logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
منوعات طبية

اضطراب تجنّب / تقييد تناول الطعام

"اضطراب تجنّب / تقييد تناول الطعام

حسب

Evelyn Attia

MD Columbia University Medical Center


B. Timothy Walsh

MD College of Physicians and Surgeons Columbia University

التنقيح/المراجعة الكاملة شوال 1439

احصل على الحقائق السريعة
الأعراض
التشخيص
المُعالَجة

يتصف الشخصُ المصاب باضطراب تجنب/تقييد الطعام (avoidant/restrictive food intake disorder) اضطراب في الأكل بتناول الطعام بكميات قليلة جدًّا أو تجنّب تناول بعض الأطعمة.وهو لا يتضمّن وجود صورة مشوَّهة للجسم (كما يحدث في فقدان الشَّهية العصبي) أو الانشغال بصورة الجسم (كما يحدث في الشره المرضي العصبي).

يمكن لاضطراب تقييد تناول الطعام أو تجنبه أن يُسبب نقصًا كبيرًا في الوزن، ونموًا أبطأ من المتوقع عند الأطفال، وصعوبة المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المألوفة، وأحيانًا حالات من نقص التغذية تهدّد الحياة.

يضع الأطباء التَّشخيص بناءً على طبيعة مدخول الطعام المقيّد وتأثيراته بعدَ استبعاد الأَسبَاب المحتملة الأخرى.

يمكن استخدامُ العلاج السُّلُوكي المعرفي في مساعدة المرضى على تعلّم تناول الطعام بشكلٍ طبيعي؛ حيث يُمكن أن يساعدهم هذا العلاج على تقليل الشعور بالقلق حيالَ ما يأكلونه.

وعادة ما يبدأ اضطراب تجنب / تقييد تناول الطعام خلال مرحلة الطفولة، وقد يشبه في البداية عمليةَ التدقيق في الأكل والذي يعدّ أمرًا شائعًا عند الأطفال؛فعلى سَبيل المثال، يرفض الأطفالُ تناولَ بعض الأطعمة أو أطعمة ذات لون أو قوام أو رائحة معيَّنة.وغالبًا ما يكون الأشخاصُ الذين يصعب ارضاءهم في الأكل يميلون إلى التدقيق ورفض الكثير من الأطعمة، ولكنَّهم يمتازون بشهية طبيعية ويتناولون ما يكفي من الطعام بحيث لا يتأثر نموُّهم أو تطوُّرهم خلافًا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب تجنّب وتقييد الطعام.

قد لا يتناول الأشخاص المصابون بتجنِب الطعام أو تقييد مدخوله الطعام، لأنَّهم يفقدون الاهتمام بالأكل أو لأنهم يعتقدون أنَّ تناول الطعام له عواقب وخيمة.فعلى سَبيل المثال، يرفض الأطفالُ تناولَ بعض الأطعمة أو أطعمة ذات لون أو قوام أو رائحة معيَّنة.

الأعراض

يتناول الأشخاصُ، الذين يعانون من هذا الاضطراب، الطعامَ بكميات قليلة جدًّا أو يتجنَّبون تناول بعض الأطعمة؛ممَّا قد يؤدي إلى فقدانهم الكثيرَ من الوزن نتيجة تقليلهم لكميات الطعام المستهلكة.وقد وُجِد أيضًا أن الأطفالَ الذين يعانون من هذا اضطراب قد يتأثر نموهم عن المتوقَّع.

كما يصبح من الشائع أن يحصلَ لدى المصابين بهذا الاضطراب نقص غذائي قد يكون مهددًا لحياتهم.

ويمكن أن يجدَ هؤلاء المرضى صعوبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية العادية، مثل تناول الطعام مع الآخرين والحفاظ على العلاقات بسبب سلوكهم الغذائي.

التشخيص

تقييم الطبيب

اختبارات طبية للتحقّق من الاضطرابات البدنيَّة

تقييم الاضطرابات النفسية الأخرى

يشتبه الأطباءُ في اضطراب تجنِب تناول الطعام أو تقييده عند الأشخاص الذين يتجنَّبون تناوله أو يتناولون القليل جدًا منه، ويكون لديهم واحد أو أكثر مما يلي:

نقص كبير في الوزن، أو عدم حدوث نمو كما هو متوقع عند الأطفال

نقص أو عوز غذائي شديد

الحاجة إلى التغذية بالأنبوب أو بالمكمّلات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم

صعوبة كبيرة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المألوفة والتفاعل مع الآخرين

لا يوجد ما يدلّ على تشوّه صورة الجسم

قد يظهر عندَ المصاب بهذا الاضطراب أعراضُ النقص الغذائي نتيجة لتناوله كميات قليلة جدًا من الطعام بغرض فقدان الوزن، ويقع على عاتق الأطباء عادة إجراء الإختبارات الطبية لهذه الاضطرابات الجسدية التي يمكن أن تسبِّبَ هذه المشاكل.وتشتمل هذه الاضطراباتُ الجسدية على أشكال الحساسية الغذائية، واضطرابات السبيل الهضمي التي تعيق امتصاصَ الطعام (سوء الامتصاص)، و السرطان.

ويأخذ الأطباءُ بعين الاعتبار أيضًا الاضطرابات النفسية الأخرى، والتي تؤدي إلى نَقص الوَزن، مثل اضطرابات الأكل (لاسيّما القهم العُصابي أو النهم العُصابي) و الاكتئاب و الفُصام.لا يُشخِّص الأطباءُ اضطراب مدخُول الطعام التجنُّبي/التقييدي إذا كان المرضى يقيدون مدخولهم من الطعام بسبب عدم توفر الطعام أو كجزء من تقليد ثقافي (مثل الصيام الديني).

كما لا يُشخِّص الأطباء عادةً اضطراب مدخول الطعام المُتجنِّب/المُقيد إذا تعرَّفوا إلى اضطرابٍ آخر أو مُعالجة طبية (مثل المُعالجة الشعاعيَّة أو المُعالجة الكِيميائيَّة).

المُعالَجة

العلاج السُّلُوكي المعرفي Cognitive-behavioral therapy

يمكن استخدامُ العلاج السُّلُوكي المعرفي في مساعدة المرضى على تعلّم تناول الطعام بشكلٍ طبيعي؛ حيث يُمكن أن يساعدهم هذا العلاج على تقليل الشعور بالقلق حيالَ ما يأكلونه؛حيث يُمكن أن يساعدهم هذا العلاج على تقليل الشعور بالقلق حيالَ ما يأكلونه."

الرأي الأخر
0

مقالات من نفس التصنيف