وكَرمةٍ أعراقُها في الثَّرَى
بعيدةِ المنزِعِ والمضرَبِ
كريمةٍ تلتفُّ أغصانُها ال
غضَّةُ بالأقربِ فالأقربِ
تمتاحُ من قعرِ الثَّرى رِيَّها
أشطانُها عفواً ولم تَجذِبِ
إِذا ارتوتْ من مائِها أسبلتْ
جفونُها بالواكفِ الصَّيِّبِ
وإنْ تغَشَّى سِفلها بالنَّدى
أخصبَ أعلاها ولم يُجدِبِ
ألقحَها الريحُ وصوبُ الحَيَا
والشمسُ في المشرقِ والمغربِ
فأعقبتْ عائِلَها بعدما
عاشَ زماناً وهي لم تُعقِبِ
ووضَعتها نُجُبَاً تنتمِي
إِلى أبٍ أكرِمْ به من أبِ
وألحفتها خُضْرَ أوراقِها
مغذوَّةً بالحَلَبِ الأعذَبِ
وأسكنتها الشمسُ من صنعةِ ال
تلويحِ في الأغرب فالأغربِ
فمهرتْ فيها وجاءتْ بما
يبهرُ من مستحسَنٍ مُعْجِبِ
وبَدَّلتْ خُضْرَ عناقِيدِها
بالأدهمِ اليحمومِ والأشهبِ
واستسلفتْ ماءً وجادتْ بهِ
مُدامةً كالقبَسِ المُلهَبِ
ولم تزلْ بالرِفْقِ حتى اكتسَى
لُجَيْنُها من صبغها المُذهَبِ
فالأشقرُ المنتوجُ من نَسْلِها
سليلُ ذاكَ الأشهبِ المنجِبِ
تَرى الثُّريَّا من عناقِيدِها
تلوح في أخضرَ كالغيهبِ
ألوانُها شَتَّى وأنواعها
متفقاتُ النَّجْرِ والمنْصبِ
كم سبجٍ فيها وكم جَزعةٍ
صحيحةِ التدويرِ لم تُثقَبِ
من حالكِ اللونِ كجُنْحِ الدُّجَى
وناصعٍ يلمعُ كالكوكبِ
كأنما تحمِلُ حَباتِها
أكارِعُ النغرانِ بالمخلبِ
خَيْلان من رُوم وزَنْجٍ غدتْ
في جُنَنٍ خُضْرٍ لها تجتبي
أطيِبْ بها حِلَّاً ومحظورةً
في كَرْمها أو كأسِها أطيِبِ
بعيدةِ المنزِعِ والمضرَبِ
كريمةٍ تلتفُّ أغصانُها ال
غضَّةُ بالأقربِ فالأقربِ
تمتاحُ من قعرِ الثَّرى رِيَّها
أشطانُها عفواً ولم تَجذِبِ
إِذا ارتوتْ من مائِها أسبلتْ
جفونُها بالواكفِ الصَّيِّبِ
وإنْ تغَشَّى سِفلها بالنَّدى
أخصبَ أعلاها ولم يُجدِبِ
ألقحَها الريحُ وصوبُ الحَيَا
والشمسُ في المشرقِ والمغربِ
فأعقبتْ عائِلَها بعدما
عاشَ زماناً وهي لم تُعقِبِ
ووضَعتها نُجُبَاً تنتمِي
إِلى أبٍ أكرِمْ به من أبِ
وألحفتها خُضْرَ أوراقِها
مغذوَّةً بالحَلَبِ الأعذَبِ
وأسكنتها الشمسُ من صنعةِ ال
تلويحِ في الأغرب فالأغربِ
فمهرتْ فيها وجاءتْ بما
يبهرُ من مستحسَنٍ مُعْجِبِ
وبَدَّلتْ خُضْرَ عناقِيدِها
بالأدهمِ اليحمومِ والأشهبِ
واستسلفتْ ماءً وجادتْ بهِ
مُدامةً كالقبَسِ المُلهَبِ
ولم تزلْ بالرِفْقِ حتى اكتسَى
لُجَيْنُها من صبغها المُذهَبِ
فالأشقرُ المنتوجُ من نَسْلِها
سليلُ ذاكَ الأشهبِ المنجِبِ
تَرى الثُّريَّا من عناقِيدِها
تلوح في أخضرَ كالغيهبِ
ألوانُها شَتَّى وأنواعها
متفقاتُ النَّجْرِ والمنْصبِ
كم سبجٍ فيها وكم جَزعةٍ
صحيحةِ التدويرِ لم تُثقَبِ
من حالكِ اللونِ كجُنْحِ الدُّجَى
وناصعٍ يلمعُ كالكوكبِ
كأنما تحمِلُ حَباتِها
أكارِعُ النغرانِ بالمخلبِ
خَيْلان من رُوم وزَنْجٍ غدتْ
في جُنَنٍ خُضْرٍ لها تجتبي
أطيِبْ بها حِلَّاً ومحظورةً
في كَرْمها أو كأسِها أطيِبِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0