ما الروض أضحكت السحاب ثغوره
وأفاح أنفاس الصبا منثوره
يوماً بأبهج من كتاب نمنمت
يمناك يا شرف الكفاة سطوره
وافى إلي فتهت حين رأيته
تيه الملى إذ رأى منشوره
فلثمته عشراً ولو قبلته
ألفاً وألفاً لم أوف مهوره
وفضضته عن لؤلؤ ولو أنه
للسمط زان فصوله وشذوره
وأجلت منه الطرف فيما راقه
وأتاح للقلب الكئيب سروره
قسماً لأنت الفرد في الفضل الذي
لولاك أطفأت الجهالة نوره
منك امترى لما ارتضعت لبانه
وبك ازدهى لما احتلبت شطوره
فاسلم له حتى نجدد ما عفا
منه وتجبر وهنه وكسوره
واعذر وليك إن تقاصر سعيه
واغفر له تقصيره وقصوره
وأفاح أنفاس الصبا منثوره
يوماً بأبهج من كتاب نمنمت
يمناك يا شرف الكفاة سطوره
وافى إلي فتهت حين رأيته
تيه الملى إذ رأى منشوره
فلثمته عشراً ولو قبلته
ألفاً وألفاً لم أوف مهوره
وفضضته عن لؤلؤ ولو أنه
للسمط زان فصوله وشذوره
وأجلت منه الطرف فيما راقه
وأتاح للقلب الكئيب سروره
قسماً لأنت الفرد في الفضل الذي
لولاك أطفأت الجهالة نوره
منك امترى لما ارتضعت لبانه
وبك ازدهى لما احتلبت شطوره
فاسلم له حتى نجدد ما عفا
منه وتجبر وهنه وكسوره
واعذر وليك إن تقاصر سعيه
واغفر له تقصيره وقصوره
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0