«الجيش الحر» ينقل قيادته من تركيا إلى سورية ... تجدد المعارك في حلب وإسقاط مقاتلة في الأتارب


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

بيروت - ا ف ب - مع استمرار المعارك العنيفة في غرب محافظة حلب، حيث يخشى نظام دمشق من اقامة منطقة واسعة يسيطر عليها «الجيش السوري الحر»، وفي حين لا يلوح في الافق اي مخرج للنزاع الذي اودى حتى الان بحياة 29 الف شخص، اعادت فرنسا طرح فكرة اقامة منطقة حظر جوي تطالب بها المعارضة السورية ، في حين أعلن أمس، قائد «الجيش الحر» رياض الاسعد، في شريط فيديو بث على الانترنت، نقل قيادته المركزية من تركيا التي استقر فيها منذ اكثر من عام، الى «المناطق المحررة» داخل سورية.
وبينما تحدثت «لجان التنسيق المحلية» عن سقوط 120 قتيلا «كحصيلة اولية في معارك » الامس قال الاسعد في رسالة موجهة الى الشعب السوري، «نزف لكم خبر دخول قيادة الجيش الحر الى المناطق المحررة بعد ان نجحت الترتيبات (...) في تأمين المناطق المحررة لبدء خطة تحرير دمشق قريبا».
واشار الاسعد الى ضغوطات تعرضت لها مجموعته التي أكد انها لا تريد ان تكون بديلا للنظام.
واوضح: «تعرضنا منذ خروجنا من ارض الوطن كقيادة للجيش الحر لكل انواع الضغوط الدولية والاقليمية والحصار المادي والاعلامي (...) لنكون بديلا عن النظام». واضاف: «ليس هدفنا ان نكون البديل عن النظام الاجرامي الذي يلفظ انفاسه (...) وانما هدفنا ان يكون الشعب السوري بكل مكوناته هو البديل ونحن لسنا الا جزء منه».
الى ذلك، أفاد شاهد ان مقاتلي «الجيش الحر» أسقطوا مقاتلة أثناء تحليقها فوق بلدة الاتارب في محافظة حلب، أمس.
وأضاف الشاهد، وهو صحافي مستقل طلب عدم نشر اسمه، ان «مقاتلين كانوا يهاجمون قاعدة عسكرية قرب البلدة عندما حلقت الطائرة وأسقطها المقاتلون بنيران أسلحة مضادة للطائرات».
وفي بلدتي اورم وكفر جوم في غرب حلب، استمرّت المعارك العنيفة كما اعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان».
وقتل 11 جنديا نظاميا على الاقل امس، في معارك وهجمات استهدفت حواجز للجيش في حلب القريبة من الحدود مع تركيا، حيث هاجم مسلحون حواجز في ابزمو ما أدّى الى مقتل امرأة في عملية قصف.
وفي مدينة حلب بالذات، سمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن قصف مدفعي فجرا عبر الانحاء الشمالية للمدينة.
وتشهد حلب، ثاني مدن البلاد، معارك حاسمة للسيطرة عليها منذ شهرين.
وذكر «المرصد» ان احياء القاطرجي والشعار والصخور وهنانو والعرقوب (شرق) والمرجة (جنوب) تعرضت للقصف أمس.
الا ان سوق حلب المهجورة على خط الجبهة، تبقى بمنأى عن الغارات الجوية.
من جهة اخرى، قامت قوات الامن بحملة اعتقالات ودهم واسعة في منطقة الحارة في محافظة درعا واندلعت معارك في داعل.
وفي حرستا قرب دمشق، قتل جندي فار خلال معارك اندلعت على اثر عمليات قصف مدفعي وشوهدت اعمدة الدخان في المنطقة.
واول من أمس، اسفرت اعمال العنف عن مقتل ما مجموعه 142 شخصا -88 مدنيا و32 جنديا و22 مسلحا، حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان».
وفي واشنطن، اعلن مسؤول فرنسي رفيع المستوى، ان «فرنسا مازالت تفكر مع شركائها في منطقة حظر جوي محتملة فوق سورية» مع اقراره بان «هذا المشروع الذي يتطلب قرارا من مجلس الامن، غير قابل للتطبيق حاليا».
وقال هذا المسؤول: «نعمل ليس فقط نحن، لكن الكثير من الدول تعمل على مسألة الحظر الجوي هذه انما من الواضح انه في الوقت الراهن من الصعب جدا تطبيقه»
 

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
إن شاء الله بيجي قرار ربّاني بحل هالأزمة كلها بجاه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام :24:
 
أعلى