لا تَبعَدنَّ قصائدٌ ذهبتْ سُدَى
جَارتْ بها الهفواتُ عن سَنَنِ الهُدى
مِدَحٌ كأردية الرياض جعلتُها
بالجهل أرديَة ً لشرّ من ارتدى
يا بن المدبّر بالأيور فإنها
أقصى مدى لك حين يُبْتَدَرُ المدى
لا تبخلنَّ على امرىء خيَّبْتَهُ
بجواب مسألة ٍ كبُخلك بالجَدا
قل لي بأية حيلة ٍ أعملتها
هتفوا بأنك ماجدٌ غَمْرُ الندى
لقد استفاضَ لك الثناءُ بحيلة ٍ
لو أنها عندي نجوتُ من الردى
أُثني عليك بمثل ريحك ميِّتاً
وقد آنصدعْتَ وأنت منبوشِ الصَّدى
ولَمَا صداك يسيل منه صديدُهُ
يوماً بأنتَن منك حيّاً تُجتَدى
أسلمتَ نَفْسَكَ للهجاء ولو غدا
أو راح يملك فدية ً منك افتدى
قد كنت لا آلوك صوْغاً للحلى
فالآن لا آلوك شحذاً للمُدَى
شاورتَ في مِدَحي وفي حرمانها
رأياً لعمر أبيك ضلَّ وما اهتدى
فلأبكينَّ لك الصديقَ بعَوْلة
ولأضحكنَّ بك العدوَّ إلى العِدا
بعوارم لا ذنب لي في نسجها
إذ كان ما أسْدَتْ يداك لها سَدَى
ألحمتُها بالقول إذ أسْدَيْتَهَا
بالفعل ما جار الهجاء ولا اعتدى
فدعِ الملامة للهجاء فإنه
إن كان جار أو اعتدى فبك اقتدى
جَارتْ بها الهفواتُ عن سَنَنِ الهُدى
مِدَحٌ كأردية الرياض جعلتُها
بالجهل أرديَة ً لشرّ من ارتدى
يا بن المدبّر بالأيور فإنها
أقصى مدى لك حين يُبْتَدَرُ المدى
لا تبخلنَّ على امرىء خيَّبْتَهُ
بجواب مسألة ٍ كبُخلك بالجَدا
قل لي بأية حيلة ٍ أعملتها
هتفوا بأنك ماجدٌ غَمْرُ الندى
لقد استفاضَ لك الثناءُ بحيلة ٍ
لو أنها عندي نجوتُ من الردى
أُثني عليك بمثل ريحك ميِّتاً
وقد آنصدعْتَ وأنت منبوشِ الصَّدى
ولَمَا صداك يسيل منه صديدُهُ
يوماً بأنتَن منك حيّاً تُجتَدى
أسلمتَ نَفْسَكَ للهجاء ولو غدا
أو راح يملك فدية ً منك افتدى
قد كنت لا آلوك صوْغاً للحلى
فالآن لا آلوك شحذاً للمُدَى
شاورتَ في مِدَحي وفي حرمانها
رأياً لعمر أبيك ضلَّ وما اهتدى
فلأبكينَّ لك الصديقَ بعَوْلة
ولأضحكنَّ بك العدوَّ إلى العِدا
بعوارم لا ذنب لي في نسجها
إذ كان ما أسْدَتْ يداك لها سَدَى
ألحمتُها بالقول إذ أسْدَيْتَهَا
بالفعل ما جار الهجاء ولا اعتدى
فدعِ الملامة للهجاء فإنه
إن كان جار أو اعتدى فبك اقتدى
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0