هي ... هو
فيروز كبرت
وشادي بقي صغيراً ، يلعب فوق الثلج .....
هذه لم تكن مجرد حالة فيروزية وحيدة ، غنّاها الزمن ومن ثم لزم الصمت ..
بل هذه لا تزال حالة كل طموحة تقبع على أديم كرتنا
فهي دائماً تكبر
وهو دائما ً يبقى صغيراً
يحترق على ثلج صيرورتها
ارتباك
أحب هو أم جنون ؟
رجفة...
في هذه الليلة سأبوح لك بسر آلمني كتمانه
سأتعرّى من شرقيتي
وسأخلع حيائي
فكلامي معك ليس كلام أنثى لرجل
بل هو بوح عارية دامية إلى سفاحها الجلمود
فلتسمع أيها الجلاد ......
ما عاد صوتك يؤذيني
وما عادت لفافتك تحرق جسدي
أنت الليلة .. أضعف منها بكل حين
فما عادت خطاك تثير داخلي خوف...
هو ... هي
كان كل ما يضخم الرجولة لديه يؤنث الأنوثة عندي
"صوته .. صمته .. هدوءه ..جرأته .. مبادرته.. حجم يديه ..
بطء أنفاسه وقوتها
نظراته الموقدة لكل جزء أنثوي أملكه
رائحته التي تملأ المكان ، فتجعلني أهرب منه لأحضانه ، طفلةً منهكة القوى "
لن أقول أحبه
بل ألف أحبه
لأنه رجل...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.