«الجيش الحر»: «حزب الله» يحضر لاجتياح يصل حوض العاصي في حماة


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أطلق «الجيش السوري الحرّ» أقوى تحذير الى «حزب الله» منذ تصاعُد التوتر بين الجانبين على خلفية تورط الحزب في القتال في القصير ضمن اطار ما قال انه «دفاع مشروع عن النفس» يقوم به سكان عدد من البلدات السورية التي يسكنها لبنانيون شيعة «هاجمهم مسلحون وحاولوا تهجيرهم» وما أعقب ذلك من تفاعلات ليس أقلّها التقارير عن بدء الردّ الميداني من «الجيش الحر» على مواقع للحزب في الهرمل ثم الحديث عن مخطط عسكري يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد مع «حزب الله» ويقضي بتطهير ريف حمص الجنوبي الغربي لتأمين ممرّ آمن يربط المنطقة الشيعية في البقاع الشمالي اللبناني مع المنطقة العلوية في شمال غرب سورية.
فقد اعلنت «القيادة المشتركة للجيش السوري الحر» امس إطلاق «صفارة الإنذار والتحذير من مخاطر وانعكاسات الحملة العسكرية الواسعة التي يحضر ويعدّ لها «حزب الله» وجنّد لها عدة آلاف من مقاتليه وأنواعا وأجيالا متعددة من الأسلحة الثقيلة في منطقة بعلبك ـ الهرمل والمناطق الحدودية مع سورية وبشكل خاص من جهة ريف حمص والقصير بغية اجتياح عسكري واسع للمنطقة يصل مداه الى حوض العاصي في ريف حماة وبعض مناطق الساحل السوري».
واكد «الجيش الحر» في بيان صدر عن إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة له وقوى الحراك الثوري ان «ذلك سيُعتبر بمثابة إعلان حرب مفتوحة من ميليشيا مسلحة على سورية والشعب السوري تستخدم فيها أراضي دولة في العدوان على أراضي دولة أخرى وخرقاً جديداً للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية وكذلك الثنائية بين البلدين الجارين وإساءة للعلاقات الأخوية والإنسانية والتاريخية. كما سيعتبر ذلك إمعانا من قيادة حزب الله الشريكة في القتل والجريمة وفي أكثر من مكان على ترابنا الوطني السوري في معاداة الشعب السوري بعد أن أحتلت ثماني قرى من أراضيه التي سنستعيدها دون أدنى شك وندحر منها القتلة والغزاة مهما بلغت التضحيات».
وطالب البيان «منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمنع انفجار الوضع على الحدود المشتركة ومناقشة هذه التطورات وانعكاساتها وتداعياتها الخطيرة على الأمن الإقليمي وأهمية إرسال قوات عربية أو دولية لحفظ أمن الحدود بين البلدين كما نطالب الدولة اللبنانية بأهمية تحمل كامل مسؤولياتها».
اضاف: «إننا نؤكد أن كل سوري، شهيداً كان أم ثائراً، هو الحسين، وكل سورية شهيدة كانت أم ثائرة، هي زينب المظلومة. وإن إمعانكم في عداء الشعب السوري هو إمعان في العداء للحق والعدالة ونصرة للظالم على المظلوم وعداء لآل البيت الأطهار ومحاولات بائسة لزرع الفتنة وغدر بكتاب الله وسنة نبيه وآل بيته الأطهار».
وتابع: «نقول لكل لبناني يناصر نظام القتل والإرهاب في سورية انظروا إلى الخريطة بعيون مفتوحة لتعلموا أن سورية هي معبركم البري الوحيد والرئة التي تتنفسون منها ونقسم بأن كل من يساند الأسد وعصاباته لن تطأ قدماه ترابنا الوطني الطاهر بعد اليوم. إن حزب الله حالة طارئة وليست أصيلة وستزول وتتلاشى مع زوال الأسد وعصاباته وإننا على ثقة بأن العلاقات الأخوية والإنسانية والتاريخية بين الشعبين السوري واللبناني لن تهزها تخرصات وتصرفات نصر الله وأسياده في طهران».
 
أعلى