يا لائمي في الرَّاح غيرَ مُقَصِّرٍ
لا زال رأيكَ سيِّئاً في الرَّاحِ
فَأَقَلُّ ما في ترك مثْلِكَ شُرْبَهَا
تَوْفيرُها وطهارة ُ الأقداحِ
ما سرني بَدَلاً بما وفَّرْتَهُ
منها مَكانُكَ واصِلاً لجناحي
إنما منْ يعشق النساء بلا أي
ر كمثل الغازي بغير سلاح
لنْ يكن الطعان إلا برمح
فاتركوا الطعن للطوال الرماح
ضلَّ إهداؤك الخرائط يا نجح وأل
وت به سوافي الرياح
أنت تهدي وتلك هدايا
ك إلى كل أير نكاح
وإذا ما التمست منها نوالاً
منعت منك كل شيء مباح
حين لم يحمداك إذ ذك لكن
حمدا نفح طيبك النفاح
بات يلهو بها وباتت تغني
خاب وجه الخصي يوم الفلاح
حين يلقى إلهه لم يلده
ذو صلاح ولم يلد ذا صلاح
لا أبا مؤمناً يعدُّ ولا ابنا
مؤمنا خاب قدحه في القداح
ليس حمد الخصيان في الناس إلا
شدة الصبر عند شق الفقاح
معشر أشبهوا القرود ولكن
خالفوها في خفة الأرواح
قال فيما يقول حين أجدت
جبتها عانتيهما في النطح
من عذيريم جوركم معشر الخص
يان إذ تطلبون وصْل الملاح
أنت لا من ذوي اليور فتهوا
ك ولا من ذوي الوجوه الصباح
أم بقدٍّ كأنه قد زق
زيد عرضاً ببطنك المنداحِ
أرْبَحْتَني منها نَصِيبَكَ مُحْسِناِ خفيف
فربحتُ خيراً منكَ في الأرباحِ
قل لِنُجحِ أخطأتَ باب النّجاح
بل تعاطيتَه بلا مفتاحِ
إنَّ ودَّان لا تودُّ خصياً
فاصح عنها فقلبها عنك صاحي
هي تَهْوى النكاح والدلكُ مجهو
دك فيها والدَّلْكُ زُورُ نُكاحِ
لست بالسابح المجيدِ فدع عَنْ
كَ ركوبَ البحُورِ للسِّباحِ
قَطَع الجَبُّ بالخَصيِّ كما يَقْ
طَعُ فقدُ المُرْدِيِّ بالملاح
ليت شعري بما تظنك تصبي
قلب ودان يا كسير الجناحِ
أبوجهٍ كأنه وجهُ قردٍ
حائل اللون خامد المصباح
أي حرز فيه من الطير أن لو
جعلوه فزاعة في قراح
فيه خدان أنمشان بعيدا
ن لعمري من حمرة التفاح
نمشة فوق صفرة فتراه
كونيم الذباب في اللقاح
أم بأير اتى الخصاء عليه
غير مبق فاجتيح أي اجتياح
أين هذا من دلك نجح فقالت
طُرقُ الجدِّ غير طُرق المُزاحِ
لا زال رأيكَ سيِّئاً في الرَّاحِ
فَأَقَلُّ ما في ترك مثْلِكَ شُرْبَهَا
تَوْفيرُها وطهارة ُ الأقداحِ
ما سرني بَدَلاً بما وفَّرْتَهُ
منها مَكانُكَ واصِلاً لجناحي
إنما منْ يعشق النساء بلا أي
ر كمثل الغازي بغير سلاح
لنْ يكن الطعان إلا برمح
فاتركوا الطعن للطوال الرماح
ضلَّ إهداؤك الخرائط يا نجح وأل
وت به سوافي الرياح
أنت تهدي وتلك هدايا
ك إلى كل أير نكاح
وإذا ما التمست منها نوالاً
منعت منك كل شيء مباح
حين لم يحمداك إذ ذك لكن
حمدا نفح طيبك النفاح
بات يلهو بها وباتت تغني
خاب وجه الخصي يوم الفلاح
حين يلقى إلهه لم يلده
ذو صلاح ولم يلد ذا صلاح
لا أبا مؤمناً يعدُّ ولا ابنا
مؤمنا خاب قدحه في القداح
ليس حمد الخصيان في الناس إلا
شدة الصبر عند شق الفقاح
معشر أشبهوا القرود ولكن
خالفوها في خفة الأرواح
قال فيما يقول حين أجدت
جبتها عانتيهما في النطح
من عذيريم جوركم معشر الخص
يان إذ تطلبون وصْل الملاح
أنت لا من ذوي اليور فتهوا
ك ولا من ذوي الوجوه الصباح
أم بقدٍّ كأنه قد زق
زيد عرضاً ببطنك المنداحِ
أرْبَحْتَني منها نَصِيبَكَ مُحْسِناِ خفيف
فربحتُ خيراً منكَ في الأرباحِ
قل لِنُجحِ أخطأتَ باب النّجاح
بل تعاطيتَه بلا مفتاحِ
إنَّ ودَّان لا تودُّ خصياً
فاصح عنها فقلبها عنك صاحي
هي تَهْوى النكاح والدلكُ مجهو
دك فيها والدَّلْكُ زُورُ نُكاحِ
لست بالسابح المجيدِ فدع عَنْ
كَ ركوبَ البحُورِ للسِّباحِ
قَطَع الجَبُّ بالخَصيِّ كما يَقْ
طَعُ فقدُ المُرْدِيِّ بالملاح
ليت شعري بما تظنك تصبي
قلب ودان يا كسير الجناحِ
أبوجهٍ كأنه وجهُ قردٍ
حائل اللون خامد المصباح
أي حرز فيه من الطير أن لو
جعلوه فزاعة في قراح
فيه خدان أنمشان بعيدا
ن لعمري من حمرة التفاح
نمشة فوق صفرة فتراه
كونيم الذباب في اللقاح
أم بأير اتى الخصاء عليه
غير مبق فاجتيح أي اجتياح
أين هذا من دلك نجح فقالت
طُرقُ الجدِّ غير طُرق المُزاحِ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0