قدمتَ قدوم البدر بيتَ سُعُودهِ
وأمرُك عالٍ صاعدٌ كصعودِهِ
لبستَ سناه واعتليتَ اعتلاءه
ونأمل أن تحظى بمثل خلودِهِ
وأقبَلت بحراً زاخراً في مُدُوده
على متنِ بحرٍ زاخرٍ في مدودِهِ
وأُقسمُ بالمُعْلِيكَ قدراً ورتبة ً
لجَودُكَ بالمعروف أضعافُ جودِهِ
وما رفدُك المحمودُ من رفْد رافدٍ
تُعَدُّ عيوبٌ جمَّة ٌ في رفُودِهِ
تذوبُ رفودُ البحر بعد جمودها
ومالَكَ رفدٌ ذاب بعد جمودِهِ
وأنت متى جُزْتَ الحدود نفعتنا
وكم ضرَّ بحرٌ جاز أدنى حدُودِهِ
ومازلت في كل الأمور تبزُّهُ
بما يعجز الحُسَّابَ ضبطُ عقودِهِ
وقد عرفَ البحرُ الذي أنا عارفٌ
فطأطأ من طغْيانه ومُرُوده
وأضحى ذَلولاً ظهرُه إذ ركبتَه
لمجدٍ يبيد الدهْرُ قبل بُيُودِهِ
ومن أجلك استكسى الشَّماَل بروده
وأقبل مزفوفاً بها في بُرُودهِ
ولولاك لا ستكسى الجنوبَ سلاحَهُ
فكان ورودُ الحرب دون ورودِهِ
ولكن رأى سعدَ الكواكب فوقه
فسار وديعاً سيرُه كركُودِهِ
فهنَّاكَ الله السلامة َ قادماً
برغم مُعادِي حَظِّكم وحَسُودِهِ
وهنأك الله الكرامة خافضا
وفي كل حال يا ابن مَجْدٍ وعودِهِ
وبعد فإنِّي المرءُ أجديتُ قاعداً
ولم يجدِ قبلي قاعدٌ بقعودِهِ
وما ذاك إلا أنَّ أرْوَعَ ماجداً
وفى لي بعهدٍ من كريم عهودِهِ
على أنَّ عَتْبا منه حَوَّلَ حالتي
لبعض عُنُودي لا لبعض عُنُودِهِ
وكان مَحَلِّي في النجود بفضله
فبدَّلني أغوارَهُ من نجودِهِ
فهل قائل عني له متوسل
بلين سجاياه ومجد جُدُودِهِ
لعبدك حق بالتَّحَرُّمِ واجب
أبى لك طيبُ الخِيم لؤمَ جحودِهِ
وفي جيده طوقٌ لنعماك لازِبٌ
أبى ربُّه إلا قيامَ شهودِهِ
وأنت الذي يأبى انحلال عقوده
وإن كان لا يأبى انحلال حُقُودِهِ
فَجَدِّدْ له نعمى بعفوٍ ونائلٍ
فما زلتَ أعْنَى سَيِّدٍ بمسودِهِ
وبشرى من البِشْرِ الجميل فلم يزلْ
يبشر بالصبْح انبلاجُ عمودِهِ
خَصصتُ وأثنى بالعموم ولم أكن
كصاحب نومٍ هبَّ بعد هجودِه
ولكنَّني بدَّأْتُ أبلَجَ لم أزل
أقاتل أسباب الردى بجنودِه
بقيتم بني وهبٍ برغم عدوكم
وشدة بلواه وطول سهودِه
ولا برحت بيضُ الأيادي عليكُمُ
ومنكمْ مدى بيض الزمان وسودِه
دُفِعْتُمْ إلى مُلك كثير سدُودُه
فعادت فتُوح الملك ضِعْفَيْ سُدودِه
بكيْدٍ لكم قد زايلته غُمُوده
يؤيده كيْدٌ لكم في غموده
وألفيتُمُ المرْعى كثيراً أُسُودُهُ
فأَنصفتُمُ خِرْفانه من أسودِهِ
ولم يركم أمرٌ طلبتُمْ صلاحه
تَكأَّدَكم مادونه من كَئُودِهِ
فأعرض عنا كلُّ شرٍ بوجهه
وأقبل وجه الخير بعد صدودِهِ
فزاد مُصَلِّينا بكم في رُكُوعه
وزاد مصلينا بكم في سجودِهِ
ألا لا عدمنا طِبَّكُمْ وشفاءه
فقد بردت أحشاؤنا بِبَرُودِهِ
ولاعدم العرفُ الذي تصنعونه
مِداداً نُفُوذُ البحر قبل نفودِهِ
إليكُمْ رأى الراجي مَشَدَّ قُتُودِهِ
وفيكم رأى الساري محطَّ قُتُودِهِ
أتاكم ولم يشفعْ فلقَّاه طَوْلُكُمْ
نسيئاتِ مارَجَّاه قبل نُقُودِهِ
وقد كان تأميلُ النفوس مُقَيَّداً
فأطلقتُمُ تأميلَها من قيودِهِ
وأمرُك عالٍ صاعدٌ كصعودِهِ
لبستَ سناه واعتليتَ اعتلاءه
ونأمل أن تحظى بمثل خلودِهِ
وأقبَلت بحراً زاخراً في مُدُوده
على متنِ بحرٍ زاخرٍ في مدودِهِ
وأُقسمُ بالمُعْلِيكَ قدراً ورتبة ً
لجَودُكَ بالمعروف أضعافُ جودِهِ
وما رفدُك المحمودُ من رفْد رافدٍ
تُعَدُّ عيوبٌ جمَّة ٌ في رفُودِهِ
تذوبُ رفودُ البحر بعد جمودها
ومالَكَ رفدٌ ذاب بعد جمودِهِ
وأنت متى جُزْتَ الحدود نفعتنا
وكم ضرَّ بحرٌ جاز أدنى حدُودِهِ
ومازلت في كل الأمور تبزُّهُ
بما يعجز الحُسَّابَ ضبطُ عقودِهِ
وقد عرفَ البحرُ الذي أنا عارفٌ
فطأطأ من طغْيانه ومُرُوده
وأضحى ذَلولاً ظهرُه إذ ركبتَه
لمجدٍ يبيد الدهْرُ قبل بُيُودِهِ
ومن أجلك استكسى الشَّماَل بروده
وأقبل مزفوفاً بها في بُرُودهِ
ولولاك لا ستكسى الجنوبَ سلاحَهُ
فكان ورودُ الحرب دون ورودِهِ
ولكن رأى سعدَ الكواكب فوقه
فسار وديعاً سيرُه كركُودِهِ
فهنَّاكَ الله السلامة َ قادماً
برغم مُعادِي حَظِّكم وحَسُودِهِ
وهنأك الله الكرامة خافضا
وفي كل حال يا ابن مَجْدٍ وعودِهِ
وبعد فإنِّي المرءُ أجديتُ قاعداً
ولم يجدِ قبلي قاعدٌ بقعودِهِ
وما ذاك إلا أنَّ أرْوَعَ ماجداً
وفى لي بعهدٍ من كريم عهودِهِ
على أنَّ عَتْبا منه حَوَّلَ حالتي
لبعض عُنُودي لا لبعض عُنُودِهِ
وكان مَحَلِّي في النجود بفضله
فبدَّلني أغوارَهُ من نجودِهِ
فهل قائل عني له متوسل
بلين سجاياه ومجد جُدُودِهِ
لعبدك حق بالتَّحَرُّمِ واجب
أبى لك طيبُ الخِيم لؤمَ جحودِهِ
وفي جيده طوقٌ لنعماك لازِبٌ
أبى ربُّه إلا قيامَ شهودِهِ
وأنت الذي يأبى انحلال عقوده
وإن كان لا يأبى انحلال حُقُودِهِ
فَجَدِّدْ له نعمى بعفوٍ ونائلٍ
فما زلتَ أعْنَى سَيِّدٍ بمسودِهِ
وبشرى من البِشْرِ الجميل فلم يزلْ
يبشر بالصبْح انبلاجُ عمودِهِ
خَصصتُ وأثنى بالعموم ولم أكن
كصاحب نومٍ هبَّ بعد هجودِه
ولكنَّني بدَّأْتُ أبلَجَ لم أزل
أقاتل أسباب الردى بجنودِه
بقيتم بني وهبٍ برغم عدوكم
وشدة بلواه وطول سهودِه
ولا برحت بيضُ الأيادي عليكُمُ
ومنكمْ مدى بيض الزمان وسودِه
دُفِعْتُمْ إلى مُلك كثير سدُودُه
فعادت فتُوح الملك ضِعْفَيْ سُدودِه
بكيْدٍ لكم قد زايلته غُمُوده
يؤيده كيْدٌ لكم في غموده
وألفيتُمُ المرْعى كثيراً أُسُودُهُ
فأَنصفتُمُ خِرْفانه من أسودِهِ
ولم يركم أمرٌ طلبتُمْ صلاحه
تَكأَّدَكم مادونه من كَئُودِهِ
فأعرض عنا كلُّ شرٍ بوجهه
وأقبل وجه الخير بعد صدودِهِ
فزاد مُصَلِّينا بكم في رُكُوعه
وزاد مصلينا بكم في سجودِهِ
ألا لا عدمنا طِبَّكُمْ وشفاءه
فقد بردت أحشاؤنا بِبَرُودِهِ
ولاعدم العرفُ الذي تصنعونه
مِداداً نُفُوذُ البحر قبل نفودِهِ
إليكُمْ رأى الراجي مَشَدَّ قُتُودِهِ
وفيكم رأى الساري محطَّ قُتُودِهِ
أتاكم ولم يشفعْ فلقَّاه طَوْلُكُمْ
نسيئاتِ مارَجَّاه قبل نُقُودِهِ
وقد كان تأميلُ النفوس مُقَيَّداً
فأطلقتُمُ تأميلَها من قيودِهِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0