آخر محتوى من قبل تولستوي

سـلاما لعينك إن سهرت وإن نامت ...وإن أطبقت جفنا على جفن ....فما أرقي وما سهري وما أنات حنجرتي ..وما علقت بذاكرتي من الأيام والعبر ...بقايا من نزيف الروحوما تستاف أشرعتي بعرض اللجة الخطرا ...وما عادت لأسئلتي إذا أطلقت أخيلتي ...حديث من سكون النفس ....فعونا يا إلـه الكون يسعفني

ﻫﻞ ﻟﻲ بوجه الله ﻃﺎﻝ ﻏﻴﺎب ،،، ﺃﻡ ﺃﻥ ﻧﺠﻮﻯ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﺗﺒﺎﺏ*ﺃﻡ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﺴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺒﻠﻰ ،،، ﺣﻠﻢ ﺗﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻯ ﻭﺳﺮﺍﺏ*ﺃﻡ ﺃﻥ ﺫﻧﺒﻲ ﻗﺎﺻﻢ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﺘﻰ ،،، ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻣﻀﻠﺔ ﻭﺗﻌﺎﺏ*ﻻﺗﻔﻀﺤﻲ ﻳﺎ ﺩﻋﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻴﻨﻨﺎ ،،، ﻟﻠﻌﺎﺫﻟﻴﻦ ﺑﻮﺷﻴﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ*ﻭﻟﺘﻤﻨﺤﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﻓﺨﺎﻓﻘﻲ ،،، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﻮﻯ ﻫﻮ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻌﺸﺎﺏ*ﺃﻣﺴﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺗﻌﺼﻒ بالجنى...

بانت علَيَّ مدينتي فافرح معـــي ... وانقُل إلى حلــبَ الهوى وتحيَّتــي عامانِ قد مرّا وليــس بحوزتـــــي ... إلا الفُتـــاتُ وما ملكــتُ بسِحنتــي ولقد دخلتُــكِ ذاتَ يـومٍ عاشِقــــاً ... مُتلهِّفــــاً بُــرءُ الشبــابِ ببسمتــي غِــــرّاً وغَضَّ بَنِيَّةٍ عَلِقَ الهـــــــوى ... أمشـــي...

أفيا نديمي ... أيها العُصفورُ مهلاً عَلَـيَّ فما أنا مسرورُ مهلاً عَلَيَّ فإنني مُتــآكِلٌ مثلَ الحديدِ إذا اعترتهَ بُثُورُ تكفيكَ منـي زفرةٌ ثُم زفرةٌ يخبـو لها إن داهمتـهُ النُّورُ حَرَّى تُأجِّـجُ نارَها بأُوارِها كيما يُحَطَّمَ طلسمٌ مسحور أتجودُ باللّحنِ الرخيمِ وأنَّتي صعـداءُ جادَ بمثلها...

يا واقفـاً وعلى الجبين غُضــونُ بانت عليــكَ وصاغــها التكــوينُ اِذرِف دُموعــاً لا يَعيـقُ مسيلها جَفـــنٌ يَكَلُّ من البُكـى وعيـونُ وانظر بقربكَ هل ترى من صاحبٍ ذكرَ الهـوى وبمقلتيــهِ سجــونُ حنَّـت إليه قلوبهم بعد السّـرى و بلحظــها قـد عاتبـت خاتـــونُ ويَحارُ كيـف الدمـعُ يخـرجُ مــرّةً...

وملكتَ قلبي حين قلت حبيبتي حتى دنوتُ من السماء لفرحتي فكأنني حين التقطتَّ أصابعـي عرَجَتْ براقي دون أن تتلفّـتِ والشَّعرُ لم يسبق له أن غُلغِلَتْ فيـهِ أيادٍ ضاعفتْ من رغبتـي يا ما حلُمتُ بأنني لك جاريـةْ إني غَفَوْتُ وما استفقت مِ سكرتي حتى ترنّحَ خافقـي مستسلمـاً من كَثرةِ الأوجاعِ أو من...