لمَّا انْهزَم مَرْوانُ وجَيشُه في الزَّاب هَرَب إلى حَرَّان فمَكَث فيها قَليلًا ثمَّ هَرَب إلى مِصرَ عن طَريقِ حِمص ثمَّ دِمَشق ثمَّ فِلَسطين فتَبِعَه العَبَّاسِيُّون حتَّى قَتلَوه في كَنيسَة أبي صير، فكان آخِرَ خُلَفاء بَنِي أُميَّة وبِمَقْتَلِه انْتَهَت الدَّولةُ الأُمويَّة ويَبدأُ عَهْدُ الدَّولة العَبَّاسِيَّة.
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0