لله درك من بناءٍ عالي
بنيت قواعده على الإنبال
أسموّ مقدرةٍ ورفعة رتبةٍ
وعلوّ منزلةٍ وحفظ معال
بانيك أفضل من سما نحو العلى
بالجود والإحسان والإفضال
إيهٍ بهاء الدين إنك خير من
رميت السماء عليه بالإظلال
فقت الورى فأتيت فيهم واحداً
من غير ما شبهٍ وغير مثال
نصروا على أفعالهم أفوالهم
ونصرت أفعالاً على أقوال
رمت المعالي فابتنيت بناءها
كفعال لا حصرٍ ولا مكسال
وعشقتهنّ فلست مصرف لحظةٍ
زين الورى عن وصلهنّ بسال
أصبحت في هذي البسيطة كلها
تستعبد الأحرار بالأموال
وتحرر العبدان فيها محرزاً
مرضاة ربٍّ خالقٍ فعّال
تعطي العفاة بغير وعدٍ سابقٍ
حاشاك من تنغيصهم بمطال
وإذا المكارم أظلمت طرفاتها
جليت مظلمها برأيٍ عال
من كان في جمع المناقب آلياً
فعداك لا والله لست بآل
ولقد تعطشت العلى حتى أتت
حدبا يديك تبلّها ببلال
فأغثتها وأعنتها وجبرتها
بندىً يفيض علّى الورى سيّال
وغناء مخترعٍ ورغبة مشفقٍ
وسخاء ساعٍ للعلى بذال
أعتقت سؤال الورى وكفيتهم
ذل السؤال وكثرة التسئال
وجبرتهم حتى ثووا في دورهم
فنسوا علاج الحل والترحال
نفضوا الرحائل في ذرى أحيائهم
من مزعجات مخاوف الأهوال
قصر الكلام غدا الأنام بأسرهم
لعلاك يا فخر الورى كعيال
والله جارك من حوادث تعتري
وتسوقهنّ مصارف الأحوال
بنيت قواعده على الإنبال
أسموّ مقدرةٍ ورفعة رتبةٍ
وعلوّ منزلةٍ وحفظ معال
بانيك أفضل من سما نحو العلى
بالجود والإحسان والإفضال
إيهٍ بهاء الدين إنك خير من
رميت السماء عليه بالإظلال
فقت الورى فأتيت فيهم واحداً
من غير ما شبهٍ وغير مثال
نصروا على أفعالهم أفوالهم
ونصرت أفعالاً على أقوال
رمت المعالي فابتنيت بناءها
كفعال لا حصرٍ ولا مكسال
وعشقتهنّ فلست مصرف لحظةٍ
زين الورى عن وصلهنّ بسال
أصبحت في هذي البسيطة كلها
تستعبد الأحرار بالأموال
وتحرر العبدان فيها محرزاً
مرضاة ربٍّ خالقٍ فعّال
تعطي العفاة بغير وعدٍ سابقٍ
حاشاك من تنغيصهم بمطال
وإذا المكارم أظلمت طرفاتها
جليت مظلمها برأيٍ عال
من كان في جمع المناقب آلياً
فعداك لا والله لست بآل
ولقد تعطشت العلى حتى أتت
حدبا يديك تبلّها ببلال
فأغثتها وأعنتها وجبرتها
بندىً يفيض علّى الورى سيّال
وغناء مخترعٍ ورغبة مشفقٍ
وسخاء ساعٍ للعلى بذال
أعتقت سؤال الورى وكفيتهم
ذل السؤال وكثرة التسئال
وجبرتهم حتى ثووا في دورهم
فنسوا علاج الحل والترحال
نفضوا الرحائل في ذرى أحيائهم
من مزعجات مخاوف الأهوال
قصر الكلام غدا الأنام بأسرهم
لعلاك يا فخر الورى كعيال
والله جارك من حوادث تعتري
وتسوقهنّ مصارف الأحوال
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0