عليك أقمتُ أرسالَ الكلامِ
فما طاشتْ ولا أشوت سِهامي
وفيك أسَرِّبُ الحُذَّ السواري
كما تسرى الحُميَّا في العِظامِ
شواردُ لا يزالُ بهن أنسٌ
يُحَلُّ لحسنِها طوقُ الحمامِ
ثناءٌ مثلُ ما تُثني رياضٌ
بريِّقِها على نعمِ الغَمامِ
يحُلُّ نياطَهُ طبعٌ ذكيٌّ
يُكِبُّ لهيبَهُ عذبُ الضرامِ
وهل كلمي لغير أخي حفاظٍ
يحلُّ من المكارمِ في السَّنامِ
لهُ في كلِّ معضلةٍ غناءٌ
يُفيض مدامعَ السمرِ الدوامي
وودٌّ مثلُ ماءِ الكرم صافٍ
يرقُّ غَيايَةَ الطبع الرُكامِ
يريع إِلى حفافيهِ المساعي
ويعقد راية الرتبِ السوامي
إِذا جاثى القرينَ يفيءُ عنهُ
وقد أغرى به رَتْكَ النَّعامِ
ترقرقُ في شمائلهِ المساعي
وقاراً دونهُ رَعْنا شمامِ
أراكَ تُعيرُنِي نظراً جليلا
تُبَلُّ بمثلِه الغُلَلُ الظوامي
ولم تَبْصُرْ سوى نهضاتِ صَقْرٍ
مَهيضِ الريشِ مكسورِ العُرامِ
تفيَّضَ طبعُهُ حتى تراهُ
يَنِزُّ بقولِه نزَّ الفِدامِ
فكفكفَ غربَهُ غَصّاتُ دهرٍ
تُديرُ عليه كاسات السِّمامِ
وزعزع ركنَهُ بلوى زمانٍ
تحيَّف بدرَهُ قبلَ التمامِ
يسائلُ دهرَه عن ردِّ حظٍّ
يردُّ العيشَ فاتِرة البُغَامِ
وأنّى بالجليَّةِ عن مَرامٍ
ترفَّع صدقُ ذلك عن عِصامِ
وأنَّى يُستنام إِلى مجيبٍ
يُناصحُ بعدما كَذَبَتْ حَذامِ
لعلكَ يا إِمام تردُّ عِقدي
بعَيْدَ الفَضِّ محروسَ النِظامِ
وتعطِفُ لي زماناً قد تولَّى
ولوَّى عِطْفَهُ ليَّ الزِّمامِ
وتوردُني وقد جفَّتْ لهاتى
مواردَ طُفَّحاً زُرْقَ الجِمَامِ
وتعقِدُ نعمةً غرَّاءَ عندي
يعِزُّ بها على الدهرِ انتقامي
وتصدم منكبَ الأيامِ عني
بعَطفةِ منعمٍ حِدبٍ محامي
وترْجعُ كيدَها عنّي مَهينا
كليلَ الغرب محدودَ اللثامِ
وتُطلِعُ في جنابي منك شمساً
تُزَحزِحُ عنهُ أغباشَ الظلامِ
فتنزلُ بي وتملِكُ رقَّ شكري
على الأيام بالمِنن الجِسامِ
فما طاشتْ ولا أشوت سِهامي
وفيك أسَرِّبُ الحُذَّ السواري
كما تسرى الحُميَّا في العِظامِ
شواردُ لا يزالُ بهن أنسٌ
يُحَلُّ لحسنِها طوقُ الحمامِ
ثناءٌ مثلُ ما تُثني رياضٌ
بريِّقِها على نعمِ الغَمامِ
يحُلُّ نياطَهُ طبعٌ ذكيٌّ
يُكِبُّ لهيبَهُ عذبُ الضرامِ
وهل كلمي لغير أخي حفاظٍ
يحلُّ من المكارمِ في السَّنامِ
لهُ في كلِّ معضلةٍ غناءٌ
يُفيض مدامعَ السمرِ الدوامي
وودٌّ مثلُ ماءِ الكرم صافٍ
يرقُّ غَيايَةَ الطبع الرُكامِ
يريع إِلى حفافيهِ المساعي
ويعقد راية الرتبِ السوامي
إِذا جاثى القرينَ يفيءُ عنهُ
وقد أغرى به رَتْكَ النَّعامِ
ترقرقُ في شمائلهِ المساعي
وقاراً دونهُ رَعْنا شمامِ
أراكَ تُعيرُنِي نظراً جليلا
تُبَلُّ بمثلِه الغُلَلُ الظوامي
ولم تَبْصُرْ سوى نهضاتِ صَقْرٍ
مَهيضِ الريشِ مكسورِ العُرامِ
تفيَّضَ طبعُهُ حتى تراهُ
يَنِزُّ بقولِه نزَّ الفِدامِ
فكفكفَ غربَهُ غَصّاتُ دهرٍ
تُديرُ عليه كاسات السِّمامِ
وزعزع ركنَهُ بلوى زمانٍ
تحيَّف بدرَهُ قبلَ التمامِ
يسائلُ دهرَه عن ردِّ حظٍّ
يردُّ العيشَ فاتِرة البُغَامِ
وأنّى بالجليَّةِ عن مَرامٍ
ترفَّع صدقُ ذلك عن عِصامِ
وأنَّى يُستنام إِلى مجيبٍ
يُناصحُ بعدما كَذَبَتْ حَذامِ
لعلكَ يا إِمام تردُّ عِقدي
بعَيْدَ الفَضِّ محروسَ النِظامِ
وتعطِفُ لي زماناً قد تولَّى
ولوَّى عِطْفَهُ ليَّ الزِّمامِ
وتوردُني وقد جفَّتْ لهاتى
مواردَ طُفَّحاً زُرْقَ الجِمَامِ
وتعقِدُ نعمةً غرَّاءَ عندي
يعِزُّ بها على الدهرِ انتقامي
وتصدم منكبَ الأيامِ عني
بعَطفةِ منعمٍ حِدبٍ محامي
وترْجعُ كيدَها عنّي مَهينا
كليلَ الغرب محدودَ اللثامِ
وتُطلِعُ في جنابي منك شمساً
تُزَحزِحُ عنهُ أغباشَ الظلامِ
فتنزلُ بي وتملِكُ رقَّ شكري
على الأيام بالمِنن الجِسامِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0