"اضطراب شدِّ الشعر (هَوَسُ النَّتْف Trichotillomania)
(نتف الشَّعر)
حسب
Katharine Anne Phillips
MD Weill Cornell Medical College
Dan J. Stein
MD PhD University of Cape Town
التنقيح/المراجعة الكاملة ذو الحجة 1439
الأعراض
التَّشخيص
المُعالجَة
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (0)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
في اضطرابِ شدّ الشَّعر ، يقوم المرضى بسحب شعرهم مرارًا، ممَّا يؤدِّي إلى تساقطه.
ولكن، قد يشعرون بالتوتّر أو القَلَق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف شدّ الشعر من هذا الشعور.
وتختلف الأَعرَاضُ في شدَّتها عادة، ولكن قد تستمرّ طوالَ الحَياة.
يُشخِّص الأطباء هذا الاضطراب إذا قام الأشخاص بسحب ما يكفي من الشعر بشكلٍ إلزاميٍّ للتسبُّب في تساقط الشعر ، وحاولوا التوقُّف عنه ، ولا يشعرون بالضيق بشكلٍ كبير بسبب سلوكهم أو أدائهم الوظيفي بشكلٍ أقلّ بسبب ذلك.
كما قد يساعد العلاجُ المعرفي السُّلُوكي، الذي يركِّز بشكل خاص على هذا الاضطراب، وبعض مضادات الاكتئاب أو أدوية أخرى على السيطرة على الأَعرَاض أيضًا.
وشدُّ الشَّعر هو نوعٌ من اضطراب الوسواس القهري.يلجأ المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب إلى سحب إجباري أو نتف لشعرهم لأسبابٍ غير تجميليَّة؛أي أنهم لا يشدّون الشعر لتحسين مظهرهم.ويكون ذلك من فروة الرأس، أو الحاجبين، أو الجفون، ولكن قد يَجرِي شدُّ أيّ شعر في الجسم.
يبدأ شدّ الشَّعر قبلَ أو بعدَ سنّ البلوغ عادة.وحوالى 1 إلى 2? من الناس لديهم هذا الاضطراب؛ونحو 90? من البالغين الذين يعانون من اضطراب شد الشعر هم من الإناث.
الأعراض
يختلف مقدارُ شدِّ الشَّعر ومكانه من شخصٍ لآخر؛فبعضُ الأشخاص المصابين باضطراب شدّ الشعر يكون لديهم مناطق من الصلع الكامل.وقد تكون الرموشُ أو مناطق الحاجبين مفقودة؛بينما يكون لدى أشخاصٍ آخرين تَرقُّقٌ في الشعر فقط.وقد يُغيِّر الأشخاصُ البُقع التي يشدّون الشَّعر فيها مع مرور الوقت.
ويقوم بعضُهم بشدِّ شعرهم تلقائيًا إلى حدٍّ ما، دون التفكير في ذلك؛بينما يكون البعضُ الآخر أكثرَ وعيًا لذلك.
وفي هذا الاضطراب، لا يشدّ الأشخاصُ شعرَهم لأنَّهم يشعرون بالقلق إزاءَ مظهرهم ويحاولون تحسينه (كما في الذين يعانون من اضطراب تشوُّه صورة الجسم).ولكن، قد يشعرون بالتوتّر أو القَلَق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف سحب الشعر من هذا الشعور.وبعدَ ذلك، قد يشعرون بالارتياح والرضا.
ويمكن أن تصاحبَ العديدُ من الأنشطة (الطقوس) سحبَ الشعر؛حيث قد يبحث الأشخاصُ جاهدين عن نوع معيَّن من الشعر لسحبه.كما يمكن أن يلفُّوا الشعرَ بين أصابعهم، أو يسحبوا الخُصَل بين أسنانهم، أو يعضون الشعر عندَ سحبه.ويقوم العديدُ منهم بابتلاع شعرهم.قد يُشكِّلُ الشعر المُبتَلع كتلةً تتراكم في المعدة أو أجزاء أخرى من السبيل الهضمي.قد تجعل هذه الكتل، التي تسمّى البازهر الشَّعري trichobezoars، المرضى يشعرون بالامتلاء قبل الأوان أو قد تُسبب الغثيان والقيء والألم وأعراضًا هضمية أخرى.
كما يقوم عددٌ من الأشخاص المصابين باضطراب نتف الشعر بنكش جلدهم مرارًا وتكرارًا أيضًا، أو يقضمون أظافرهم، أو يمضغون خدودهم، أو يقومون بأنشطةٍ أخرى متكرِّرة تركِّز على الجسم.ويمكن أن يكون لديهم اكتئاب أيضًا.
وقد يشعرون بالحَرج أو الخجل من الطريقة التي يبدون عليها أو من عجزهم عن السيطرة على سلوكهم.ويمكن أن يحاولوا تمويهَ فقدان الشعر عن طريق ارتداء الباروكات أو الأوشحة.وبعضُهم يشدّون الشَّعر من مناطق متناثرة على نطاقٍ واسع لإخفاء فقدانه.وقد يتجنَّبون الظروفَ التي قد يرى الآخرون فيها فقدانَ الشعر لديهم.ولذلك، فهم لا يشدُّون الشعر أمامَ الآخرين عادة، باستثناء أفراد الأسرة.وقد يشعرون بالضيق أيضًا بسبب فقدان السيطرة، وهم يحاولون مرارًا التوقّف عن نتف شعرهم عادة.
يشدّ بعضُ الأشخاص الشَّعرَ من أشخاص آخرين أو من الحيوانات الأليفة، أو يشدّون الخيوطَ من الملابس أو البطَّانيات، أو غيرهما من المنسوجات.
يحاول المرضى الذين يُعانون من اضطراب شدّ الشعر عادةً التَّوقُّف عن سحب الشَّعر أو التخفيف منه، ولكنَّهم لا يستطيعون ذلك عادةً.
وتختلف الأَعرَاضُ في شدَّتها عادة، ولكن قد تستمرّ طوالَ الحَياة.
اضطراب شدّ الشعر (هوس نتف الشعر)
© SPRINGER SCIENCE+BUSINESS MEDIA
التَّشخيص
تَقيِيم الطَّبيب، وذلك استنادًا إلى المعايير التشخيصية المحددة
يقوم الأطباءُ بتشخيص اضطراب شدّ الشَّعر على أساس الأَعرَاض:
نتف الشعر بما يكفي ليسبِّب فقدانَه
محاولة التوقّف عن شدِّ شعرهم أو التخفيف منه مرارًا وتكرارًا
الشعور بالضيق الشَّديد، أو نقص القدرة على العمل بسبب هذا النشاط
المُعالجَة
المعالجات الدوائية في بعض الأحيان
العلاج السُّلُوكي المعرفي
يصف الأطباء أدوية للمساعدة على ضبط الأَعرَاض أحيَانًا.قد تفيد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو الكلوميبرامين (أنواع من مضادَّات الاكتئاب)، وخاصَّة إذا كان الشخص لديه أعراض الاكتئاب أو القلق أيضًا.كما قد يكون ن - أسيتيل سيستين Acetylcysteine مفيدًا أيضًا.
ويمكن أن يقلِّل العلاج المعرفي السُّلُوكي، الذي يركِّز بشكل خاص على اضطراب نتف الشعر، من الأَعرَاض أيضًا.والشكلُ الأكثر استخدامًا في العلاج المعرفي السُّلُوكي هو العلاج بتغيير العادة habit reversal therapy.وفي هذا العلاج، يتعلَّم المرضى القيامَ بما يأتي:
يصبحون أكثرَ إدراكًا لما يفعلونه
تحديد المواقف أو الظروف التي تُثير النشاط
كما أنَّهم يُعلَّمون إستراتيجيات تساعدهم على منع أنفسهم من شدّ الشعر، عن طريق اللجوء إلى نشاطٍ مختلف عن ذلك على سَبيل المثال (كالضغط بقبضة اليد أو الحياكة أو الاستناد على اليدين)."
(نتف الشَّعر)
حسب
Katharine Anne Phillips
MD Weill Cornell Medical College
Dan J. Stein
MD PhD University of Cape Town
التنقيح/المراجعة الكاملة ذو الحجة 1439
الأعراض
التَّشخيص
المُعالجَة
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (0)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
في اضطرابِ شدّ الشَّعر ، يقوم المرضى بسحب شعرهم مرارًا، ممَّا يؤدِّي إلى تساقطه.
ولكن، قد يشعرون بالتوتّر أو القَلَق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف شدّ الشعر من هذا الشعور.
وتختلف الأَعرَاضُ في شدَّتها عادة، ولكن قد تستمرّ طوالَ الحَياة.
يُشخِّص الأطباء هذا الاضطراب إذا قام الأشخاص بسحب ما يكفي من الشعر بشكلٍ إلزاميٍّ للتسبُّب في تساقط الشعر ، وحاولوا التوقُّف عنه ، ولا يشعرون بالضيق بشكلٍ كبير بسبب سلوكهم أو أدائهم الوظيفي بشكلٍ أقلّ بسبب ذلك.
كما قد يساعد العلاجُ المعرفي السُّلُوكي، الذي يركِّز بشكل خاص على هذا الاضطراب، وبعض مضادات الاكتئاب أو أدوية أخرى على السيطرة على الأَعرَاض أيضًا.
وشدُّ الشَّعر هو نوعٌ من اضطراب الوسواس القهري.يلجأ المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب إلى سحب إجباري أو نتف لشعرهم لأسبابٍ غير تجميليَّة؛أي أنهم لا يشدّون الشعر لتحسين مظهرهم.ويكون ذلك من فروة الرأس، أو الحاجبين، أو الجفون، ولكن قد يَجرِي شدُّ أيّ شعر في الجسم.
يبدأ شدّ الشَّعر قبلَ أو بعدَ سنّ البلوغ عادة.وحوالى 1 إلى 2? من الناس لديهم هذا الاضطراب؛ونحو 90? من البالغين الذين يعانون من اضطراب شد الشعر هم من الإناث.
الأعراض
يختلف مقدارُ شدِّ الشَّعر ومكانه من شخصٍ لآخر؛فبعضُ الأشخاص المصابين باضطراب شدّ الشعر يكون لديهم مناطق من الصلع الكامل.وقد تكون الرموشُ أو مناطق الحاجبين مفقودة؛بينما يكون لدى أشخاصٍ آخرين تَرقُّقٌ في الشعر فقط.وقد يُغيِّر الأشخاصُ البُقع التي يشدّون الشَّعر فيها مع مرور الوقت.
ويقوم بعضُهم بشدِّ شعرهم تلقائيًا إلى حدٍّ ما، دون التفكير في ذلك؛بينما يكون البعضُ الآخر أكثرَ وعيًا لذلك.
وفي هذا الاضطراب، لا يشدّ الأشخاصُ شعرَهم لأنَّهم يشعرون بالقلق إزاءَ مظهرهم ويحاولون تحسينه (كما في الذين يعانون من اضطراب تشوُّه صورة الجسم).ولكن، قد يشعرون بالتوتّر أو القَلَق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف سحب الشعر من هذا الشعور.وبعدَ ذلك، قد يشعرون بالارتياح والرضا.
ويمكن أن تصاحبَ العديدُ من الأنشطة (الطقوس) سحبَ الشعر؛حيث قد يبحث الأشخاصُ جاهدين عن نوع معيَّن من الشعر لسحبه.كما يمكن أن يلفُّوا الشعرَ بين أصابعهم، أو يسحبوا الخُصَل بين أسنانهم، أو يعضون الشعر عندَ سحبه.ويقوم العديدُ منهم بابتلاع شعرهم.قد يُشكِّلُ الشعر المُبتَلع كتلةً تتراكم في المعدة أو أجزاء أخرى من السبيل الهضمي.قد تجعل هذه الكتل، التي تسمّى البازهر الشَّعري trichobezoars، المرضى يشعرون بالامتلاء قبل الأوان أو قد تُسبب الغثيان والقيء والألم وأعراضًا هضمية أخرى.
كما يقوم عددٌ من الأشخاص المصابين باضطراب نتف الشعر بنكش جلدهم مرارًا وتكرارًا أيضًا، أو يقضمون أظافرهم، أو يمضغون خدودهم، أو يقومون بأنشطةٍ أخرى متكرِّرة تركِّز على الجسم.ويمكن أن يكون لديهم اكتئاب أيضًا.
وقد يشعرون بالحَرج أو الخجل من الطريقة التي يبدون عليها أو من عجزهم عن السيطرة على سلوكهم.ويمكن أن يحاولوا تمويهَ فقدان الشعر عن طريق ارتداء الباروكات أو الأوشحة.وبعضُهم يشدّون الشَّعر من مناطق متناثرة على نطاقٍ واسع لإخفاء فقدانه.وقد يتجنَّبون الظروفَ التي قد يرى الآخرون فيها فقدانَ الشعر لديهم.ولذلك، فهم لا يشدُّون الشعر أمامَ الآخرين عادة، باستثناء أفراد الأسرة.وقد يشعرون بالضيق أيضًا بسبب فقدان السيطرة، وهم يحاولون مرارًا التوقّف عن نتف شعرهم عادة.
يشدّ بعضُ الأشخاص الشَّعرَ من أشخاص آخرين أو من الحيوانات الأليفة، أو يشدّون الخيوطَ من الملابس أو البطَّانيات، أو غيرهما من المنسوجات.
يحاول المرضى الذين يُعانون من اضطراب شدّ الشعر عادةً التَّوقُّف عن سحب الشَّعر أو التخفيف منه، ولكنَّهم لا يستطيعون ذلك عادةً.
وتختلف الأَعرَاضُ في شدَّتها عادة، ولكن قد تستمرّ طوالَ الحَياة.
اضطراب شدّ الشعر (هوس نتف الشعر)
© SPRINGER SCIENCE+BUSINESS MEDIA
التَّشخيص
تَقيِيم الطَّبيب، وذلك استنادًا إلى المعايير التشخيصية المحددة
يقوم الأطباءُ بتشخيص اضطراب شدّ الشَّعر على أساس الأَعرَاض:
نتف الشعر بما يكفي ليسبِّب فقدانَه
محاولة التوقّف عن شدِّ شعرهم أو التخفيف منه مرارًا وتكرارًا
الشعور بالضيق الشَّديد، أو نقص القدرة على العمل بسبب هذا النشاط
المُعالجَة
المعالجات الدوائية في بعض الأحيان
العلاج السُّلُوكي المعرفي
يصف الأطباء أدوية للمساعدة على ضبط الأَعرَاض أحيَانًا.قد تفيد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو الكلوميبرامين (أنواع من مضادَّات الاكتئاب)، وخاصَّة إذا كان الشخص لديه أعراض الاكتئاب أو القلق أيضًا.كما قد يكون ن - أسيتيل سيستين Acetylcysteine مفيدًا أيضًا.
ويمكن أن يقلِّل العلاج المعرفي السُّلُوكي، الذي يركِّز بشكل خاص على اضطراب نتف الشعر، من الأَعرَاض أيضًا.والشكلُ الأكثر استخدامًا في العلاج المعرفي السُّلُوكي هو العلاج بتغيير العادة habit reversal therapy.وفي هذا العلاج، يتعلَّم المرضى القيامَ بما يأتي:
يصبحون أكثرَ إدراكًا لما يفعلونه
تحديد المواقف أو الظروف التي تُثير النشاط
كما أنَّهم يُعلَّمون إستراتيجيات تساعدهم على منع أنفسهم من شدّ الشعر، عن طريق اللجوء إلى نشاطٍ مختلف عن ذلك على سَبيل المثال (كالضغط بقبضة اليد أو الحياكة أو الاستناد على اليدين)."
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
اضطراب تشوُّه صورة الجسم
9/1/2022
اضطرابُ الاكتناز Hoarding Disorder
9/1/2022
الرأي الأخر
0