"أذنين
حسب
David M. Kaylie
MS MD Duke University Medical Center
التنقيح/المراجعة الكاملة رمضان 1440
الأذن الخارجية
الأذن الوسطى
الأذن الداخلية
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (1)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
تتكون الأذن، التي تُمثل جهاز السمع والتوازن في الجسم، من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية.
تعمل كل من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية معًا لتحويل الموجات الصوتية إلى نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ، حيث يجري تفسيرها كأصوات.
كما تساعد الأذن الداخلية في الحفاظ على التوازن.
نظرة داخل الأذن
الأذن الخارجية
تتكون الأذن الخارجية من الجزء الخارجي من الأذن (الصيوان) والقناة السمعية الخارجية (الصماخ السمعي الظاهر).
تشريح الأذن الخارجية
فيديو
يتكون الصيوان من غضروف مُغطى بالجلد ويساعده شكله على التقاط الأمواج الصوتية وتوجيهها نحو القناة السمعية وغشاء الطبل، الذي هو غشاء رقيق يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الداخلية.
الأذن الوسطى
تتكون الأذن الوسطى من طبلة الأذن وحجرة صغيرة مملوءة بالهواء تحتوي على ثلاث عظام صغيرة (عظيمات) تربط طبلة الأذن بالأذن الداخلية.تُسمّى هذه العظيمات بحسب أشكالها.يتصل عظم المطرقة مباشرة بطبلة الأذن.أما عظم السندان فهو العظم الأوسط الذي يتوضع بين عظم المطرقة وعظم الركاب، الذي يتوضع على النافذة البيضاوية، وهي غشاء رقيق يختم الأذن الداخلية.تقوم العظيمات السمعية بتضخيم اهتزازات طبلة الأذن ميكانيكياً ونقلها إلى النافذة البيضاوية.
تحتوي الأذن الوسطى أيضًا على عضلات صغيرة.ترتبط عضلة موترة الطبلة بعظم المطرقة، وتساعد على ضبط وحماية الأذن.ترتبط العضلة الركابية بالعظم الركابي.تتقلص هذه العضلات عند سماع صوتٍ عالٍ، مما يحد من حركة العظيمات السمعية وبالتالي تخفيف شدة الصوت المسموع.تساعد هذه الاستجابة، التي تُعرف باسم المنعكس السمعي، على حماية الأذن الداخلية من الضرر الذي قد تلحقه بها الأصوات العالية.
النفير (نفير أوستاش) هو أنبوب صغير يربط الأذن الوسطى بالمجرى الهوائي في الجزء الخلفي من الأنف (البلعوم الأنفي).يسمح هذا الأنبوب للهواء بالدخول إلى الأذن الوسطى (خلف طبلة الأذن).يساعد النفير، الذي ينفتح عند البلع، على الحفاظ على ضغط هواء متساو على جانبي طبلة الأذن ويمنع السوائل من التراكم في الأذن الوسطى.إذا كان ضغط الهواء غير متساوٍ على جانبي طبلة الأذن، فقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ طبلة الأذن أو تراجعها، وهو ما قد يُسبب ألمًا أو مشاكل في السمع.يمكن للبلع أو نفخ الهواء مع سد الأنف والفم أن يساعد على تخفيف الضغط عن طبلة الأذن الناجم عن التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، كما يحدث عند ركوب الطائرات.تؤدي عدوى المجاري التنفسية العليا (مثل الزكام الشائع) إلى التهاب وانسداد نفير أوستاش، مما يُؤدي إلى عدوى في الأذن الوسطى أو تبدل ضغط الهواء بداخلها بسبب ارتباطها بنفير أوستاش، مما يُسبب الألم.
الأذن الداخلية
الأذن الداخلية (الدهليز) هي بنية معقدة تتكون من جزأين رئيسيين:
القوقعة Cochlea: عضو السمع
الجهاز الدهليزي Vestibular system: الجهاز الموازي
قوقعة الاذن
القوقعة، وهي أنبوب مجوف ملتف بشكل صدفة الحلزون، وتكون ممتلئة بسائل.يوجد بداخل القوقعة عضو كورتي، الذي يتكون في جزء منه من حَوالى 20 ألف خلية متخصصة، تُدعى بالخلايا المشعّرة.تمتلك هذه الخلايا بروزات شبيهة بالأشعار (أهداب) تسبح ضمن السائل.تنتقل الاهتزازات الصوتية من العظيمات السمعية في الأذن الوسطى إلى النافذة البيضاوية في الأذن الداخلية فتسبب اهتزاز السَّائِل والأهداب .تهتز الخلايا المشعّرة في الأجزاء المختلفة من القوقعة كاستجابة لمختلف الترددات الصوتية، وتحول الاهتزازات إلى نبضات عصبية.تنتقل النبضات العصبية على طول ألياف العصب القوقعي وصولاً إلى الدماغ.والنافذة المستديرة عبارة عن فتحة صغيرة مغطاة بغشاء، تقع بين القوقعة المليئة بالسائل والأذن الوسطى.تساعد هذه النافذة على تخفيف الضغط الناجم عن الأمواج الصوتية في القوقعة.
وعلى الرغم من التأثير الوقائي للمنعكس السمعي، فيمكن للضوضاء العالية أن تتلف وتدمر الخلايا المشعّرة.إذا تخربت الخلايا المشعّرة فلا تنمو خلايا جديدةً عوضاً عنها.يؤدي التعرض المستمر لأصوات الضجيج المرتفعة إلى حدوث ضرر تدريجي في الأذن، ممَّا يؤدِّي في النهاية إلى نقص السمع، أو سماع صوت ضوضاء أو رنين في الأذن (طنين).
الجهاز الدهليزي
يتكون الجهاز الدهليزي من:
اثنين من الجيوب الممتلئة بسائل، يُسمى أحدهما بالكييس saccule والآخر بالقريبة utricle
ثلاثة أنابيب ممتلئة بسائل، تُسمى القنوات الهلالية
تجمع هذه الكييسات والأنابيب المعلومات حول وضعية الرأس وحركته.يستخدم الدماغ هذه المعلومات للمساعدة على الحفاظ على التوازن.
يحتوي الكييس والقريبة على خلايا يمكنها الإحساس بحركة الرأس في خط مستقيم، أي الحركة نحو الأمام أو الخلف أو الأعلى أو الأسفل.
القنوات الهلالية هي ثلاثة أنابيب ممتلئة ومتعامدة على بعضها البعض بحيث يمكنها الإحساس بدوران الرأس.حيث يسبب دوران الرأس حركة السَّائِل في تلك القنوات.وبناءً على اتجاه حركة الرأس، فإن حركة السوائل تكون أعظم في إحدى القنوات بالمقارنة مع حركة السوائل في القنوات الأخرى.تحتوي القنوات الهلالية على خلايا مشعّرة تستجيب لحركة السَّائِل تلك.ترسل الخلايا المشعّرة نبضات عصبية تخبر الدماغ حول اتجاه حركة الرأس، وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر للجهاز الحركي لاتخاذ الوضعية المناسبة للحفاظ على التوازن.
في حال حدوث خلل في عمل القنوات الهلالية، وهو ما يمكن أن يحدث في سياق عدوى في الجهاز التنفُّسي العلوي أو غير ذلك من الاضطرابات المؤقَّتة أو الدائمة، فقد يشعر المريض بخلل في توازنه أو بإحساس كاذب بالحركة أو الدوران (دوار)."
حسب
David M. Kaylie
MS MD Duke University Medical Center
التنقيح/المراجعة الكاملة رمضان 1440
الأذن الخارجية
الأذن الوسطى
الأذن الداخلية
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (1)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
تتكون الأذن، التي تُمثل جهاز السمع والتوازن في الجسم، من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية.
تعمل كل من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية معًا لتحويل الموجات الصوتية إلى نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ، حيث يجري تفسيرها كأصوات.
كما تساعد الأذن الداخلية في الحفاظ على التوازن.
نظرة داخل الأذن
الأذن الخارجية
تتكون الأذن الخارجية من الجزء الخارجي من الأذن (الصيوان) والقناة السمعية الخارجية (الصماخ السمعي الظاهر).
تشريح الأذن الخارجية
فيديو
يتكون الصيوان من غضروف مُغطى بالجلد ويساعده شكله على التقاط الأمواج الصوتية وتوجيهها نحو القناة السمعية وغشاء الطبل، الذي هو غشاء رقيق يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الداخلية.
الأذن الوسطى
تتكون الأذن الوسطى من طبلة الأذن وحجرة صغيرة مملوءة بالهواء تحتوي على ثلاث عظام صغيرة (عظيمات) تربط طبلة الأذن بالأذن الداخلية.تُسمّى هذه العظيمات بحسب أشكالها.يتصل عظم المطرقة مباشرة بطبلة الأذن.أما عظم السندان فهو العظم الأوسط الذي يتوضع بين عظم المطرقة وعظم الركاب، الذي يتوضع على النافذة البيضاوية، وهي غشاء رقيق يختم الأذن الداخلية.تقوم العظيمات السمعية بتضخيم اهتزازات طبلة الأذن ميكانيكياً ونقلها إلى النافذة البيضاوية.
تحتوي الأذن الوسطى أيضًا على عضلات صغيرة.ترتبط عضلة موترة الطبلة بعظم المطرقة، وتساعد على ضبط وحماية الأذن.ترتبط العضلة الركابية بالعظم الركابي.تتقلص هذه العضلات عند سماع صوتٍ عالٍ، مما يحد من حركة العظيمات السمعية وبالتالي تخفيف شدة الصوت المسموع.تساعد هذه الاستجابة، التي تُعرف باسم المنعكس السمعي، على حماية الأذن الداخلية من الضرر الذي قد تلحقه بها الأصوات العالية.
النفير (نفير أوستاش) هو أنبوب صغير يربط الأذن الوسطى بالمجرى الهوائي في الجزء الخلفي من الأنف (البلعوم الأنفي).يسمح هذا الأنبوب للهواء بالدخول إلى الأذن الوسطى (خلف طبلة الأذن).يساعد النفير، الذي ينفتح عند البلع، على الحفاظ على ضغط هواء متساو على جانبي طبلة الأذن ويمنع السوائل من التراكم في الأذن الوسطى.إذا كان ضغط الهواء غير متساوٍ على جانبي طبلة الأذن، فقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ طبلة الأذن أو تراجعها، وهو ما قد يُسبب ألمًا أو مشاكل في السمع.يمكن للبلع أو نفخ الهواء مع سد الأنف والفم أن يساعد على تخفيف الضغط عن طبلة الأذن الناجم عن التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، كما يحدث عند ركوب الطائرات.تؤدي عدوى المجاري التنفسية العليا (مثل الزكام الشائع) إلى التهاب وانسداد نفير أوستاش، مما يُؤدي إلى عدوى في الأذن الوسطى أو تبدل ضغط الهواء بداخلها بسبب ارتباطها بنفير أوستاش، مما يُسبب الألم.
الأذن الداخلية
الأذن الداخلية (الدهليز) هي بنية معقدة تتكون من جزأين رئيسيين:
القوقعة Cochlea: عضو السمع
الجهاز الدهليزي Vestibular system: الجهاز الموازي
قوقعة الاذن
القوقعة، وهي أنبوب مجوف ملتف بشكل صدفة الحلزون، وتكون ممتلئة بسائل.يوجد بداخل القوقعة عضو كورتي، الذي يتكون في جزء منه من حَوالى 20 ألف خلية متخصصة، تُدعى بالخلايا المشعّرة.تمتلك هذه الخلايا بروزات شبيهة بالأشعار (أهداب) تسبح ضمن السائل.تنتقل الاهتزازات الصوتية من العظيمات السمعية في الأذن الوسطى إلى النافذة البيضاوية في الأذن الداخلية فتسبب اهتزاز السَّائِل والأهداب .تهتز الخلايا المشعّرة في الأجزاء المختلفة من القوقعة كاستجابة لمختلف الترددات الصوتية، وتحول الاهتزازات إلى نبضات عصبية.تنتقل النبضات العصبية على طول ألياف العصب القوقعي وصولاً إلى الدماغ.والنافذة المستديرة عبارة عن فتحة صغيرة مغطاة بغشاء، تقع بين القوقعة المليئة بالسائل والأذن الوسطى.تساعد هذه النافذة على تخفيف الضغط الناجم عن الأمواج الصوتية في القوقعة.
وعلى الرغم من التأثير الوقائي للمنعكس السمعي، فيمكن للضوضاء العالية أن تتلف وتدمر الخلايا المشعّرة.إذا تخربت الخلايا المشعّرة فلا تنمو خلايا جديدةً عوضاً عنها.يؤدي التعرض المستمر لأصوات الضجيج المرتفعة إلى حدوث ضرر تدريجي في الأذن، ممَّا يؤدِّي في النهاية إلى نقص السمع، أو سماع صوت ضوضاء أو رنين في الأذن (طنين).
الجهاز الدهليزي
يتكون الجهاز الدهليزي من:
اثنين من الجيوب الممتلئة بسائل، يُسمى أحدهما بالكييس saccule والآخر بالقريبة utricle
ثلاثة أنابيب ممتلئة بسائل، تُسمى القنوات الهلالية
تجمع هذه الكييسات والأنابيب المعلومات حول وضعية الرأس وحركته.يستخدم الدماغ هذه المعلومات للمساعدة على الحفاظ على التوازن.
يحتوي الكييس والقريبة على خلايا يمكنها الإحساس بحركة الرأس في خط مستقيم، أي الحركة نحو الأمام أو الخلف أو الأعلى أو الأسفل.
القنوات الهلالية هي ثلاثة أنابيب ممتلئة ومتعامدة على بعضها البعض بحيث يمكنها الإحساس بدوران الرأس.حيث يسبب دوران الرأس حركة السَّائِل في تلك القنوات.وبناءً على اتجاه حركة الرأس، فإن حركة السوائل تكون أعظم في إحدى القنوات بالمقارنة مع حركة السوائل في القنوات الأخرى.تحتوي القنوات الهلالية على خلايا مشعّرة تستجيب لحركة السَّائِل تلك.ترسل الخلايا المشعّرة نبضات عصبية تخبر الدماغ حول اتجاه حركة الرأس، وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر للجهاز الحركي لاتخاذ الوضعية المناسبة للحفاظ على التوازن.
في حال حدوث خلل في عمل القنوات الهلالية، وهو ما يمكن أن يحدث في سياق عدوى في الجهاز التنفُّسي العلوي أو غير ذلك من الاضطرابات المؤقَّتة أو الدائمة، فقد يشعر المريض بخلل في توازنه أو بإحساس كاذب بالحركة أو الدوران (دوار)."
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
اضطراب تشوُّه صورة الجسم
9/1/2022
اضطرابُ الاكتناز Hoarding Disorder
9/1/2022
الرأي الأخر
0