logo logo

مجلة شهرية عربية عالمية , مجلة البيلسان

أهلا بكم

العنوان : شارع

Call: 960-963-963 (Toll-free)

[email protected]
منوعات طبية

اضطرابُ خدش (تقشير) الجلد SkinPicking (Excoriation) Disorder

"اضطرابُ خدش (تقشير) الجلد Skin-Picking (Excoriation) Disorder
(اضطراب التقشير)

حسب

Katharine Anne Phillips

MD Weill Cornell Medical College


Dan J. Stein

MD PhD University of Cape Town

التنقيح/المراجعة الكاملة ذو الحجة 1439

الأعراض
التَّشخيص
المُعالجَة

في اضطراب خدش الجلد (اضطراب التقشير) skin-picking disorder، يقوم الأشخاصُ مرارًا وتكرارًا بتقشير جلدهم، وإلحاق الضرر به؛

إنَّما قد يشعرون بالتوتّر أو القلق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف خدشُ الجلد من هذا الشعور.

يقوم الأطباءُ بتشخيص الاضطراب عندما يخدش الأشخاص الجلد بما يكفي لإتلافه، ويحاولون التوقف عن خدش الجلد، ولكن لا يستطيعون ذلك، ويكون شعورهم بالضيق ملحوظًا بسبب سلوكهم أو أدائهم الوظيفي.

قد يقلل العلاجُ المعرفي السُّلُوكي، الذي يركِّز بشكل خاص على هذا الاضطراب، وبعض مضادات الاكتئاب و ن-أسيتيل سستئين من الأَعرَاض.

اضطرابُ خدش الجلد هو نوعٌ من اضطراب الوسواس القهري؛حيث يقوم المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب بشكل قهري بخدش بشرتهم أو تقشير الجلد؛ولا يقُومون بذلك لإزالة بقعة يعتقدون أنَّها غير جذَّابة (كما في المصابين باضطراب تشوُّه صورة الجسم).فبعضهم يخدشون بشرة صحِّية،بينما يقوم آخرون بخدش البثور أو القشور أو التقرُّنات.

وغالبًا ما يبدأ خدشُ الجلد خلال فترة المراهقة، على الرغم من أنَّه قد يبدأ في سنِّ أخرى.وحوالى 1 إلى 2? من الناس لديهم هذا الاضطراب.ونحو 75? منهم من الإناث.

الأعراض

تختلف الطرائقُ والمناطق التي يختارها المرضى للخدش من شخصٍ لآخر؛حيث يكون لدى بعض المرضى العديد من القروح أو المناطق المتندِّبة،بينما يكون لدى بعض ألاشحاص عددٌ قليل من هذه الندوب أو القروح.قد تتغيَّر المناطقُ التي يختارها المرضى للخدش بمرور الوقت؛

وبعضُ المرضى يخدشون جلدهم تلقائيًا إلى حدٍّ ما، دون التفكير في ذلك؛بينما يكُون البعضُ أكثرَ وعيًا لهذا التصرُّف.

ولكن، لا يقوم هؤلاء الأشخاصُ بخدش بشرتهم لأنَّهم يشعرون بالقلق إزاء مظهرهم؛إنَّما قد يشعرون بالتوتّر أو القلق قبلَ أن يفعلوا ذلك، وقد يخفِّف خدشُ الجلد من هذا الشعور.وبعدَ ذلك، غالبًا ما يشعرون بالارتياح.

وقد يصاحب عددٌ من الأنشطة (الطقوس) خدش الجلد.يمكن أن يبحث الأشخاصُ جاهدينَ عن نوع معيَّن من القشور لإزالتها؛وقد يسحبونها بطريقةٍ معيَّنة، كاستخدام أصابعهم أو أداة ما مثل المِلقَط.ويمكن أن يعضوا أو يبتلعو القشرة بمجرَّد سحبها.

كما يقوم معظمُ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب مص الجلد أيضًا بنتف شعرهم بشكلٍ متكرِّر، أو قضم أظافرهم، أو مضغ خدِّهم، أو يقومون بأنشطة متكرِّرة أخرى تركِّز على الجسم.ويخدش بعضُ المرضى جلدَ الآخرين.

يمكن أن يشعرَ المرضى بالحرج أو الخجل من الطريقة التي يبدون بها أو من عجزهم عن السيطرة على سلوكهم.وبذلك، فإنَّهم قد يتجنَّبون الظروف التي قد يرى فيها الآخرون ما لحق بهم من ضَرَر في الجلد.وهم لا يَقومون بذلك أمام الآخرين عادة، باستثناء أفراد الأسرة.ويُحاول كثيرٌ من المرضى تمويهَ الضَرَر الجلدي بالمَلابس أو الماكياج.وقد يشعر المرضى بالضيق أيضًا بسبب فقدهم للسيطرة، ويحاولون مرارًا وتكرارًا التوقّف عن تقشير جلدهم.

يحاول المرضى الذين يعانون من اضطراب خدش الجلد عادةً التوقُّف عن نكش جلدهم أو عدم القيام بذلك بشكلٍ أقلّ، ولكنّهم لا يستطيعون ذلك.

إذا تمَّ خدش الجلد بشكلٍ مفرط، يُمكن أن يُسبِّبَ تندُّبًا وحالات عدوى ونزفًا شديدًا وحتى عدوى خطيرة في مجرى الدَّم (إنتان دموي)).

كما يُعاني العديدُ من مرضى اضطراب خدش الجلد من اضطرابات أخرى في الصحَّة النفسية أيضًا، مثل: اضطراب الوسواس القهري و اضطراب شدّ الشعر و الاكتئاب.

تختلف الأَعرَاضُ في الشدَّة عادة، ولكن قد تستمرّ طوالَ الحَياة.

التَّشخيص

تَقيِيم الطَّبيب، وذلك استنادًا إلى المعايير التشخيصية المحددة

يقوم الأطباءُ بتشخيص اضطراب خدش الجلد على أساس الأَعرَاض:

تقشير أو خدش الجلد لدرجة الضَّرر

المحاولة مرارًا وتكرارًا للتوقّف عن ذلك أو التقليل منه

الشعور بالضيق الشديد أو أن تصبح أقل قدرة على العمل بسبب النشاط

المُعالجَة

الأدوية

العلاج السُّلُوكي المعرفي

قد يفيد العلاج بمثبِّطات استِرداد السَّيروتونين الانتقائية (نوع من مضادَّات الاكتئاب) أو ن - أسيتيل سيستئين.

كما قد يقلِّل العلاج المعرفي السُّلُوكي - على وجه الخصوص العلاج المعاكس للعادة الذي يركِّز على اضطراب مص الجلد على وجه التحديد - من الأَعرَاض أيضًا.بالنسبة إلى علاج تغيير العادة، يجري تدريب المرضى على القيام بما يلي:

يصبحون أكثر إدراكًا لما يفعلونه

تحديد المواقف أو الظروف التي تُثير النشاط

كما يُعلَّمون أيضًا إستراتيجيات تساعدهم على التوقّف عن خدش أنفسهم، مثل اللجوء إلى نشاطٍ مختلف عن خدش الجلد على سبيل المثال (مثل الإمساك بقبضة اليد أو الحياكة أو الاستناد على الأيدي)."

الرأي الأخر
0

مقالات من نفس التصنيف