يا ابن الوزير الذي تمَّت وزارتُهُ
لا تجمعنّ عليّ العار والنارا
إن كنتُ أحسنت في وصفي مآثركم
فأثِّروا فِيَّ بالأحسان آثارا
أو كنت قد قلت مالا أستحق به
منكم ثواباً فرُدّوه وما سارا
إن المديح إذا ما سار منفرداً
من الثواب كسا من قاله عارا
الله يعلم أني ما ألوتكمُ إطابة
ً عند مدحيكمُ وإكثارا
وقد يُغَر بليغٌ من بلاغتهِ
وقد يظنُّ سوى المختار مختارا
فعفوكم عن مسيءٍ غير معتمدٍ
كان الإله لكم من سُخطه جارا
إني أرى عفوكم عني وستركُمُ
عيبي أجلّ من التثويب مقدارا
صونوا خَلاقي كما صنتم نوالكُمُ
عني وإلاّ فكونوا حاكماً جارا
من ذا أحل لكم أن تهتكوا خَلَقي
وأن تمدُّوا على المعروف أستارا
غثٌ من الشعر فيه ذلُّ مسألة
ٍ كلاهما يُكسِب المستور إعوارا
رُدّوا عليّ بُيَيْتاً زلّ عن كبدي
لم يلق عندكُمُ إذ َضيمَ أنصارا
أصغر تموه فأسرفتم وحُق لهُ
لو تمم الله ما لقاه إصغارا
ردوا عليَّ قبيحاً عندكم حسناً
عندي أرى ما ازدريتم منه كُبّارا
أقررت فيه بعيب لست أعرفهُ
وربما استبطن الإقرارُ إنكارا
أسهبتُ فيكم لكي أعلى فطأطأني
تقصيركم بي فقد أزمعت إقصارا
إن السلاليم لا تبنَى أطاوِلُها
يوماً ليهبط بانيهنّ أغوارا
لكن ليصعدَ أنجاداً تُشرفهُ
حتى يمدّ إليه الناس أبصارا
وقد هبطتُ بما أسديتُه لكم
من حالقٍ ولعل الله قد خارا
كم هابطٍ صاعدٌ من بعد هَبْطته
وغائرٍ منجِدٍ من بعد ما غارا
قد يخفض الدهر من حر ليرفعه
طوراً وطوراً وكان الدهر أطوارا
لاغرو أن يضع المهدي هادَيهُ
حالاً ليرفعه حالاً إذاً ثارا
ثقلتُ في كفة الميزان فانكدرتْ
تهوي وشالت خفاف القوم أقدارا
صبراً فكم ناهضٍ من بعد وقعته
يوماً وكم واقع من بعد ما طارا
إذا هوى الدر في الميزان أصدرَهُ
تاجاً إلى قمة العلياء سَوّارا
إن المواعظ أنفال يُنفِّلها
ذوو الحجى تترك الأعسار أيسارا
سينصف الدهر من قوم بدائرة ٍ
وفي الجديدين إنصاف إذا دارا
وثقت فيكم بغدر الدهر إن لهُ
غدراً وفيّاً وقِدْماً كان غدارا
يارُبّ غدرٍ وفيٍّ قد رأيت لهُ
أخنى على ملك واغتال جبارا
لابْنَي سُمَيرٍ صروف غير غافلة ٍ
تُحسَّن نقضاً كما تحسَّن إمرارا
لعل ما نالني منكم سيُغضِب لي
أنصار صدقٍ من الأنصار أحرارا
لا تجمعنّ عليّ العار والنارا
إن كنتُ أحسنت في وصفي مآثركم
فأثِّروا فِيَّ بالأحسان آثارا
أو كنت قد قلت مالا أستحق به
منكم ثواباً فرُدّوه وما سارا
إن المديح إذا ما سار منفرداً
من الثواب كسا من قاله عارا
الله يعلم أني ما ألوتكمُ إطابة
ً عند مدحيكمُ وإكثارا
وقد يُغَر بليغٌ من بلاغتهِ
وقد يظنُّ سوى المختار مختارا
فعفوكم عن مسيءٍ غير معتمدٍ
كان الإله لكم من سُخطه جارا
إني أرى عفوكم عني وستركُمُ
عيبي أجلّ من التثويب مقدارا
صونوا خَلاقي كما صنتم نوالكُمُ
عني وإلاّ فكونوا حاكماً جارا
من ذا أحل لكم أن تهتكوا خَلَقي
وأن تمدُّوا على المعروف أستارا
غثٌ من الشعر فيه ذلُّ مسألة
ٍ كلاهما يُكسِب المستور إعوارا
رُدّوا عليّ بُيَيْتاً زلّ عن كبدي
لم يلق عندكُمُ إذ َضيمَ أنصارا
أصغر تموه فأسرفتم وحُق لهُ
لو تمم الله ما لقاه إصغارا
ردوا عليَّ قبيحاً عندكم حسناً
عندي أرى ما ازدريتم منه كُبّارا
أقررت فيه بعيب لست أعرفهُ
وربما استبطن الإقرارُ إنكارا
أسهبتُ فيكم لكي أعلى فطأطأني
تقصيركم بي فقد أزمعت إقصارا
إن السلاليم لا تبنَى أطاوِلُها
يوماً ليهبط بانيهنّ أغوارا
لكن ليصعدَ أنجاداً تُشرفهُ
حتى يمدّ إليه الناس أبصارا
وقد هبطتُ بما أسديتُه لكم
من حالقٍ ولعل الله قد خارا
كم هابطٍ صاعدٌ من بعد هَبْطته
وغائرٍ منجِدٍ من بعد ما غارا
قد يخفض الدهر من حر ليرفعه
طوراً وطوراً وكان الدهر أطوارا
لاغرو أن يضع المهدي هادَيهُ
حالاً ليرفعه حالاً إذاً ثارا
ثقلتُ في كفة الميزان فانكدرتْ
تهوي وشالت خفاف القوم أقدارا
صبراً فكم ناهضٍ من بعد وقعته
يوماً وكم واقع من بعد ما طارا
إذا هوى الدر في الميزان أصدرَهُ
تاجاً إلى قمة العلياء سَوّارا
إن المواعظ أنفال يُنفِّلها
ذوو الحجى تترك الأعسار أيسارا
سينصف الدهر من قوم بدائرة ٍ
وفي الجديدين إنصاف إذا دارا
وثقت فيكم بغدر الدهر إن لهُ
غدراً وفيّاً وقِدْماً كان غدارا
يارُبّ غدرٍ وفيٍّ قد رأيت لهُ
أخنى على ملك واغتال جبارا
لابْنَي سُمَيرٍ صروف غير غافلة ٍ
تُحسَّن نقضاً كما تحسَّن إمرارا
لعل ما نالني منكم سيُغضِب لي
أنصار صدقٍ من الأنصار أحرارا
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0