يا أيها الباحث عن سرنا
مستعظماً للأمر مستنكرا
انظر إلى ماء الحياة الذي
فيه أعاجيبُ لمن فَكَّرا
أبيضُ في منظره ناصعٌ
يصبغ ما خالطه أحمرا
فهو لجين خالص منظراً
وهو نضار خالص مخبرا
وينشر الأمواتَ دَبَّ البلى
فيها فصارت رِمَماً دُثَّرا
ويحرق الجسم الذي قد عتا
على لهيب النار واستكبروا
لأن به الماسُ على يبسه
وانحلَّ منه الطلق حتى جرى
وغَضَّ من ماء الحديد الذي
اشتد ولم يذعن لأن يكسرا
ولم يدع ظلَّ النحاس الذي
فيه فأضحى لونه مسفرا
تضحي عقيمُ الثرب مِن مسّه
حبلى تجنُّ الملكَ الأكبرا
مستعظماً للأمر مستنكرا
انظر إلى ماء الحياة الذي
فيه أعاجيبُ لمن فَكَّرا
أبيضُ في منظره ناصعٌ
يصبغ ما خالطه أحمرا
فهو لجين خالص منظراً
وهو نضار خالص مخبرا
وينشر الأمواتَ دَبَّ البلى
فيها فصارت رِمَماً دُثَّرا
ويحرق الجسم الذي قد عتا
على لهيب النار واستكبروا
لأن به الماسُ على يبسه
وانحلَّ منه الطلق حتى جرى
وغَضَّ من ماء الحديد الذي
اشتد ولم يذعن لأن يكسرا
ولم يدع ظلَّ النحاس الذي
فيه فأضحى لونه مسفرا
تضحي عقيمُ الثرب مِن مسّه
حبلى تجنُّ الملكَ الأكبرا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0