من لي بغصنٍ باللحاظ ممنطق
حلو المحيا واللمى والمنطق
مثرى الروادف مملق في خصره
أسمعت في الدنيا بمثر مملق
يعصيى العذول عن الهوى ويطيعين
فأنا السعيد به وعاذله الشقي
وغريرة زارت على بخلٍ بها
لما بعثت لها زيارة مشفق
لم أنس ما قالت وقد لمست يدي
ماذا لقينا منه أو ماذا لقي
خافت عواقب محنتي من أجلها
فبكت لشمل دموعي المتفرق
لا شيء أكتم من دجنةِ شعرها
لو أن صامت حليها لم ينطق
حتى الحلى لحسنها متوسوسٍ
فاعجب لحسنٍ للجماد منطق
خد توقد إذ ترقرق ماؤه
لهفي على المتوقد المترقرق
ونظيرها الغصن النضير إذا انثنت
في حلةٍ خضراء من استبرق
ويروقني منها إخضرار خضابها
والغصن ليس يروق مالم يورق
فبحسنها هي زهرةٌ للمجتلى
وبطيبها هي زهرةُ المستنشق
ولكم بها من خلوةٍ هي حلوة
كعتابها كرضا بها كتملقي
وأقول يا أخت الغزال ملاحةً
فتقول لا عاش الغزالُ ولا بقي
يا شمس قلبي في هواك عطارد
لولا تعرضه لها لم يحرق
وأجل ذنبي عندها عدم الغنى
فكأنه شيبٌ ألم بمفرقي
قالت سل الأقوام قلت أنا امرؤ
تأبى السؤال خلائقي وتخلقي
وإذا سالت سألت ربا راحما
قطعت يد مدت إلى مسترزق
لأكلفن الجرد ما لم تستطع
صبرا عليه يعملات الأينق
من كل ضامرةٍ إذا سرت الصبا
في إثرها عادت بسعيٍ مخفق
إن لم أنل بالمغرب الأقصى المنى
حاولت ذاك ولو بأقصى المشرق
لا فزت بالمأمول من طلب العلا
وبقرب مجد الدين إن لم أصدق
وافى بأسعد ليلةٍ ودليله
أن الصعيد بيمن طلعته سقي
لله أية آيةٍ لك لم تكن
لسواك ممن قد مضى أو من بقي
أي الملوك سواك يقدم جيشه
جيشان من رعدٍ وغيثٍ مغدق
فليهنني والأولياء قدومه
في غيظ كل منافق متملق
كم قلت للأعداء روموا سلمه
وحذار من ذا الأفعون المطرق
وكفى يسيرا من حسامك أن يرى
بدم الفوارس وهو جد مخلق
وإذا الحديد حمى عليهم أبردوا
بالمسح في بحر الحديد الأزرق
لولا تكذبني قوائم بيضهم
أقسمت أن أكفهم لم تطبق
لم تقتطع يد سارقٍ من مالهم
إذ كان بيت المال ليس بمغلق
حلو المحيا واللمى والمنطق
مثرى الروادف مملق في خصره
أسمعت في الدنيا بمثر مملق
يعصيى العذول عن الهوى ويطيعين
فأنا السعيد به وعاذله الشقي
وغريرة زارت على بخلٍ بها
لما بعثت لها زيارة مشفق
لم أنس ما قالت وقد لمست يدي
ماذا لقينا منه أو ماذا لقي
خافت عواقب محنتي من أجلها
فبكت لشمل دموعي المتفرق
لا شيء أكتم من دجنةِ شعرها
لو أن صامت حليها لم ينطق
حتى الحلى لحسنها متوسوسٍ
فاعجب لحسنٍ للجماد منطق
خد توقد إذ ترقرق ماؤه
لهفي على المتوقد المترقرق
ونظيرها الغصن النضير إذا انثنت
في حلةٍ خضراء من استبرق
ويروقني منها إخضرار خضابها
والغصن ليس يروق مالم يورق
فبحسنها هي زهرةٌ للمجتلى
وبطيبها هي زهرةُ المستنشق
ولكم بها من خلوةٍ هي حلوة
كعتابها كرضا بها كتملقي
وأقول يا أخت الغزال ملاحةً
فتقول لا عاش الغزالُ ولا بقي
يا شمس قلبي في هواك عطارد
لولا تعرضه لها لم يحرق
وأجل ذنبي عندها عدم الغنى
فكأنه شيبٌ ألم بمفرقي
قالت سل الأقوام قلت أنا امرؤ
تأبى السؤال خلائقي وتخلقي
وإذا سالت سألت ربا راحما
قطعت يد مدت إلى مسترزق
لأكلفن الجرد ما لم تستطع
صبرا عليه يعملات الأينق
من كل ضامرةٍ إذا سرت الصبا
في إثرها عادت بسعيٍ مخفق
إن لم أنل بالمغرب الأقصى المنى
حاولت ذاك ولو بأقصى المشرق
لا فزت بالمأمول من طلب العلا
وبقرب مجد الدين إن لم أصدق
وافى بأسعد ليلةٍ ودليله
أن الصعيد بيمن طلعته سقي
لله أية آيةٍ لك لم تكن
لسواك ممن قد مضى أو من بقي
أي الملوك سواك يقدم جيشه
جيشان من رعدٍ وغيثٍ مغدق
فليهنني والأولياء قدومه
في غيظ كل منافق متملق
كم قلت للأعداء روموا سلمه
وحذار من ذا الأفعون المطرق
وكفى يسيرا من حسامك أن يرى
بدم الفوارس وهو جد مخلق
وإذا الحديد حمى عليهم أبردوا
بالمسح في بحر الحديد الأزرق
لولا تكذبني قوائم بيضهم
أقسمت أن أكفهم لم تطبق
لم تقتطع يد سارقٍ من مالهم
إذ كان بيت المال ليس بمغلق
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0