عَزاؤكَ طولَ الدَّهرِ يا ابنَ أبي الفَخْرِ
عزيزُ أسى إذْ لستَ تجنَحُ للصَبْرِ
فلا تبدين حزنا فيشمت حاسد
وكَفْكفْ دموعَ العينِ في السّرِّ والجَهرِ
وَعج سالياً عن بنتِ عاج عَدمتَها
فصوصُ قمار كُنَّ أغلى منَ البدرِ
منعّمةٌ بَيضاءُ خُضْرٌ نُقوشُها
كَنَقْش كُفوفِ الغيدِ أضحينَ في الخدرِ
تلوح على الأرساغ شبهُ دجنّةِ
فَمِن مَنَ سام في المسيرِ وَمُنْحَرِّ
تُطاوِعُها في الأمرِ وَهي أبيّةٌ
مرادُكَ بينَ الشُّربِ في النّهْي والأمر
ورُبّتَما أصبحتُ في القَمْر عنَدها
بقَهْرٍ وما تُبدي لها ألمَ القَهْر
كأنَّ سطورَ السّرِّ أسطُرُ مهَرقٍ
غنيتُ بها عن كُلِّ نَظْمٍ وَعَن نَثْر
ويذكُرُكَ الجارُ المربّعُ شَكْلُه
صَليبكَ فوقَ الزّنْد في غُرةِ العُمْر
وتَصبوا إلى الثالوثِ بالسّا إذا بَدَت
ثلاثاً فَتَرعاها لذلكَ في البَرِّ
وللبنج فعلُ البَنْج في اللبِ ما بَدا
وألهاكَ عن صوم الفريضة والفطرِ
إذا ما بَدا للدُّوِّ شَكلان أمَسيا
أليفَيْنِ وصلا لا يُراعانِ بالهجرِ
وكالخالِ نَقْشُ أليَكَّ يَسْبيكَ لونُه
فأنتَ بهِ صَبُّوا الفؤادِ مدى الدَّهرِ
تَروقُك منْ شَفعٍ وَوَترٍ نُقوشُها
وَتُلهيكَ ما لاحَتْ عنِ الشّفعِ والوترِ
إذا لَثَمَتْ ثغراً هناك بَدا لهَا
طنين كَصَوتِ العودِ والدفِّ والزَّمرِ
فَعُوِّضْتَ عنها فوق عينيكَ مِثلها
فصوص عمى يا قرمَةَ النار يا جمرى
عزيزُ أسى إذْ لستَ تجنَحُ للصَبْرِ
فلا تبدين حزنا فيشمت حاسد
وكَفْكفْ دموعَ العينِ في السّرِّ والجَهرِ
وَعج سالياً عن بنتِ عاج عَدمتَها
فصوصُ قمار كُنَّ أغلى منَ البدرِ
منعّمةٌ بَيضاءُ خُضْرٌ نُقوشُها
كَنَقْش كُفوفِ الغيدِ أضحينَ في الخدرِ
تلوح على الأرساغ شبهُ دجنّةِ
فَمِن مَنَ سام في المسيرِ وَمُنْحَرِّ
تُطاوِعُها في الأمرِ وَهي أبيّةٌ
مرادُكَ بينَ الشُّربِ في النّهْي والأمر
ورُبّتَما أصبحتُ في القَمْر عنَدها
بقَهْرٍ وما تُبدي لها ألمَ القَهْر
كأنَّ سطورَ السّرِّ أسطُرُ مهَرقٍ
غنيتُ بها عن كُلِّ نَظْمٍ وَعَن نَثْر
ويذكُرُكَ الجارُ المربّعُ شَكْلُه
صَليبكَ فوقَ الزّنْد في غُرةِ العُمْر
وتَصبوا إلى الثالوثِ بالسّا إذا بَدَت
ثلاثاً فَتَرعاها لذلكَ في البَرِّ
وللبنج فعلُ البَنْج في اللبِ ما بَدا
وألهاكَ عن صوم الفريضة والفطرِ
إذا ما بَدا للدُّوِّ شَكلان أمَسيا
أليفَيْنِ وصلا لا يُراعانِ بالهجرِ
وكالخالِ نَقْشُ أليَكَّ يَسْبيكَ لونُه
فأنتَ بهِ صَبُّوا الفؤادِ مدى الدَّهرِ
تَروقُك منْ شَفعٍ وَوَترٍ نُقوشُها
وَتُلهيكَ ما لاحَتْ عنِ الشّفعِ والوترِ
إذا لَثَمَتْ ثغراً هناك بَدا لهَا
طنين كَصَوتِ العودِ والدفِّ والزَّمرِ
فَعُوِّضْتَ عنها فوق عينيكَ مِثلها
فصوص عمى يا قرمَةَ النار يا جمرى
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0