يا صاح لَستَ صاحِ
منه ابنة الكروم
والرّاحُ فوقَ راحي
أَنفي بها الهمومْ
كم تَعذُلُ اللّواحي
فيها وكم تَلومْ
إنَّ القدحْ إذا قَدَحْ يبقي التّرحْ
وَيَبعثُ السرورا
لشاربِ المدُامْ
فاستجلها خمورا
كالمسك في الختام
لا تزلِ الخلاعَه
والقَصْفَ والمجونْ
فإنَّ في الرَّقاعه
صِرنا مِنَ الجنونْ
وأنتَ بعدَ ساعَه
لم تَدرِ ما تكونْ
فأنهضْ إلى كأسٍ مَل سَعياً ولا
تُؤخِّرِ الحضورا
عن ذلكَ المقامْ
فالعيش أَن تسيرا
لِلّهوِ يا غُلامْ
أَما تَرى الربيعا
قد أَضحك الرُّبى
فاستمطَرتْ دُموعا
منْ عارضِ الصّبا
وأصَبَحتْ رُبوعا
لمِعْهَد الصِّبا
وفي الزَّهر نيل الوَطَر لِمَنْ نَظَرْ نوراً يخَالُ نورا
في حندس الظلامْ
يُفاخرُ العبيرا
بِنفحةش الخزامْ
والأقحوانُ ضحكْ
من نَرجسٍ بكى
والآسُ بينَ ذلكْ
كالصْبِّ إذْ شَكَى
والنهّر كالسَّبائِكْ
لِفِضّةٍ حَكَى
إذا اطَرَدْ ضحىً وَمدَ حكى الزَّرَدْ
وإنْ أَبى الخريرا
حسبته حسامْ
يا حُسنه غَديرا
يشفى بهِ الأوام
فاشرَبْ ولذَّ واطرَبْ
من قَهْوَة عَقَارْ
تَكادُ إذْ تُلَهّبْ
تَرميك بالشّرارْ
فاجلُ الكؤوسَ واعجَبْ
ماءٌ بها ونارْ
فَهْيَ الذَّهبْ أَو اللهب تُري الحببْ
في الكأس مستديرا
كالعقد في النظام
تَخالهً شذورا
في حُسنِ الالتئام
يُديرها مُهَفْهَفُ
كالغصن إذ يميلْ
ساجي اللِّحاظِ وطفُ
ذو ناظرٍ كَحيلْ
وردُ الرياض مضعفُ
في خَدِّهِ الأَسيلْ
تلك العيونْ لها جفونْ فيها المنونْ
فاحذرْ بها الفتورا
تَسلَمْ مِن الحِمام
ما البرق مستطيرا
كمثلها بشامْ
منه ابنة الكروم
والرّاحُ فوقَ راحي
أَنفي بها الهمومْ
كم تَعذُلُ اللّواحي
فيها وكم تَلومْ
إنَّ القدحْ إذا قَدَحْ يبقي التّرحْ
وَيَبعثُ السرورا
لشاربِ المدُامْ
فاستجلها خمورا
كالمسك في الختام
لا تزلِ الخلاعَه
والقَصْفَ والمجونْ
فإنَّ في الرَّقاعه
صِرنا مِنَ الجنونْ
وأنتَ بعدَ ساعَه
لم تَدرِ ما تكونْ
فأنهضْ إلى كأسٍ مَل سَعياً ولا
تُؤخِّرِ الحضورا
عن ذلكَ المقامْ
فالعيش أَن تسيرا
لِلّهوِ يا غُلامْ
أَما تَرى الربيعا
قد أَضحك الرُّبى
فاستمطَرتْ دُموعا
منْ عارضِ الصّبا
وأصَبَحتْ رُبوعا
لمِعْهَد الصِّبا
وفي الزَّهر نيل الوَطَر لِمَنْ نَظَرْ نوراً يخَالُ نورا
في حندس الظلامْ
يُفاخرُ العبيرا
بِنفحةش الخزامْ
والأقحوانُ ضحكْ
من نَرجسٍ بكى
والآسُ بينَ ذلكْ
كالصْبِّ إذْ شَكَى
والنهّر كالسَّبائِكْ
لِفِضّةٍ حَكَى
إذا اطَرَدْ ضحىً وَمدَ حكى الزَّرَدْ
وإنْ أَبى الخريرا
حسبته حسامْ
يا حُسنه غَديرا
يشفى بهِ الأوام
فاشرَبْ ولذَّ واطرَبْ
من قَهْوَة عَقَارْ
تَكادُ إذْ تُلَهّبْ
تَرميك بالشّرارْ
فاجلُ الكؤوسَ واعجَبْ
ماءٌ بها ونارْ
فَهْيَ الذَّهبْ أَو اللهب تُري الحببْ
في الكأس مستديرا
كالعقد في النظام
تَخالهً شذورا
في حُسنِ الالتئام
يُديرها مُهَفْهَفُ
كالغصن إذ يميلْ
ساجي اللِّحاظِ وطفُ
ذو ناظرٍ كَحيلْ
وردُ الرياض مضعفُ
في خَدِّهِ الأَسيلْ
تلك العيونْ لها جفونْ فيها المنونْ
فاحذرْ بها الفتورا
تَسلَمْ مِن الحِمام
ما البرق مستطيرا
كمثلها بشامْ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0