ما أحسن العفوَ من المالكِ
لا سيما عن هائمٍ هالكِ
يا أيُّها السالكُ من مُهجتي
مسالكاً أعيتْ على السالك
محكْتَ في هجرِك لي ظالماً
ولسْتُ في حُبّك بالماحِك
يا قمراً أوْفى على سَرْوة ٍ
وسرْوَة ً أوفت على عانك
عبدُك منهوكٌ بسُقْمِ الهَوى
فداوهِ من سُقْمِك الناهِك
كم قد شكا منك إلى ذاهلٍ
وكم بكى منك إلى ضاحِكِ
ثم غدا من بعدِ ذا كلّه
أعْطَفَ مملوكٍ على مالِك
كذَّبْتَ مني مَدْمعاً صادِقاً
لقولِ واشٍ كاذبٍ آفك
فصِرْتَ تلقاني على ذِلَّتي
بمثْلِ حَدّ الصارم الباتِك
يا فِضَّة ً بيضاءَ مسْبُوكة ً
جادتْ وصفَّتْها يدُ السابِك
بالصُّبْحِ من غُرَّتك المُجْتَلى
واللَّيْلُ من طُرَّتِك الحالِكِ
لا تَتْرُكَنّي رحمة ً بعدما
هتكْتَني أفديك من هاتِكِ
يكفيكَ أن أصبحتُ يا سيّدي
أُحْدُوثة َ الناسِكِ والفاتِكِ
لا لذَّة ُ الفاتِكِ مَوْجُودة ٌ
عندي ولا لي سلوة ُ الناسِك
تركتني فرْداً فكم قائلٍ
يا شَغَفَ المتروكِ بالتَّارك
أصبحْتُ أهواك وأنت الذي
ما لِدَمي غيرُك من سافِك
لا سيما عن هائمٍ هالكِ
يا أيُّها السالكُ من مُهجتي
مسالكاً أعيتْ على السالك
محكْتَ في هجرِك لي ظالماً
ولسْتُ في حُبّك بالماحِك
يا قمراً أوْفى على سَرْوة ٍ
وسرْوَة ً أوفت على عانك
عبدُك منهوكٌ بسُقْمِ الهَوى
فداوهِ من سُقْمِك الناهِك
كم قد شكا منك إلى ذاهلٍ
وكم بكى منك إلى ضاحِكِ
ثم غدا من بعدِ ذا كلّه
أعْطَفَ مملوكٍ على مالِك
كذَّبْتَ مني مَدْمعاً صادِقاً
لقولِ واشٍ كاذبٍ آفك
فصِرْتَ تلقاني على ذِلَّتي
بمثْلِ حَدّ الصارم الباتِك
يا فِضَّة ً بيضاءَ مسْبُوكة ً
جادتْ وصفَّتْها يدُ السابِك
بالصُّبْحِ من غُرَّتك المُجْتَلى
واللَّيْلُ من طُرَّتِك الحالِكِ
لا تَتْرُكَنّي رحمة ً بعدما
هتكْتَني أفديك من هاتِكِ
يكفيكَ أن أصبحتُ يا سيّدي
أُحْدُوثة َ الناسِكِ والفاتِكِ
لا لذَّة ُ الفاتِكِ مَوْجُودة ٌ
عندي ولا لي سلوة ُ الناسِك
تركتني فرْداً فكم قائلٍ
يا شَغَفَ المتروكِ بالتَّارك
أصبحْتُ أهواك وأنت الذي
ما لِدَمي غيرُك من سافِك
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0