رحلت رياح الشوق إليها...
وكأنها تناديها... تطلبها... وتقبلها...
آلاف الحروف كتبت لأجلها ... وبعد سنوات الفراق نلتقي...
تتقابل العيون وتتحادث قبل لقاء اليدين...وقبل كلام الشفاه...
أشعر برعشة في القلب... ولكن مالي أن أفعل....
تلك العيون التي أسرتني في يوم من الأيام... والتي أحبتني...وسكنت بي ...
ربما بدأت الرحلة متأخرة في وسط البحر الهائج...
لن أنفي بأنني غرقت... لكنني أتنفس...
المحيط واسع وكبير ولكنني لم أعد أحس بالغرابة
أنا وحيد...ولكنني سعيد لوحدتي
ومهما طال الزمان
أبقى متعلقا بك يا أمي
يا دمشق:Albilsan (115):
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.