هي قامةُ أم صعدُةُ سمراءُ
وذُؤابَةُ أم حيَّةٌ رقطاءُ
وإذا نظَرتَ إلى اللحاظِ وجدتَها
هُنَّ السهامُ ورشقُها الإيماءُ
إن أنكرت نجلُ العيونِ جراحتي
فدليلُ قلبي أنّها نجلا
وبمهجتي من لوسرى متبرقِعاً
في ظلمةٍ لنارت الظلماءُ
بدرٌ جعَلتُ القلبَ أطيبَةً لهُ
كي لا يراه رقيبُهُ العوّاءُ
خلَعَت عليه الشمسُ رونقَ حُسنِها
وحَبَتهُ رونَق ثغره الجوزاءُ
في نمل عارضِهِ ونور جبينهِ
تتنافسُ الخطباءَ والشعراءُ
فبِخَدِّهِ الزاهيَ أهيمُ صبابةً
وبصدغهِ يتغَزَّلُ الوأواءُ
في يوم غيم من لذاذَةِ جوّهِ
غنّى الحمامُ وطابت الأنداءُ
والروضَ بينَ تكبُّرٍ وتواضع
شمخَ القضيبُ به وخرّ الماء
إن ترقّى إلى المعالي أولو الفَضل
وساخَت تحتَ الثرى السُفهاءُ
فحبابُ المدام يعلو على الكأ
سِ محلّا وترسُبُ الأقذاءُ
وذُؤابَةُ أم حيَّةٌ رقطاءُ
وإذا نظَرتَ إلى اللحاظِ وجدتَها
هُنَّ السهامُ ورشقُها الإيماءُ
إن أنكرت نجلُ العيونِ جراحتي
فدليلُ قلبي أنّها نجلا
وبمهجتي من لوسرى متبرقِعاً
في ظلمةٍ لنارت الظلماءُ
بدرٌ جعَلتُ القلبَ أطيبَةً لهُ
كي لا يراه رقيبُهُ العوّاءُ
خلَعَت عليه الشمسُ رونقَ حُسنِها
وحَبَتهُ رونَق ثغره الجوزاءُ
في نمل عارضِهِ ونور جبينهِ
تتنافسُ الخطباءَ والشعراءُ
فبِخَدِّهِ الزاهيَ أهيمُ صبابةً
وبصدغهِ يتغَزَّلُ الوأواءُ
في يوم غيم من لذاذَةِ جوّهِ
غنّى الحمامُ وطابت الأنداءُ
والروضَ بينَ تكبُّرٍ وتواضع
شمخَ القضيبُ به وخرّ الماء
إن ترقّى إلى المعالي أولو الفَضل
وساخَت تحتَ الثرى السُفهاءُ
فحبابُ المدام يعلو على الكأ
سِ محلّا وترسُبُ الأقذاءُ
الأقسام الرئيسية
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الرأي الأخر
0