وحده سوداء
غرزت كفيها بعنقي واصرت اناملها على اجهاضي املي
واحتلت بكوارثها احلامي وحطمت اسواري وهمدت كالنار الهادئه
بكثير من الجمر والحرق والاه
وكم تمظي سنين واحتار بنفسي واندم على تقاطيع وجهي الحزين
وابكي على توقيت حزني المسافر وعلى لون عيوني الشرقي
ككناري وحيد يغرد لنفسه اللحان لكي لا يموت...