"الاضطراباتُ المُحدَثة بالموادّ
حسب
Coreen B. Domingo
DrPH Baylor College of Medicine
Xuefeng Zhang
Baylor College of Medicine
التنقيح/المراجعة الكاملة جمادى الثانية 1440
الانسمام أو السُّكر
الانسحاب أو الامتِناع
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بالموادّ
الاضطراباتُ الناجمة عن المواد هي نوع من الاضطراب ذات الصلة بالموادّ التي تنطوي على مشاكل ناجمة عن التأثيرات المباشرة لمادَّة ما.
وتشتمل الاضطراباتُ المُحدَثة بالمواد على:
الانسمام أو السُّكر
الانسحاب
الاضطرابات النفسية المُحدثة بالموادّ
يمكن أن يسبِّب العديدُ من المواد المختلفة اضطرابًا محدثاُ بالموادّ.كما يمكن أن يحدثَ اضطراب ما بغضِّ النظر عمَّا إذا كانت المادَّة أو لم تكن قانونية أو مقبولة اجتماعيًا، أو لديها استخدامات طبِّية مقبولة (مع أو من دون وصفة طبِّية).وتختلف مظاهرُ وعلاج الانسمام والانسحاب حسب المادة، ويُناقش ذلك في مكان آخر من هذاالكتاب.
يمكن للأشخاص الذين يتعاطون الأدوية بالحقن أيضًا أن يُصابوا بالمشاكل المتعلِّقة بحقن النفس بدلا من العقار نفسه، وخاصَّة حالات العدوى.
الانسمام أو السُّكر
يشير الانسمامُ إلى التأثيرات المباشرة والمؤقَّتة لدواء أو عقار معيَّن.والانسمامُ يُضِعف الوظيفة العقلية للشخص والمحاكمة، ويمكن أن يغيِّر المزاج.واعتمادًا على العقار، فإنَّ الشخص قد يشعر بنوع من الإثارة أو بشعور مبالغ فيه للعافية (أو النشوة)، أو قد يشعر الشخص بأنَّه أكثر هدوءًا، وأكثر استرخاء، وأكثر ميلاً للنوم من المعتاد.
يضعف العديد من المخدِّرات الأداءَ البدني والتناسق، ممَّا يؤدِّي إلى السقوط وحوادث السيارات.كما تؤدي بعضُ المخدِّرات إلى السُّلُوك العدواني، ممَّا يؤدِّي إلى القتال.وبما أنَّ كميات كبيرة من المخدِّر تُستخدم (وتسمَّى جرعة زائدة)، لذلك فالتأثيرات السلبية تصبح أكثرَ وضوحًا، مع مُضَاعَفات خطيرة، وأحيَانًا خطر الموت.
يعني التحمُّل أنَّ المرضى بحاجة إلى المزيد والمزيد من الدواء للشعور بالتأثيرات التي تنتج أصلاً عن مقدار أقلّ.ويمكن أن يحدثَ لدى الشخص تحمُّل هائل للمخدِّرات، مثل المواد الأفيونية و الكحول.
الانسحاب أو الامتِناع
يشير الانسحابُ إلى الأَعرَاض التي تحدث عندما يتوقَّف المرضى عن أخذ مادة، أو يأخذون منها أقلّ بكثير من المعتاد.ويسبِّب الانسحاب العديدَ من الأَعرَاض المزعجة التي تختلف تبعًا للمادة المعنيَّة.ويمكن أن يكون الانسحابُ من بعض الأدوية (مثل الكحول أو الباربيتورات) خطيرًا، وحتى مهدِّدًا للحياة.ومعظمُ المرضى الذين يعانون من الانسحاب يعرفون أنَّ تناول المزيدَ من المادَّة يقلِّل الأعراض.
ويعتمد حدوثُ الانسحاب على المادة فقط وعلى مدَّة استخدامها، وليس على ما إذا كان الشخص لديه اضطراب تعاطي المَوادّ، أو هو يستخدم هذه المادة للترويح عن النفس، أو ما إذا كانت غيرَ قانونية.ويمكن أن تؤدِّي بعضُ العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، وخاصَّة المواد الأفيونية والمهدِّئات والمنشِّطات، إلى أعراض انسحاب حتى عند أخذها على النحو المقرَّر لأسباب طبية مشروعة ولفترات قصيرة نسبيًا (أقل من أسبوع واحد للمواد الأفيونيَّة).
وقد كان الأشخاصُ الذين لديهم أعراض الانسحاب يُسمَّون سابقًا معتمدين جسديًا على المادة.ولكنَّ الاعتماد له دلالات سلبية، ممَّا يشير إلى تعاطي الأدوية غير المشروعة، لذلك يُفضِّل الأطباء تجنُّب هذه المصطلحات.
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بالموادّ
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بمادَّة ما هي التغيُّراتُ النفسية التي ينتجها تعاطي المخدِّرات أو الانسحاب، وهي تشبه الاضطرابات النفسيَّة المستقلة مثل الاكتئاب أو الذُّهان أو القلق.
ولكي يعدُّ الاضطرابُ النفسي ناجمًا عن مادَّة ما، يجب أن تكونَ هذه المادة المعنيَّة معروفة بأنَّها قادرة على التسبُّب في الاضطراب.يمكن أن تكونَ المواد التالية في مجموعة الفئات العشر من العقاقير التي تسبِّب الاضطرابات المُحدَثة بالمواد عادة:
الكحول
الأدوية المضادَّة للقلق والمهدِّئات
الكافيين
أشباه القنّب (بما في ذلك القنب الهندي و أشباه القنّب الاصطناعية)
المهلوسات (بما في ذلك LSD، وفنسيكليدين، وبسيلوسيبين)
المستنشقات (مثل مُخفِّف الطلاء وبعض أنواع الغراء)
المواد الأفيونية (بما في ذلك الفِنتانيل والمورفين وأوكسيكودون)
المنبِّهات (بما في ذلك الأمفيتامينات و الكوكايين)
التبغ
أخرى (بما في ذلك الستيرويدات الابتنائية وغيرها من المواد التي يُساء استخدامها عادة)
ولكنَّ العديدَ من المواد الأخرى يمكن أن تسبِّب اضطراباتٍ نفسية.وتشتمل الأمثلةُ الشائعة على الأدوية المُضادَّة للكولين والستيرويدات القشرية، والتي قد تسبِّب أعراضًا مؤقَّتة للذُّهان.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يظهر الاضطراب النفسي
في غضون شهر واحد من الانسمام أو الانسحاب من المادة
ويسبِّب ضائقة كبيرة أو يضعف الأداء
ولا يكون موجودًا قبلَ استخدام المادَّة
ولا يحدث إلا في أثناء الهذيان الحاد الناجم عن المادَّة
ولا يستمرّ لفترة طويلة من الزمن*
* قد تكون بعضُ الاضطرابات في التفكير الناجمة عن الكحول، أو المواد المستنشقة، أو المهدِّئات / المنوِّمات، واضطرابات الإدراك الحسِّي التي تسبِّبها المهلوسات، طويلةَ الأمد."
حسب
Coreen B. Domingo
DrPH Baylor College of Medicine
Xuefeng Zhang
Baylor College of Medicine
التنقيح/المراجعة الكاملة جمادى الثانية 1440
الانسمام أو السُّكر
الانسحاب أو الامتِناع
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بالموادّ
الاضطراباتُ الناجمة عن المواد هي نوع من الاضطراب ذات الصلة بالموادّ التي تنطوي على مشاكل ناجمة عن التأثيرات المباشرة لمادَّة ما.
وتشتمل الاضطراباتُ المُحدَثة بالمواد على:
الانسمام أو السُّكر
الانسحاب
الاضطرابات النفسية المُحدثة بالموادّ
يمكن أن يسبِّب العديدُ من المواد المختلفة اضطرابًا محدثاُ بالموادّ.كما يمكن أن يحدثَ اضطراب ما بغضِّ النظر عمَّا إذا كانت المادَّة أو لم تكن قانونية أو مقبولة اجتماعيًا، أو لديها استخدامات طبِّية مقبولة (مع أو من دون وصفة طبِّية).وتختلف مظاهرُ وعلاج الانسمام والانسحاب حسب المادة، ويُناقش ذلك في مكان آخر من هذاالكتاب.
يمكن للأشخاص الذين يتعاطون الأدوية بالحقن أيضًا أن يُصابوا بالمشاكل المتعلِّقة بحقن النفس بدلا من العقار نفسه، وخاصَّة حالات العدوى.
الانسمام أو السُّكر
يشير الانسمامُ إلى التأثيرات المباشرة والمؤقَّتة لدواء أو عقار معيَّن.والانسمامُ يُضِعف الوظيفة العقلية للشخص والمحاكمة، ويمكن أن يغيِّر المزاج.واعتمادًا على العقار، فإنَّ الشخص قد يشعر بنوع من الإثارة أو بشعور مبالغ فيه للعافية (أو النشوة)، أو قد يشعر الشخص بأنَّه أكثر هدوءًا، وأكثر استرخاء، وأكثر ميلاً للنوم من المعتاد.
يضعف العديد من المخدِّرات الأداءَ البدني والتناسق، ممَّا يؤدِّي إلى السقوط وحوادث السيارات.كما تؤدي بعضُ المخدِّرات إلى السُّلُوك العدواني، ممَّا يؤدِّي إلى القتال.وبما أنَّ كميات كبيرة من المخدِّر تُستخدم (وتسمَّى جرعة زائدة)، لذلك فالتأثيرات السلبية تصبح أكثرَ وضوحًا، مع مُضَاعَفات خطيرة، وأحيَانًا خطر الموت.
يعني التحمُّل أنَّ المرضى بحاجة إلى المزيد والمزيد من الدواء للشعور بالتأثيرات التي تنتج أصلاً عن مقدار أقلّ.ويمكن أن يحدثَ لدى الشخص تحمُّل هائل للمخدِّرات، مثل المواد الأفيونية و الكحول.
الانسحاب أو الامتِناع
يشير الانسحابُ إلى الأَعرَاض التي تحدث عندما يتوقَّف المرضى عن أخذ مادة، أو يأخذون منها أقلّ بكثير من المعتاد.ويسبِّب الانسحاب العديدَ من الأَعرَاض المزعجة التي تختلف تبعًا للمادة المعنيَّة.ويمكن أن يكون الانسحابُ من بعض الأدوية (مثل الكحول أو الباربيتورات) خطيرًا، وحتى مهدِّدًا للحياة.ومعظمُ المرضى الذين يعانون من الانسحاب يعرفون أنَّ تناول المزيدَ من المادَّة يقلِّل الأعراض.
ويعتمد حدوثُ الانسحاب على المادة فقط وعلى مدَّة استخدامها، وليس على ما إذا كان الشخص لديه اضطراب تعاطي المَوادّ، أو هو يستخدم هذه المادة للترويح عن النفس، أو ما إذا كانت غيرَ قانونية.ويمكن أن تؤدِّي بعضُ العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، وخاصَّة المواد الأفيونية والمهدِّئات والمنشِّطات، إلى أعراض انسحاب حتى عند أخذها على النحو المقرَّر لأسباب طبية مشروعة ولفترات قصيرة نسبيًا (أقل من أسبوع واحد للمواد الأفيونيَّة).
وقد كان الأشخاصُ الذين لديهم أعراض الانسحاب يُسمَّون سابقًا معتمدين جسديًا على المادة.ولكنَّ الاعتماد له دلالات سلبية، ممَّا يشير إلى تعاطي الأدوية غير المشروعة، لذلك يُفضِّل الأطباء تجنُّب هذه المصطلحات.
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بالموادّ
الاضطراباتُ النفسية المُحدَثة بمادَّة ما هي التغيُّراتُ النفسية التي ينتجها تعاطي المخدِّرات أو الانسحاب، وهي تشبه الاضطرابات النفسيَّة المستقلة مثل الاكتئاب أو الذُّهان أو القلق.
ولكي يعدُّ الاضطرابُ النفسي ناجمًا عن مادَّة ما، يجب أن تكونَ هذه المادة المعنيَّة معروفة بأنَّها قادرة على التسبُّب في الاضطراب.يمكن أن تكونَ المواد التالية في مجموعة الفئات العشر من العقاقير التي تسبِّب الاضطرابات المُحدَثة بالمواد عادة:
الكحول
الأدوية المضادَّة للقلق والمهدِّئات
الكافيين
أشباه القنّب (بما في ذلك القنب الهندي و أشباه القنّب الاصطناعية)
المهلوسات (بما في ذلك LSD، وفنسيكليدين، وبسيلوسيبين)
المستنشقات (مثل مُخفِّف الطلاء وبعض أنواع الغراء)
المواد الأفيونية (بما في ذلك الفِنتانيل والمورفين وأوكسيكودون)
المنبِّهات (بما في ذلك الأمفيتامينات و الكوكايين)
التبغ
أخرى (بما في ذلك الستيرويدات الابتنائية وغيرها من المواد التي يُساء استخدامها عادة)
ولكنَّ العديدَ من المواد الأخرى يمكن أن تسبِّب اضطراباتٍ نفسية.وتشتمل الأمثلةُ الشائعة على الأدوية المُضادَّة للكولين والستيرويدات القشرية، والتي قد تسبِّب أعراضًا مؤقَّتة للذُّهان.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يظهر الاضطراب النفسي
في غضون شهر واحد من الانسمام أو الانسحاب من المادة
ويسبِّب ضائقة كبيرة أو يضعف الأداء
ولا يكون موجودًا قبلَ استخدام المادَّة
ولا يحدث إلا في أثناء الهذيان الحاد الناجم عن المادَّة
ولا يستمرّ لفترة طويلة من الزمن*
* قد تكون بعضُ الاضطرابات في التفكير الناجمة عن الكحول، أو المواد المستنشقة، أو المهدِّئات / المنوِّمات، واضطرابات الإدراك الحسِّي التي تسبِّبها المهلوسات، طويلةَ الأمد."
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
اضطراب تشوُّه صورة الجسم
9/1/2022
اضطرابُ الاكتناز Hoarding Disorder
9/1/2022
الرأي الأخر
0