءةُ دهرِكَ مَحفوفةٌ
بما لم يكن للصِّبا في ضَمانِ
ألا مُسعِدٌ فيبكّي الشبا
بَ في مأتمٍ صحِلٍ أروَنانِ
وأيّامَه الغُرَّ مثل الخطو
طِ بالمسكِ فوقَ خدودِ الحِسانِ
لياليَ لا يشبعُ الناظرانِ
إِذا قابلاكَ ولا يرويانِ
لياليَ أنت جُذيلُ الصِّبا
وأيامِهِ وعُذَيقُ الغواني
لياليَ لم يكتسِ العارضا
نِ شيباً ولم يُقصَص الشاربانِ
صغيرٌ وتِربايَ مُستَصغَرانِ
تَرامى الثماني بنا والثماني
فإن يكُ ذاك الزَّمانُ انقضى
وبُدِّلتَ أخبارَهُ بالعيانِ
فلا بالقِلى يُتناسى الصِّبا
ولا بالرِّضا رضيَ العاذلانِ
ونازلةٍ كنتُ من حَدِّها
على غَرَرٍ مثلِ حدِّ السِّنانِ
ومن نكباتِ خطوبِ الزَّمانِ
ألاحِظُها بِجَنانِ الجبانِ
ألا علِّلاني بما شئتُما
بزخرفةٍ بينَ كان وكانِ
كأنيَ لم أدرِ أنَّ الرَّدى
بهتكِ ستور الصَّبا قد رآني
وذاكَ له ببياضِ المشيبِ
في كُلِّ سالفةٍ مخلبانِ
شجاكَ الوميضُ ولذعُ المضيضِ
بنار الهَوَى وببرقٍ يماني
كأنَّ تألُّقَهُ في السماء
رجعُ حسابِ خفيفِ البَنانِ
ألا هل سبيلٌ إلى نظرةٍ
بكوفانِ يحيى بها الناظرانِ
يُقلِّبُها الصَّبُّ دون السَّدي
رِ حيثُ أقامَ بها القائمانِ
وحيثُ أنافَ بأرواقهِ
محلُّ الخَورنقِ والماديانِ
وهل أبكُرنَّ وكثبانُها
تلوحُ كأوديةِ الشاهجانِ
وأنوارُها مثلُ بُردِ البَنِيِّ
رُدَّعَ بالمسكِ والزَّعفرانِ
وهل أدنُوَنْ من وجوهٍ نأت
وهنَّ من النَّفسِ دونَ الدَّواني
أٌُناسٌ همُ الأنسُ دونَ الأنيسِ
وجَناتُ عيشكَ دونَ الجِنانِ
أخلايَ أُحفيكُمُ طائعاً
وأنتم منى النَّفسِ دون الأماني
ولكن يدُ الدَّهرِ رهنٌ بما
سَيَرمي بأسهُمِه الفرقدانِ
عسى الدَّهرُ أن يثني لي عِطفَهُ
بعطفِ الهَوَى وبعيشٍ ليانِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0